الشعباني يحدد أهدافه مع نهضة بركان وهذه حقيقة راتبه
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حدّد المدرب التونسي معين الشعباني أهدافه مع نادي نهضة بركان المغربي، الذي قامت إدارته بمنحه عقداً لمدة عامين، بعد إقالة المدير الفني السابق أمين الكرمة.
ويخوض المدرب معين الشعباني ثاني اختبار له مع نهضة بركان، حين يواجه نادي الوداد الرياضي، السبت، على “ملعب البشير” في المحمدية، ضمن منافسات الأسبوع الـ19 من الدوري المغربي، علما أن مباراته الأولى مع الفريق البركاني ضد اتحاد تواركة انتهت بالتعادل (0-0).
وفي هذا الإطار، كشف المدرب معين الشعباني لحظة تقديمه مدرباً لنادي نهضة بركان أنه سيخوض تجربته الجديدة وفقا لأهداف محددة توازي طموحات النادي وجماهيره، مشيدا بالمستويات الجيدة التي يقدمها الفريق المغربي محلياً وقارياً، وعليه، سيبذل جهودا كبيرة حتى ينافس نهضة بركان على مختلف الألقاب.
ووفق معلومات من مصدر مسؤول بنهضة بركان فضل عدم ذكر اسمه، تفيد بأن هناك أهدافاً محددة ينبغي تحقيقها برفقة المدرب التونسي معين الشعباني، من أبرزها المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث يحتل “الفريق البركاني” حاليا المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن المتصدرين الجيش الملكي والرجاء الرياضي، إضافة إلى المنافسة على لقب كأس الاتحاد الأفريقي (كاف) هذا الموسم.
وحول قيمة الراتب الذي سيتقاضاه المدرب الشعباني مقابل تدريب نهضة بركان، أوضح مصدر أنه سيكون في حدود 30 ألف دولار من دون احتساب منح المباريات، والمكافأة المالية الضخمة التي سيحصل عليها في حال التتويج بلقب الدوري المغربي، أو كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
ويُعد معين الشعباني من بين المدربين التونسيين الذين تركوا بصمتهم في السنوات الأخيرة، وبخاصة بعد قيادته الترجي التونسي إلى الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخ النادي على حساب الأهلي المصري، والوصول بالفريق التونسي إلى كأس العالم للأندية في الإمارات سنة 2018 للمرة الثانية، واحتلاله المركز الخامس في البطولة، قبل أن يعود ليتوج مع الترجي في دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: معین الشعبانی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
فيديو.. آخر مشهد للبرازيلية قبل سقوطها من فوهة بركان
كان الجميع يعرف موقعها، ولكنها تُركت للموت وحيدة. هذا هو مصير سائحة برازيلية انزلقت في منحدر جبلي في إندونيسيا، وتحولت رحلتها لمأساة هزت البرازيل.
الثلاثاء، أعلنت السلطات الإندونيسية وعائلة سائحة برازيلية تُدعى جوليانا مارينز، عن وفاتها بعدما سقطت من منحدر وعر قرب فوهة بركان "رينجاني" النشط في جزيرة لومبوك الإندونيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حادث أثار تساؤلات حول سلامة مسارات التنزّه الجبلية في المنطقة.
ماذا حصل؟
مارينز، البالغة من العمر 26 عاما، كانت ضمن مجموعة من 5 أصدقاء ودليل سياحي، وكانت تتسلق جبل رينجاني، ثاني أعلى قمة في إندونيسيا بارتفاع 3,726 مترا، في ساعة مبكرة من صباح السبت، حين انزلقت وسقطت من منحدر حاد قرب مسار يمر بمحاذاة فوهة البركان.
ووفقا لتقارير، فإن مارينز سقطت 900 متر، من أعلى الجبل، أي مسافة تتجاوز أعلى برج في العالم، ولكنها لم تلقى حتفها فورا.
ورغم أن فرق الإنقاذ أفادت بسماع صرخاتها في البداية، إلا أن الأحوال الجوية السيئة، والضباب الكثيف، وصعوبة التضاريس الجبلية، حالت دون الوصول إليها على الفور.
محاولات إنقاذ معقّدة
تُظهر مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التقطها متسلقون وطائرات مسيرة، مارينز وهي ما تزال على قيد الحياة بعد سقوطها، حيث بدت جالسة وتتحرك ببطء وسط الصخور البركانية أسفل الممر الجبلي.
لكن بحلول يوم الأحد، لم تعد في نفس المكان، ولم تستجب للنداءات، مما زاد من صعوبة تحديد موقعها، خصوصا بعد تعطل عمل الطائرات المسيّرة الحرارية بفعل الظروف الجوية.
ويوم الإثنين، عُثر عليها مجددا بعد أن انزلقت لمسافة أعمق داخل الوادي، إلا أن فرق الإنقاذ اضطرت لتعليق العمليات مرة أخرى بسبب الطقس.
العثور على جثتها.. واستمرار جهود الاسترجاع
وفي بيان صدر الثلاثاء، أعلنت فرق الإنقاذ أنها تمكنت من الوصول إلى جثتها بعد هبوط صعب في منحدر عمقه 600 متر. لكن سوء الأحوال الجوية حال دون انتشال الجثمان، على أن تُستأنف المحاولة صباح الأربعاء.
وشارك نحو 50 شخصا في عملية البحث والإنقاذ، وفق ما أكده محمد شافي، رئيس هيئة الإنقاذ الإندونيسية.
انتقادات وغضب عائلي
عائلة مارينز أصدرت بيانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت فيه نبأ وفاتها، قائلة: "نبلغكم بأسى بالغ أن جوليانا لم تنجُ. نشكر كل من دعمنا بالصلاة والكلمة الطيبة."
وأعربت العائلة عن استيائها من عدم إغلاق المسار الجبلي بعد الحادث، مطالبة بفتح تحقيق حول تدابير السلامة المتبعة.
ويجذب جبل رينجاني آلاف المتسلقين سنويا، لكنه شهد خلال السنوات الماضية عدة حوادث قاتلة. وكانت سائحة ماليزية قد لقيت حتفها الشهر الماضي أثناء محاولة تسلق الجبل، وهو ما يسلّط الضوء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في هذه الوجهات السياحية.