غدا.. انطلاق المهمة الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، انطلاق المهمة الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر غدا الإثنين.
وقال بوريل، خلال حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني، إنه كان هناك فترة طويلة من "نزع السلاح الصامت" في أوروبا، وفي عام واحد كان هناك نمو بنسبة 40 في المائة "لكن هذا ليس كافيا".
وأضاف: "إذا لم نتمكن من لعب دور جيوسياسي في مجال الدفاع، فلن نتمكن من ضمان دفاعنا". مشيرا إلى أنه خلال فترة ولايته تم إطلاق سبع مهمات مدنية وأمنية، ومن المقرر أن تنطلق يوم الاثنين المهمة التالية في البحر الأحمر".
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، أن الدفاع هو اختصاص حصري للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا: "أعتقد أن أفضل شيء هو اتخاذ المزيد من القرارات فيما يتعلق بصناعة الدفاع الأوروبية وهو اختصاص يقع على عاتق المفوضية".
وتابع: "نحن بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة صناعة الدفاع، لكن يجب ألا نخلط بين الكلمات: صناعة الدفاع هي مسألة تخص المفوضية الأوروبية، في حين أن الحديث عن الدفاع يتعارض مع المعاهدات".
واختتم بوريل قوله بأنه يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مواصلة العمل معًا وأن الوضع الراهن يتطلب نهجا مختلفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حماية الملاحة في البحر الأحمر البحر الأحمر المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.