أوغندا: الدول الأفريقية تسعى إلى حل سلمي للأزمة بين إثيوبيا والصومال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأوغندي جيجي أودونجو اليوم الاثنين، أن الدول الإفريقية تدرس كيفية إنهاء الأزمة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا سلميا بعد أن وقعت الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي من أجل الوصول إلى الساحل الصومالي.
وقال أودونجو في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية إنه "لذلك نحن نبحث في كيفية جمع هذه المواقف معًا من أجل إيجاد حل ودي، ونعتقد أنها مشكلة يمكننا التعامل معها".
وفي 6 يناير الماضي، وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قانونا يبطل مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، والأسبوع الماضي، حثت الصومال الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إدانة الاتفاق بين البلدين.
وأكدت الحكومة الإثيوبية في وقت سابق أن الاتفاقية مع أرض الصومال تهدف إلى تسهيل وصول الدولة غير الساحلية إلى البحر الأحمر وتمكين ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان من لعب دور رئيسي في السلام والأمن الإقليميين.
يأتي ذلك في ظل الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها أديس أبابا أمس الأول الاثنين، بعدما أعلنت الحكومة الصومالية، أن الأمن الإثيوبي حاول منع الرئيس حسن شيخ محمود من حضور قمة الاتحاد الأفريقي السابعة والثلاثين.
وأصدرت مقديشيو بيانا أدانت فيه بشدة المحاولة الاستفزازية للحكومة الإثيوبية لعرقلة وفد الرئيس الصومالي من حضور قمة الاتحاد الأفريقي 2024 في أديس أبابا.
وأضافت أن هذا الإجراء ينتهك جميع البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والأهم من ذلك، التقاليد الراسخة للاتحاد الأفريقي، ويضيف هذا السلوك إلى القائمة المتزايدة من الإجراءات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة.
وتابع "وبما أن إثيوبيا تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي، فإن قيادتها وحكومتها ملزمتان بمعاملة جميع الزعماء الأفارقة على قدم المساواة، وإن استضافة الاتحاد الأفريقي هي في نفس الوقت شرف وامتياز لإثيوبيا؛ ومع ذلك، إذا فشلت حكومتها في الحفاظ على هذا الشرف والمسؤولية باللياقة اللازمة، فقد يكون من الضروري للاتحاد الأفريقي إعادة تقييم موقع مقره الرئيسي".
وأوضح بيان الحكومة الصومالية أنه "بينما ندين تصرفات إثيوبيا غير المبررة، فإننا ندعو أيضا الاتحاد الأفريقي إلى إجراء تحقيق عاجل ذي مصداقية ومستقل في هذا العمل الفظيع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوغندي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
تركيا تطوي صفحة الكفاح المسلح وتبدأ أولى خطواتها نحو حل جذري للأزمة الكردية
وقال قورتولموش في تصريحاته، إن هذه المرحلة تمثل "فرصة تاريخية" لتركيا لتفكيك بنية الإرهاب، مشيراً إلى أن اللجنة ستضم كافة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وستشكل منبراً ديمقراطياً لمناقشة مختلف الرؤى واقتراح حلول عملية تُرفع لاحقاً إلى البرلمان.
وأكد أن اللجنة ستسعى لوضع أسس دائمة تضمن عدم عودة الإرهاب مجدداً، مضيفاً: "نحن أمام مرحلة مفصلية تتطلب وحدة وطنية وإرادة سياسية صلبة".
وشدد على أن نجاح تركيا في إدارة هذه المرحلة سيكون له أثر بالغ في تحصين البلاد من محاولات زعزعة استقرارها، كما يجري في دول مجاورة.
تأتي هذه التطورات عقب إعلان زعيم "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان انتهاء الكفاح المسلح، ودعوته لتشكيل لجنة برلمانية تُشرف على عملية السلام ونزع السلاح، مؤكداً أن تسليم سلاح الحزب سيتم بوتيرة سريعة.