إقليم كردستان يسلم نفطه ووارداته الى بغداد: لا حجة لهم بمنع مستحقاتنا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إقليم كردستان يسلم نفطه ووارداته الى بغداد لا حجة لهم بمنع مستحقاتنا، بغداد اليوم أربيلأعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الخميس، 20 تموز 2023 ، استعدادها، لتسليم واردات الإقليم غير النفط ية الى الحكومة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إقليم كردستان يسلم نفطه ووارداته الى بغداد: لا حجة لهم بمنع مستحقاتنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - أربيل
أعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الخميس، (20 تموز 2023)، استعدادها، لتسليم واردات الإقليم غير النفطية الى الحكومة الاتحادية بدءاً من الأسبوع المقبل.
وقال رئيس ديوان مجلس وزراء الاقليم الذي يترأس الوفد الكردي أوميد صباح في مؤتمر صحفي عقده في بغداد مساء اليوم، وتابعته "بغداد اليوم"، ان :"حكومة اقليم كردستان أبدت إلتزامها ومنذ تاريخ 25 حزيران الماضي وحتى اليوم، حيث تسلم الحكومة الاتحادية 50 الى 60 الف برميل من النفط الخام يومياً، وقد ثبتت وزارة النفط اليوم ذلك في المحضر النهائي".
وأضاف "أما بالنسبة لمسألة تسليم الواردات غير النفطية، فقد ابلغنا الحكومة الاتحادية باننا مستعدون وابتداء من الأسبوع المقبل تسليم جميع هذه الواردات المتمثلة في الرسوم والضرائب الجمركية بحسب النسب في قانون الادارة المالية والمنصوص في المادة 21 من قانون الموازنة المالية لعام 2023" مشيراً الى، انه "سيتم إيداع هذه الواردات نقدياً في حساب الحكومة الاتحادية ابتداء من الأسبوع المقبل".
وقال صباح، أنه "وبعد تنفيذ الاقليم لهذين الملفين فلن تبقى أي حجة تمنع تمويل مستحقاته المالية"، مشيرا الى "أنهم طالبوا الرقابة المالية في الاقليم والحكومة الاتحادية التدقيق فيما يخص جميع المسائل الموجودة في قانون الموازنة بدءاً من الأسبوع المقبل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الاتحادیة من الأسبوع المقبل بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
سومو: العراق يتجه للاستثمار بمصافٍ خارجية لضمان تسويق نفطه
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، نزار الشطري، إن العراق يدرس خططاً للاستثمار بمصافٍ خارجية بسعات عالية التكرير لضمان تسويق النفط وتعظيم العائدات، مع التركيز على أسواق آسيا سريعة النمو.
يوجه العراق 75% من صادرات النفط إلى آسيا؛ "نظراً للنمو السريع الذي تشهده هذه المنطقة والزيادة المستمرة في طاقة التكرير مُقارنةً بالسوقين الأوروبية والأميركية"، وفق الشطري. وتأتي الصين والهند وكوريا وإندونيسيا وماليزيا على قائمة الوجهات الرئيسية.
مدير "سومو" نوّه بأن التوجه نحو الاستثمار بمصافٍ خارجية يهدف إلى تعزيز القدرة التسويقية للنفط الخام العراقي من خلال ضمان نسبة محددة ثابتة لصالحه في هذه المصافي مهما كانت تقلبات الأسعار.
بلغت صادرات العراق من النفط العام الماضي 1.2 مليار برميل بإيرادات تجاوزت 95 مليار دولار، وهي ثروة تشكّل المصدر الأساسي للميزانية العامة بنسبة تتجاوز 90% من إيراداتها.
تسعى الشركة الحكومية لعقد شراكات طويلة الأمد لمواجهة تذبذب الأسعار في السوق الدولية. قال الشطري: "نسعى للتعامل مع عملاء يتصفون بالرصانة ويمتلكون سعات تكرير عالية في الأسواق المختلفة، لامتصاص التذبذب في الأسعار دون التأثير عل حجم الكميات المصدرة".
وأفصح أن لدى الشركة عقود تصدير مباشر إلى المصافي وشركات التكرير الكبرى في آسيا وأوروبا والأميركتين، إضافةً إلى عدد من أسواق القارة الأفريقية.
تأسست "سومو" عام 1998 بهدف إدارة وتسويق الثروة النفطية. وفي عام 2003، كُلفت بتوفير عدد من المشتقات النفطية داخل السوق العراقية، كاستيراد البنزين وزيت الغاز، والنفط الأبيض، والغاز السائل، بهدف سد النقص الحاصل في السوق.
معدل إنتاج العراق من النفط حتى 2026
تتيح الشراكات طويلة الأمد للعراق بيع نفطه الخام بسعر رسمي معلن إلى الشركات الأجنبية، وحين تعيد الأخيرة بيعه بعلاوة في الأسواق -عندما يكون هناك طلب كبير- تحصل بغداد على حصة 65% من هذه الأرباح بينما تأخذ الشركة الأجنبية ما نسبته 35%، وفقاً لإفادة الشطري. وفي حال تم بيع النفط بأقل من السعر؛ "تتحمل الشركة الأجنبية الخسارة".
بيع شحنات فورية في السوق النفطية هو نهج آخر تعتمده شركة "سومو" لتحقيق بعض الأرباح. وأشار الشطري إلى أن "السوق الفورية توفر علاوة سعرية إضافية وهو ما ضخ للشركة ربحاً بقيمة 80 مليون دولار خلال إحدى السنوات السابقة".
العراق ملتزم بسقف إنتاج "أوبك+"
يحرص العراق على احترام الحصص المحددة من قِبل "أوبك+"، وهو التزام ساعد في تحقيق توازن السوق، كما يؤكد الشطري لـ"الشرق".
يُعدُّ العراق ثاني أكبر منتج للبترول ضمن دول منظمة "أوبك"؛ وتناهز القدرة الإنتاجية للبلاد نحو 5.5 مليون برميل يومياً، بينما تصل حصته بحسب اتفاق "أوبك+" لحدود 4 ملايين برميل يومياً.
سبق أن عبّر العراق عن تحفظات بشأن قيود الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، في وقتٍ تسعى الحكومة لإعادة بناء اقتصاد البلاد وتعزيز علاقاتها التجارية بعد عقود من العقوبات والنزاعات.
الشطري أوضح أن الإنتاج النفطي تُضاف إليه المكثفات مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وهذه المكثفات غالباً ما تُخلط في بعض الحقول النفطية لتحسين مواصفات النفط الخام العراقي، داعياً إلى ضرورة طرحها من إجمالي الإنتاج كونها ليست نفطاً خاماً.
يقدّر صندوق النقد الدولي أن العراق يحتاج إلى سعر نفط يبلغ 92 دولاراً للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي العام الجاري، فيما يجري تداول عقود خام برنت المستقبلية قرب مستوى 65 دولاراً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام