وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

بن غفير يطالب بمنع مواطني الضفة الغربية والقدس من دخول الأقصى خلال شهر رمضان

وقالت القناة 13 العبرية: "خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية الحد من دخول المسلمين إلى الحرم القدسي في رمضان، أرسل الشاباك تحذيرا حادا إلى المستوى السياسي، إذا تقرر الحد من دخول فلسطيني الداخل (عرب 48)، الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة".

وأشارت القناة إلى أنه في المناقشات الأمنية تم لفت الانتباه إلى أنه "إذا تم منع العرب الإسرائيليين الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء من دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى انفجار عرب القدس الشرقية وعرب إسرائيل الأمر الذي سيكون أكثر أهمية مما سيحدث في الضفة الغربية".

ويوم الجمعة الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، يشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضحت القناة 12، أن الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي لا يمانعون في دخول الفلسطينيين (من الضفة الغربية) من سن 45 فما فوق، إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فيما تقول الشرطة، إن المسموح لهم يجب أن يكونوا من سن 60 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يطالب بمنع جميع المسلمين.

أما بخصوص دخول فلسطينيي الداخل (48) والقدس إلى الحرم القدسي، فالشاباك لا يضع أي قيود أو حدود، والشرطة تحدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول من سن 45 سنة فما فوق، والوزير بن غفير يحددهم من عمر 70 عام فما فوق.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى المسلمون بنيامين نتنياهو شهر رمضان المسجد الأقصى الأقصى خلال شهر رمضان من دخول بن غفیر فما فوق

إقرأ أيضاً:

الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول

أدان الأردن، الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، معتبرا ذلك "استفزازا غير مقبول".

 

جاء ذلك عبر بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، والاقتحامات المتواصلة للمتطرفين تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي".

 

واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا للوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتدنيسا لحرمته، وتصعيدا خطيرا مدانا، واستفزازا غير مقبول".

 

وأكدت الخارجية الأردنية أنه "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

 

وشددت على "إدانة المملكة ورفضها الشديد لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قبل الوزير المتطرف، وتسهيل شرطة الاحتلال اقتحامات المتطرفين المتكررة للمسجد الأقصى".

 

ورأت في ذلك "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لفرض وقائع بالقوة من خلال التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى".

 

وحذرت "من مغبة وعواقب استمرار الاقتحامات المرفوضة للحرم القدسي الشريف من قبل المتطرفين ومن قبل متطرفي الحكومة الإسرائيلية".

 

وطالبت الخارجية الأردنية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف هذه الانتهاكات وجميع الممارسات الاستفزازية.

 

وقالت إن تلك الانتهاكات "تعد استمرارا لسياسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية الرامية إلى مواصلة تصعيدها الخطير وإجراءاتها الأحادية اللاشرعية وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".

 

وجدّدت الوزارة تأكيد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين".

 

كما بينت أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى، وتنظيم الدخول إليه".

 

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية بالقدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.

 

وفي مارس/ آذار 2013، وقع ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب وصل الأناضول، إن "بن غفير اقتحم المسجد الأقصى صباح اليوم".

 

والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع بداية "عيد العرش" اليهودي الذي انتهى اليوم.

 

ولا تتم اقتحامات الوزراء الإسرائيليين إلا بموافقة مسبقة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

ومنذ تسلمه مهامه وزيرا، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى 13 مرة بينها 10 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.


مقالات مشابهة

  • وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • «بن غفير» يقتحم الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
  • بن غفير يقتحم المسجد الأقصى مجددا.. والأردن يندد (شاهد)
  • الأردن يُدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول
  • بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع
  • بن غفير يقود نحو 8 آلاف مستوطن لاقتحام الأقصى خلال "عيد العرش"
  • بن غفير يقود اقتحام جديد للمستوطنين في المسجد الأقصى
  • بن غفير يقتحم الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع
  • رغم اتفاق غزة .. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى المبارك