- رسميًا.. إنتر ميامي الأمريكي يكمل ثلاثي الأصدقاء
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رسميًا إنتر ميامي الأمريكي يكمل ثلاثي الأصدقاء، أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي، مساء اليوم الخميس، تعاقده مع الظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا، في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الصيفية .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسميًا.
أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي، مساء اليوم الخميس، تعاقده مع الظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا، في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وانتهى عقد جوردي ألبا مع ناديه السابق برشلونة، ليرحل عن الفريق وينتقل إلى الدوري الأمريكي عبر بوابة إنتر ميامي.
وبذلك، أكمل إنتر ميامي ثلاثي الأصدقاء بعد ضم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي، والمخضرم سيرجيو بوسكيتس، لينضم إليهما ألبا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع البلوجرانا جمعت بينهم داخل قلعة كامب نو.
وتعاقد النادي الأمريكي مع ميسي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، كما ضم بوسكيتس الذي انتهى عقده مع الفريق الكتالوني بنهاية يونيو الماضي.
وأكد إنتر ميامي في بيان رسمي، توقيع ألبا عقد لمدة موسم واحد، أي حتى نهاية صيف عام 2024، دون الكشف عن التفاصيل المالية الخاصة بالراتب السنوي.
ومن المنتظر، تقديم صفقة جوردي ألبا لجماهير إنتر ميامي الأمريكي في الساعات المقبلة، على أن ينضم بعدها للتدريبات الجماعية تحضيرًا للمباريات المقبلة للفريق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جوردی ألبا رسمی ا
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…