إعلام المنوفية يعقد لجنة بعنوان "الأسرة المصرية وتحديات المستقبل" بجامعة السادات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أقام المجمع الإعلامى بشبين الكوم بالمنوفية بالتعاون مع جامعة السادات ندوة إعلامية تحت عنوان (الأسرة المصرية وتحديات المستقبل ) بقاعة المؤتمرات بكلية السياحة والفنادق جامعة السادات، وقد حاضر فى الندوة كل من الدكتورة / علياء السحيمى مدير مركز الاستشارات النفسية والتربوية بكلية التربية جامعة السادات والدكتورة / جيهان نبيل وكيل الكلية لخدمة المجتمع والبيئة، جاء ذلك فى إطار مبادرة ( أسرتك - ثروتك ) التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات على مستوى الجمهورية برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبرعاية الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
بدأت الندوة بتقديم نبذة عن دور الهيئة العامة للاستعلامات فى نشر التوعية والتثقيف ومناقشة كل القضايا التى تهم المواطنين من مراكز الإعلام المنتشرة فى جميع المحافظات ودورها فى التعريف بخطط وسياسات الدولة خاصة التى تهتم بالاسرة لأنها الأساس فى بناء أى مجتمع وإذا صلحت واستقرت صلح المجتمع
وتطرقت الدكتورة / علياء الندوة بالحديث عن قواعد تأسيس الأسرة السليمة وان الشباب الحاضر على أعتاب تكوين أسر صغيرة ولا بد من التدرب على تحمل المسؤولية لضمان الحفاظ على استقرار واستمرار الأسرة ومواجهة الظواهر الخطيرة التى انتشرت فى المجتمع مثل العنف الأسرى والطلاق والآثار النفسية المدمرة التى تؤثر على استقرار المجتمع.
كما ذكرت الكثير من التحديات التى تواجهها الأسر المصرية مثل التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وانتشار ثقافة الاستهلاك واختلال منظومة القيم والأخلاق وعلاقة السوشيال ميديا بتغير نمط السلوك والتقليد الأعمى للثقافات التى تتنافى مع أخلاق وتقاليد مجتمعنا العربى.
وتطرقت أيضا إلى صعوبة الزواج نتيجة للمتطلبات المادية المبالغ فيها من قبل الأهل وأنه لا بد من تغيير الكثير من العادات الخاطئة والمغالاة التى تفقد الشباب الرغبة فى تكوين أسرة وتؤدى إلى انحرافه
كما أضافت دكتورة / جيهان نبيل أن علاقة الشاب أو الفتاة داخل الأسرة أصبح فيها شيء من العزلة والصدام بين أفراد الأسرة الواحدة مما يؤدى إلى وقوع الشباب فى بعض المشاكل الخطيرة نتيجة لعدم مراقبة وتقويم الأبوين لسلوك الأبناء.
فى نهاية اللقاء طرح الشباب الحاضرين حول كيفية التعامل مع الثقافات والأفكار الواردة من الخارج فى عصر العولمة وطرق الإدارة الذاتية وتغيير السلوكيات الخاطئة وتنمية المهارات
ادارت اللقاء جيهان فتحى أخصائى إعلام بمركز اعلام شبين الكوم تحت إشراف مها أبو حطب مدير المركز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات مستوي الجمهورية العامة للاستعلامات كلية السياحة والفنادق الدكتور ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
النائب عفت السادات يكشف محاور خطة لجنة العلاقات الخارجية لتعزيز دور مصر الدولى
كشف النائب الدكتور عفت السادات ، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن اللجنة وضعت القوة الناعمة كأحد أبرز أدوات السياسة الخارجية ضمن أولوياتها خلال دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ.
وأوضح السادات في بيان له، أن خطة لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية تستند إلى أحكام اللائحة الداخلية للمجلس، لاسيما المادة (٦٠) التي تُلزم اللجان بتحديد موضوعات نطاق نشاطها في بداية كل دور انعقاد عادي، مع بيان الأسباب المبررة ومجالات الدراسة، وتقديمها لرئيس المجلس.
وأشار النائب عفت السادات، إلى أن المادة (٤٨) من اللائحة تُحدد اختصاصات لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية، بما يشمل متابعة السياسة العامة للدولة في الشئون العربية والأفريقية والخارجية، ودراسة المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق السيادة، ومتابعة التطورات الدولية والسياسة الخارجية للدولة، بالإضافة إلى الشئون المتعلقة بجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والمؤتمرات الدولية والعلاقات الدولية، إلى جانب التشريعات المنظمة للسلكين الدبلوماسي والقنصلي وشئون المصريين بالخارج.
وأضاف النائب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن اللجنة ناقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية، منها الدبلوماسية البرلمانية ودورها في تعزيز مكانة مصر دولياً، وتوطيد العلاقة مع المصريين المقيمين بالخارج وحماية مصالحهم، والقوة الناعمة كأداة رئيسية للسياسة الخارجية، وتعزيز التعاون مع الدول العربية في مختلف المجالات، والتعاون مع دول حوض النيل وأفريقيا بما يخدم المصالح الإقليمية، بالإضافة إلى العلاقة مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وروسيا، ضمن إطار مبدأ الاتزان الاستراتيجي، بجانب أيضا محور دعم الدبلوماسية الاقتصادية.
وأكد السادات، أن هذه المحاور تمثل خريطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الحالي، بما يعكس التزامها بتعزيز السياسة الخارجية لمصر وترسيخ دورها الإقليمي والدولي.