تفكك الأغلبية/سحب التفويضات/خروقات في التدبير/ مجلس آسفي على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يعيش مجلس آسفي على صفيح ساخن بعد تفكك الأغلبية.
وكشفت مصادر من داخل المجلس أن رئيس جماعة آسفي، المنتمي لحزب الاستقلال فقد أزيد من 30 مقعدا من الأحزاب التي كانت تمثل أغلبيته المسيرة لجماعة آسفي، و أصبح يدير الدورات الجماعية بكراسٍ فارغة.
وحسب محمد العيشي، مستشار بمجلس مدينة آسفي، فإن الجماعة تعيش خروقات بطلها رئيس جماعة آسفي الذي يسير المرفق العمومي من جانب واحد، دون اعتماده على أية مقاربة تشاركية، وتملصه من إشراك حلفائه في التدبير والتسيير بسحب غالبية التفويضات التي كانت ممنوحة لنوابه، حيث لم يسلم من هاته العملية حتى منتخبو حزبه بالمكتب المسير.
و تطرق العيشي إلى ما أسماه “خروقات رئيس الجماعة” التي تتمثل في تجاوزه للقانون المنظم للدورات الجماعية، وأخرى ذات الصلة بقانون التعمير، والصفقات العمومية، ألقت بظلالها من جهة أخرى على التدبير السيء للخدمات الجماعية، سواء تلك التي تهم كفاءة الموظفين وأطر الجماعة، أو النظافة والمساحات الخضراء والنقل الحضري، وحفظ الصحة والسلامة.
و طالب العيشي بفتح تحقيق شامل في هذه الخروقات واتخاذ الإجراءات اللازمة بعزل الرئيس، ومحاسبته بشكل عادل ورادع، في سياق ربط المسؤولية بالمحاسبة عن هدر الزمن التنموي وإدخال الجماعة في دوامة الإفلاس والشلل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تاونات.. رئيس جماعة يقود سيارة إسعاف لإنقاذ ضحايا حادث سير
زنقة 20 | متابعة
يتداول سكان جماعة بني وليد بتاونات واقعة غريبة ، تتمثل في تدخل رئيس الجماعة القروية لقيادة سيارة إسعاف من أجل إنقاذ ضحايا حادث سير بسبب غياب السائق.
و نقلت مصادر محلية، أن رئيس جماعة بني وليد اضطر إلى قيادة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة ، من أجل التدخل لنقل ضحايا حادثة سير خطيرة وقعت على مستوى طريق الشماعة، وذلك في ظل غياب السائق الرسمي وتردي تنظيم هذه الخدمة الحيوية.
من جهة أخرى ، يقول المستشار الجماعي محمد الهاشمي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن رئيس الجماعة ذاته رفض إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المقبلة تهم مناقشة وضعية سيارات الإسعاف، ضمن ملتمس تقدم به أعضاء المعارضة لمناقشة ثلاث ملفات جماعية ملحة.
الهاشمي أوضح أن المعارضة داخل مجلس جماعة بني وليد تقدمت بملتمس قانوني لإدراج ثلاث نقاط رئيسية في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، وهي:
مناقشة أزمة النقل العمومي، وضرورة إحداث محطة طرقية تليق بالساكنة والمسافرين، و وضعية سيارات الإسعاف، واتخاذ قرارات عاجلة بشأن الأعطاب التي تعرقل تدخلاتها.
و ذكر أنه رغم الأهمية البالغة لهذه الملفات التي تمس حياة المواطنين اليومية، فإن المكتب المسيّر للجماعة قرر تجاهل هذه النقاط بشكل تام، وسارع إلى إرسال جدول أعمال “فارغ” إلى مصالح عمالة الإقليم، متجاهلًا مقترحات المعارضة.