المركزي الروسي يرجح تخفيف السياسة النقدية في النصف الثاني من العام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
روسيا – رجحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا خفض سعر الفائدة الرئيسي وتخفيف السياسة النقدية في البلاد خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024.
وجاء التصريح في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الروسية اليوم عقب قرار المنظم الروسي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي.
وأشارت رئيسة البنك المركزي الروسي إلى أن التضخم بدأ في التباطؤ في البلاد، وقد تم تجاوز الذروة في الأسعار التي تم بلوغها في الخريف.
من جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله أن سعر الفائدة المرتفع في البلاد أمر مؤقت لمكافحة التضخم.
وفي وقت سابق اليوم، قرر مجلس إدارة البنك المركزي الروسي، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي 16% سنويا، وجاء القرار متوافقا مع توقعات الأسواق والخبراء.
وعزا المركزي الروسي قراره لاستمرار الضغوط التضخمية المرتفعة نوعا ما، رغم انحسارها في الوقت الراهن مقارنة بالخريف الماضي.
ومنذ يوليو الماضي بدأ المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح التضخم.
وزاد سعر الفائدة نقطة مئوية واحدة (1%) فقط، لكن بعد شهر رفع المركزي في اجتماع طارئ سعر الفائدة بشكل حاد بواقع 3.5% في ظل انخفاض سعر صرف الروبل.
وفي الخريف الماضي رفع المركزي سعر الفائدة بواقع 3 نقاط مئوية، وفي ديسمبر 2023، رفعها بواقع 1% إلى 16%.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرئیسی المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تنجح في وقف تخفيف الأحمال فتفاجئها الأعطال
نجحت الكهرباء نظريا في وقف تخفيف الأحمال ولكن عمليا يعاني المواطنين من انقطاع الكهرباء في أماكن عدة بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية لمدد متفاوته تصل في المتوسط الي 6و8 ساعات.
فلأول مرة في تاريخ الشبكة الموحدة للكهرباء تستوعب أحمالا بلغت 39600 ميجاوات بزيادة 1600 ميجاوات عن أقصى حمل العام الماضي.
وتواصل الشبكة الكهربائية الموحدة نجاحها في استيعاب ارتفاع الأحمال والزيادة في الاستهلاك، ولكن الأعطال وخروج المحولات في أماكن مختلفة من الخدمة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال الأيام الماضية يجعل نجاح الوزارة في تخفيف الإحمال على الورق فقط.
ورغم التزام الوزارة بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي لتحسين معدلات الأداء وتحقيق كفاءة التشغيل والذي انعكس فى اجتياز اختبارات غير مسبوقة واستيعاب ارتفاع الأحمال الكهربائية والزيادة الكبيرة في الاستهلاك على مدار الأيام الماضية والتي بلغت ذروتها أمس اليوم الاثنين ، الا ان المواطن يعاني.
وكشفت تقارير المركز القومى للتحكم أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الاحمال غير مسبوقة فى هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكيفية على مدار السنوات الماضية، والتي تم فيها اتباع خطة تخفيف الأحمال
و أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا" وتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي، وأهمية التواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسئولي قطاعات التشغيل والصيانة على رأس العمل.
ورغم كل هذه الاستعدادات أضاعت الأعطال المتعددة بمحطات المحولات التابعة لشركة نقل الكهرباء كل هذه الجهود حيث تعرضت محطة محولات العاشر من رمضان لحريق أدى إلى خروجها من الخدمة وكذلك محطة الورديان بالإسكندرية ومحطة محولات جزيرة الذهب التى ادت الانقطاع الكهرباء يوم وليلة لمناطق عدة بمحافظة الجيزة كما انقطع التيار اليوم لمدة 8 ساعات بمدينة القناطر الخيرية وأمس بمدينة الشروق ومصر الجديدة.