قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه سيوبخ السفير البرازيلي بعد اتهام الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إسرائيل بارتكاب "إبادة" في قطاع غزة.

وكان الرئيس البرازيلي قد قال، الأحد، إن إسرائيل ترتكب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال لولا لصحفيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا: "لم يحدث هذا في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".

ومن جانبه، قال كاتس إنه سوف يستدعي سفير البرازيل، الاثنين، لتوبيخه، مؤكدا أن تصريحات الرئيس البرازيلي "مخزية وخطيرة... لن يمس أحد بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لقد أمرت موظفي مكتبي باستدعاء السفير البرازيلي لتوبيخه غدا"، وفق تصريحاته التي نقلها موقع "تايمز أوف إسرائيل". 

وأمرت محكمة العدل الدولية، الشهر الماضي، إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة، لكنها لم تصل إلى حد إصدار أمر بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى إلى مقتل نحو 29 ألف شخص، ونزوح حوالي 1.6 مليون شخص إلى جنوب القطاع.

وتنفي إسرائيل بشدة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتقول إنها تفعل كل ما في وسعها لتجنب سقوط المدنيين وتستهدف فقط مسلحي حماس. 

وتقول كذلك إن تكتيك حماس المتمثل في التمركز في المناطق المدنية يجعل من الصعب تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.

وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.

وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.


من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.

كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.

مقالات مشابهة

  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • الأردن يغلق معبر الملك حسين مع الضفة بعد إجراء إسرائيلي مماثل
  • 500 شخصية ثقافية وفنية في رومانيا تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • رام الله: مسيرة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • الإبادة في الخطاب الصهيوني والخطر على البشرية جمعاء
  • صاروخ إسرائيلي بتر رجليه ويده... قصة ناجي من إبادة غزة وصل إلى المغرب- فيديو
  • بينهم 39 طفلا.. إسرائيل تعتقل 488 فلسطينيا بالضفة في شهر
  • «حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
  • خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة