آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاحد (18 شباط 2024)، مع وفد الكونغرس الأمريكي، في ميونخ بألمانيا المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان ، انه “في إطار جدول أعمال يومه الثالث في مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، اجتمع نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان، صباح اليوم الأحد، بوفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو الكونغرس مايكل تيرنر”.

وأضاف البيان “ان “الاجتماع ناقش علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق وإقليم كردستان، وأوضاع العراق والأوضاع الداخلية لإقليم كردستان، وعلاقات أربيل وبغداد وآخر تطورات الحوار بينهما من أجل حل المشاكل العالقة”.وأكد الوفد، بحسب البيان، “استمرار دعم الكونغرس الأمريكي للعراق وإقليم كردستان”، مشدداً على أن “أمريكا تنظر باهتمام كبير للعراق وإقليم كردستان كحليف وشريك مهم لها في المنطقة”. من جانبه، عبر نيجيرفان بارزاني، “عن الشكر للدعم المستمر الذي يتلقاه العراق وإقليم كردستان من الكونغرس الأمريكي”.كما ناقش الاجتماع، “خطر وتهديد الإرهاب للمنطقة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الکونغرس الأمریکی وإقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟

في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية.

وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية.

وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.

وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.

ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.

 

مقالات مشابهة

  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
  • العقاب الجماعي في العقيدة النازية: قصة معاشات تُصادر في كردستان
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يؤكد أن رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل ويمكن تحقيقها
  • حزب العدل الكردستاني يحمل حكومة مسرور أزمة روانب الإقليم
  • حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية عملية السلام باتصال مع باكيرهان
  • مصر والبرازيل.. ماذا ناقش رؤساء اتحادات عمال البلدين في جنيف؟
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية