مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بقيت العين على الوضع في قطاع غزة وعند الحدود الجنوبية مع استمرار التهديد والوعيد الاسرائيليين باجتياح رفح من جهة وشن حرب على لبنان.
وفي تجاوز جديد لكل الخطوط قام العدو الإسرائيلي بعدوان استهدف بلدة الغازية لأول مرة منذ الثامن من تشرين الماضي حيث نفذ الطيران المسير المعادي غارتين فيما شوهدت اعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة.
وردا على اعتداءات العدو واصلت المقاومة استهدافها للمواقع الاسرائيلية فيما افاد اعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطناته خشية تسلل طائرات مسيرة
على المستوى الداخلي لم يسجل أي تطور بالنسبة الى الاستحقاقات السياسية والدستورية فيما يترقب لبنان زيارة لكل من الموفدين الاميركي اموس هوكشتاين والفرنسي جان ايف لودريان في وقت لم يرشح فيه أي جديد عن المجموعة الخماسية.
في غزة يواصل الاحتلال تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد
توجه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان لاقى رفضا فلسطينيا واسعا من القوى الحية التي حثت على مقاومة القرار المزمع وشد الرحال إلى المسجد والرباط فيه.
في لاهايتبدأ المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة اليوم جلسات استماع لمدة أسبوع حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في لاهاي.
وتأتي هذه الجلسات بناء على طلب سابق قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 والتي طلبت من المحكمة إصدار رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
كل يوم توسع اسرائيل قواعد الاشتباك في الجنوب، وجديدها غارتان على محيط بلدة الغازية اصابتا اهدافا محددة. المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اورد ان الهجوم استهدف مخازن للاسلحة تابعة لحزب الله. لكن حتى الان لا معلومات دقيقة ومؤكدة عما استهدفت اسرائيل تحديدا. علما انها المرة الاولى التي يبلغ فيها القصف الاسرائيلي هذا العمق، باعتبار ان الغازية تبعد عن الحدود تسعة واربعين كيلومترا، و تقع على بعد اربع كيلومترات فقط جنوب صيدا.
التصعيد الاسرائيلي يطرح اكثر من سؤال ، وخصوصا انه يأتي في ظل حراك عربي ودولي لافت لتجنيب لبنان حربا شاملة. وآخر مظاهر الحراك المذكور اتصال بين الرئيسين الفرنسي والمصري تم خلاله التشديد على ضرورة بذل الجهود لتجنب اشعال المنطقة والتصعيد ولا سيما في لبنان والبحر الاحمر.
واذا كان البعض لا يزال يراهن على الضغوط الدولية لتجنيب لبنان تداعيات الحرب، فان الامل باستجابة حكومة نتنياهو للضغوط الدولية الرامية الى الغاء اجتياح رفح تتضاءل يوما بعد يوم.
فالجيش الاسرائيلي يستعد لاجتياح المدينة وسط توقعات اسرائيلية بان تستمر العملية بين ستة وثمانية اسابيع. البداية من محيط بلدة الغازية التي تعرضت لسلسلة غارات اسرائيلية خلفت اضرارا هائلة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لا نريد فتح حرب شاملة في الشمال، بل لا نقدر لها الآن. هذا ما يقر به اصحاب الرأي العارفون من عسكريين سابقين وناشطين صهاينة، مرددين على المنابر وفي وسائل الاعلام ان حكومتهم لن تذهب الى هذا الخيار في ظل الحرب على غزة، و يزيدون – كما يدعون – عدم الرغبة الاميركية بفتح جبهات اضافية.
وان كان كل تماد على الاراضي اللبنانية يتبعه الجيش العبري بالتبرير، فان العدوان السافر على منطقة الغازية اليوم دفع بالمتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الى المعاجلة لمؤتمر صحفي زعم فيه ان الهجوم على اهداف في الغازية جاء ردا على هجوم بالمسيرة على طبرية.
فيما يؤكد مسار الامور ارتباك القابضين على السلطة باتخاذ القرار، والوقوع بين الرغبة بفتح حرب تنقذهم من حرج مستوطني الشمال، وعدم القدرة على الاقدام الى خطوة كهذه يعرفون قساوة عواقبها على الكيان، وهم المنتظرون على جمر الساعات عقابا يعرفون انه قادم لا محالة ردا على اجرامهم بحق المدنيين الابرياء، من مجزرة النبطية الى الصوانة وغيرهما من الاعتداءات.
الى الساحة الاساسية للنزال، حيث الغزيون يكبدون المحتل خسائر باهظة بالارواح والمعنويات، فان المشاهد التي تعرضها المقاومة الفلسطينية توضح حجم الخسائر الصهيونية بارواح جنوده وعتادهم، رغم ايغاله بالاجرام مستهدفا التجمعات السكنية والمراكز الطبية كما في خان يونس، وموقعا العشرات بين شهيد وجريح.
وفيما الدم الفلسطيني يسيل على اكتاف الاخوة وبعض مدعي الانسانية في الغرب المنافق، فان كل التمنيات الاميركية والغربية وبعض العربية لم تهدئ من الاجرام الصهيوني الذي يكمل حرب الابادة والتجويع ضد المدنيين الفلسطينيين غير آبه بكل التصريحات التي تتحدث عن محاولات جادة لاستنقاذ مفاوضات التهدئة.
وما يزيد المشهد تعقيدا شحذ الصهاينة لسكين الاعتداءات على المسجد الاقصى، عبر قرار منع المصلين تحت الخمسين سنة من الصلاة فيه خلال شهر رمضان، وهو القرار الذي وصفه الاعلام العبري بانه رشوة من بنيامين نتنياهو لايتمار بن غفير لاطالة عمر حكومته.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في الوقائع، غارة اسرائيلية بصاروخين عصرا على معملين في بلدة الغازية القريبة من مدينة صيدا عاصمة الجنوب.
من الجانب اللبناني، لا معطيات رسمية بعد، سواء من جانب الدولة او المقاومة. اما اصحاب المعملين، فأكدا أنهما يصنعان الحديد والمولدات، فيما حذرت بلدية الغازية من ان يجدد العدو اعتداءات، طالبة من المواطنين عدم التوجه إلى المكان، خوفا من استهداف الموقع مرة اخرى وافساحا في المجال للجهات المعنية للقيام بعملها.
لكن، على مقلب العدو، سارع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الى الإعلان بأن الطيران الاسرائيلي قصف مستودعات أسلحة، بالقرب من صيدا، موضحا أن العملية أتت ردا على هجوم شنه حزب الله بطائرة مسيرة على إسرائيل. أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجزمت باستهداف بنية تحتية تابعة لحزب الله في هجوم الغازية.
وفي انتظار المعطيات الجازمة من الجانب اللبناني، من الواضح ان عملية اليوم هي من الاخطر منذ بدء الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان اثر طوفان الاقصى، وبعد الانخراط اللبناني في الحرب جنوبا.
أما التداعيات، فرهن قرار المقاومة ومقاربتها الدقيقة لمجريات الميدان.
وفي غضون ذلك، يبقى الانشغال المحلي يدور في حلقة الفراغ الرئاسي المفرغة، والانتهاك اليومي للدستور والميثاق على مختلف المستويات. وفي هذا الاطار، يعقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا الخامسة من بعد ظهر الغد. مع التذكير بأننا سنكون مباشرة بعد الاخبار مع لقاء خاص اجرته ال "او تي في" نهارا مع الرئيس العماد ميشال عون، وتطرق فيه الى مختلف العناوين الراهنة من حرب غزة والوضع في الجنوب فضلا عن الاستحقاقات الداخلية اللبنانية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
خروج على قواعد الإشتباك ، وضرب شمالي الليطاني، وعدم استهداف شخصية عسكرية, سواء من حزب الله أو حركة حماس. بدأت إسرائيل باستهداف ما تقول إنه بنى تحتية لحزب الله تطور خطير جدا، فإذا كانت إسرائيل تقول إنها استهدفت بنى تحتية للحزب ، فهذا يعني أنها اتخذت القرار باستهدافها، وهي ليست محصورة في الجنوب ، سواء في جنوبي الليطاني او شماله. ماذا يعني هذا التطور؟ وكيف سيرد حزب الله؟
في الاسبوع الماضي طرح الأمين العام لحزب الله معادلة: "الدم بالدم" ردا على مجزرة النبطية، فماذا ستكون عليه المعادلة الجديدة المتعلقة بالغازية؟
إعلام حزب الله اكتفى بالقول: "طيران العدو نفذ غارتين على محيط منطقة الغازية في جنوب لبنان"، ملتزما قرينة الصمت التي طالب بها نصرالله.
في الشأن الرئاسي اللبناني، تجتمع اللجنة الخماسية بعد ظهر غد الثلاثاء، بكل اعضائها في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر.
البداية من غارة الغازية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
القوات النازية وصلت الى الغازية, فأشعلت منطقة الساحل الجنوبي بنيران غارات استهدفت إحداها مصنعا للمولدات الكهربائية وزعمت انه لتصنيع اسلحة حزب الله.
فعلى بعد ستين كيلومترا من الحدود وقبل غياب الشمس كانت مدينة صيدا تهتز متأثرة بغارات نفذتها اسرائيل في قلب الغازية وعلى طريق عام يقصده المارة والسيارات العابرة الى المناطق وادعت اسرائيل انها هاجمت مخازن أسلحة لحزب الله ردا على هجوم مسيرة للحزب على طبريا، فيما قال وزير الحرب يوآف غالانت : اليوم رأيتم ماذا فعلنا بالبنى التحتية لحزب الله في صيدا ولدينا أيضا أهداف كثيرة وقريبا في بيروت وعلى الأراضي اللبنانية كافة.
واثناء البث المباشر على الجديد ظهر صاحب المعمل المستهدف واكد ان ما تم قصفه هو معمل مولدات كهربائية "وحسبي الله ونعم الوكيل " اما الهدف الثاني فكان مصنعا للحديد وقد تم نقل عدد من الجرحى الى المستشفيات القريبة في محيط صيدا وقد ارتكبت اسرائيل هذا الاعتداء الخارق لكل قواعد الاشتباك في لحظة دولية حاسمة كان فيها الاحتلال يواجه مصيره وماضيه امام محكمة العدل الدولية برئاسة القاضي اللبناني نواف سلام .
وبمشاركة ممثلين عن أكثر من خمسين دولة, اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن إسرائيل تسرق الأراضي الفلسطينية ولم يعد هناك أي حرية أو مكان آمن وقال إن الإبادة الجماعية في غزة هي نتيجة لغياب العقاب ومحاسبة إسرائيل لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل لا تعترف بشرعية مناقشات محكمة العدل الدولية، وقال إن هذه المناقشات خطوة تهدف إلى الإضرار بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الوجودية وشريط النار الممتد على انحاء الجنوب كافة وصولا الى ما بعد صيدا.
سيكون في الرئاسة اللبنانية معزولا ومعلقا على الخط البارد وبعزله عن المسار الساخن. وستبدأ استراتيجة العمل الشاق في التنقيب عن الرئيس اعتبارا من الغد مع اجتماع اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر على مستوى السفراء، وهي حركة نشطة بدأت بمد شباكها على توقيت مغادرة الرئيس سعد الحريري بيروت عائدا الى ابوظبي، من دون ان يحصل في لبنان على "إذن مزاولة المهنة".
والاستنفار الدبلوماسي العروبي والدولي سيلاقيه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي لم يتحدد على وجه الدقة موعد وصوله الى بيروت لكنه سيعود خلال الاسابيع المقبلة وقبل شهر رمضان لإعلان المعايير و المواصفات التي تحدد ملامح رئيس الجمهورية وستكون هذه الملامح مبنية على جولة لقاءات وزيارات ثنائية او ثلاثية للسفراء مع أطراف لبنانية.
وقد استكمل لودريان مشاوراته مع الاطراف المصرية والخليجية على ان يلتقي الاميركيين، اذ تحدثت مصادر فرنسية للجديد عن حركة المبعوث الرئاسي التي لم تتوقف، واشارت الى قنوات مفتوحة بين باريس وطهران .
واقتربت مصادر دبلوماسية فرنسية تعبر عن الخماسية، من طرح فكرة التشاور وليس الحوار قبل الذهاب الى الجلسات المفتوحة ومن دون اسم بعينه بل بخيار ثالث ليس مقتصرا على الجنرال جوزيف عون, بل قالت ان الخيار الثالث ينطوي على اسماء كثيرة مطروحة .
اما الجهة التي ستترجم فكرة التشاور فستكون كتلة الاعتدال، اذ تقول معلومات الجديد إن الكتلة ستكون مبادرة الى حوارات تحت سقف مجلس النواب عشية وصول لودريان على ان تسلم الدفة الى الرئيس نبيه بري لاحقا وتبلغه بنتائج ما توصلت اليه اما اذا لم تنجح هذه المساعي فتتدخل الخماسية وتجتمع على مستوى الوزراء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدة الغازیة لحزب الله حزب الله ردا على
إقرأ أيضاً:
عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها... ماذا كشف وزير الداخلية؟
أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجّار في حديث الى مجلة "الامن"، ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وستكون مرآةً حقيقية لإرادة الناس وتجديد الحياة السياسية في لبنان".
ووجّه كلمة وجدانية في مناسبة عيد قوى الأمن الداخلي ال١٦٤، متحدثًا عن المؤسسة التي نشأ فيها، وعرفها من الداخل، ويفتخر بأنه ابنها ويتشرف بالانتماء اليها، مؤكدًا أن "قوى الأمن هي ضمانة المواطن".
وشرح ماذا يعني إعادة العمل بقاعة محكمة سجن رومية، عارضًا لبعض الحلول لمشكلة اكتظاظ السجون، ومقترحًا إعادة إدارة السجون إلى مصلحة السجون بوزارة العدل حسب القانون.
سئل: كيف تقيّمون سير العملية الانتخابية البلدية والاختيارية التي حصلت؟
أجاب: "سارت بشكل ممتاز بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي كانت موجودة، علمًا أن التحضير لها جرى في فترة قصيرة بعد تشكيل الحكومة. لكن الإصرار والجهد اللذين بُذلا جعلا الانتخابات تُنجز وتسير بشكل جيد، بل ممتاز".
سئل: هل هناك دروس مستخلصة من هذه التجربة سيتم اعتمادها في الاستحقاق النيابي المقبل؟
أجاب: "طبعًا، بالنسبة إلي كانت تجربة جديدة. لقد كانت أول انتخابات يتم التحضير لها في فترة قصيرة وأشرفتُ عليها شخصيًا وتحملتُ المسؤولية كاملة مع فريق العمل في الوزارة بدءًا من التحضيرات إلى مواكبة العملية الانتخابية بالكامل. كنا نجري جلسة تقييم أسبوعية لتلافي الثغرات والاستفادة من الأمور الإيجابية ونطوّرها. ونحن نجري الآن عملية تقييم شاملة للاستفادة منها في الانتخابات النيابية المقبلة إن شاء الله".
سئل: هل تعتقدون أن نتائج الانتخابات تعكس فعلًا إرادة الناس؟
أجاب الحجار: "وضعنا شعار "الحياد التام" ونفّذناه منذ بداية الانتخابات، الحياد كان بتوجيهات من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومن وزارة الداخلية والبلديات، كما اعتمدنا مبدأ الشفافية وكانت كل الإجراءات واضحة أمام الرأي العام. تابعَنا الإعلاميون مباشرة، وفتحت لهم أبواب الوزارة لتزويدهم بكل ما يريدون من معلومات عبر الشاشات التي وضعت في غرفة العمليات المركزية وفي الباحة الداخلية. عملية الفرز، إصدار النتائج، كل الأمور جرت وفق أعلى معايير الشفافية. بذلنا جهدًا كبيرًا لملاحقة المال الانتخابي وكل المخالفات، وسعينا للمحافظة على النزاهة الكاملة. كل هذه الأمور ساهمت في إنجاح العملية الانتخابية، وجاءت النتائج لتعكس فعليًا إرادة الناس الذين عبروا عن رأيهم بحرية تامة".
سئل: " إذا لم تحصل تطورات أمنية إقليمية أو محلية، نحن على أبواب صيف واعد. هل اتخذتم تدابير لتأمين الأجواء الأمنية للسياح؟
أجاب: "رغم الظروف التي تتحدث عنها، وضعنا خطة أمنية قبل أسابيع لحماية السياح، سواء من اللبنانيين القادمين من الخارج ومن الدول العربية أم الغربية، عبر خلق أجواء مريحة. بدأنا هذه التدابير في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت عبر زيادة عدد الكونتوارات وتسهيل المعاملات دخولًا وخروجًا، بالإضافة إلى مشروع تأهيل وتحسين طريق المطار، إنارتها وتجميلها وتخطيطها بتوجيه وإشراف رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وأنا من بينهم، بالإضافة إلى إجراءات أمنية ظاهرة ومستترة على طول الطريق وصولًا إلى وسط بيروت، كما تشديد التدابير الأمنية في كل لبنان وبصورة خاصة في الاماكن التي يرتادها السياح في العاصمة بيروت والخط الساحلي والجبل".
سئل: ما أسباب ارتفاع معدل السرقات والجريمة؟
أجاب: "أحيانًا نلاحظ، حسب الإحصاءات، ارتفاعًا في بعض أنواع الجرائم مثل النشل والسرقات في بعض المناطق، وخصوصًا في بيروت، لكن في المقابل نلاحظ تراجعًا في سرقات السيارات. وارتفاع السرقات قابله ارتفاع بنسبة التوقيفات بحدود 25%، ما يدل على فعالية قوى الأمن الداخلي في مكافحة هذه الظواهر، والتي تعود لأسباب متعددة، من بينها الأزمة الاقتصادية، الحرب التي مرت على لبنان، النزوح السوري واللبناني، والتراكمات من السنوات الماضية قبل انتخاب فخامة رئيس الجمهورية أو تشكيل الحكومة. نحن الآن نعمل بشكل جدي وفعّال على مكافحة هذه الظواهر في بيروت والمدن الكبرى وكل المناطق".
سئل: هل تنسّقون مع الأجهزة الأمنية الأخرى؟
أجاب: "طبعًا. كما تعلم، يرأس وزير الداخلية مجلس الأمن الداخلي المركزي، ومنذ استلامي مهامي عملت على عقد اجتماعات متتالية لهذا المجلس، وهو الإطار الأمثل للتنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية من جيش وأمن داخلي وأمن عام وأمن دولة وغيرها. وحرصت على أن يكون المجلس هو منصة للعمل الأمني المشترك، وقد أعطينا توجيهات للتنسيق الكامل بين القادة الأمنيين، وهذا أعطى نتائج إيجابية في الانتخابات البلدية وسنراها في المرحلة المقبلة، سواء في التحضير لموسم الاصطياف أو في الإجراءات الأمنية الأخرى".
سئل: ماذا تقول للمواطن اللبناني وللسائح الذي يزور لبنان؟
أجاب الحجار: "أقول لهم إن لبنان ينتظرهم، والشعب اللبناني يفتح قلبه لكل سائح أو مغترب. لبنان بلد فريد يتمتع بطقس جميل، وضيافة مميزة، وعلاقات طيبة مع الجميع، وأمن جيّد بفضل الإجراءات التي بدأناها من المطار. لا أنكر أن الوضع الأمني في المنطقة ضاغط، لكن اللبناني يمتلك إرادة الحياة. فرغم وجود الاحتلال الإسرائيلي، أجرينا الانتخابات في الجنوب وسار لبنان بأجندة الدولة، ونجحنا في الجنوب وفي كل لبنان، بفضل إرادة الحياة والبقاء التي نملكها".
سئل: "لعل موقف الحكومة الأخير بضرورة حياد لبنان يبعده عن المخاطر؟
أجاب: "أكيد. نحن لا نرغب بأن يدخل لبنان في مشاكل أكبر منه. نريده بمنأى عن تداعيات الأحداث في المنطقة".
سئل: هل يمكن أن نطمئن الشعب اللبناني أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها؟
أجاب: "كما أجرينا الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، بعد التأجيل الذي حصل لثلاث مرات متتالية، أرى أنه لا يوجد أي سبب يمنع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها. إنه استحقاق مهم لتجديد الحياة السياسية. وزارة الداخلية منكبة على التحضيرات، والحكومة ستواكب ذلك. وهذا قرار متخذ على أعلى المستويات".
وعن أبرز التحديات في التحضير لهذه الانتخابات؟
قال الحجار: "أشارك في اجتماعات اللجان النيابية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات، كتصويت المغتربين والبطاقة الممغنطة. وقد شُكلت لجنة وزارية برئاستي مع عدد من الوزراء المعنيين للنظر في هذه التعديلات. كل هذه الأمور تهدف إلى ضمان إجراء الانتخابات في وقتها رغم التحديات الأمنية والإدارية"، مضيفا "طموحنا هو إجراء الانتخابات إلكترونيًّا بكبسة زر، لكن ذلك يتطلب تحضيرات وبنية تحتية، ونحن نعمل على ذلك، ولكن قد لا تكون جاهزة للانتخابات المقبلة. نحن بصدد العمل على بطاقة هوية إلكترونية (Digital ID) ونعمل على تأمين التمويل اللازم. أما البطاقة الممغنطة، فالموضوع قيد الدراسة وكل ذلك مرتبط بالتعديلات على قانون الانتخاب، ونحن نواكبها".
سئل: هل تعدون الناس بانتخابات نيابية نزيهة أيضًا؟
أجاب: "الجميع شهد على نزاهة وشفافية الانتخابات البلدية والاختيارية، والدولة كانت على الحياد التام، ونفتخر بذلك. الفضل ليس لي وحدي، بل لكل فريق العمل، من المدراء العامين إلى الموظفين والضباط والإعلاميين. كان عملاً جماعيًّا، وقوى الأمن الداخلي أدت واجبها بالكامل. أعدكم بأن تكون الانتخابات النيابية المقبلة نزيهة وشفافة، وأن تعكس صناديق الاقتراع تطلعات الناس، وأن تجدد الحياة السياسية لمستقبل أفضل للبنان".
سئل: كيف تقيّمون وضع مؤسسة قوى الأمن الداخلي في ظل الأوضاع الاقتصادية الضاغطة؟
أجاب: "عانت قوى الأمن الداخلي كما غيرها من المؤسسات من الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد. ومع ذلك، أثبتت أنها ضمانة أمن المواطنين. لم تتأخر يومًا عن تأدية مهامها، وأنا واكبت عملها حتى بعد تقاعدي وحاليًّا كوزير للداخلية. هذه المؤسسة تستحق كل دعم. نعمل حاليًا على تحسين رواتب الضباط والعناصر والموظفين المدنيين، وكلهم لهم حقوق يجب على الدولة أن تلبيها.أنا أعرف مشاكل وهموم المؤسسة قيادة وضباطًا وعناصر وسأبقى صوتهم بهدف تحقيق مطالبهم المحقة".
وعن خطة تطوير قوى الأمن الداخلي؟
قال الحجار: "قوى الأمن الداخلي لم تتوقف يومًا عن التطور. كنت في قيادة معهد قوى الأمن الداخلي، وأعددت الخطة الاستراتيجية 2018–2022 التي ساهمت بنقلة نوعية. حاليًا، أعمل على خطة استراتيجية لوزارة الداخلية، وطلبت من قوى الأمن الداخلي إعداد خطة خاصة بها. وسأتابع ذلك مع اللواء المدير العام للبناء على ما تحقق، واستكمال تطوير المؤسسة".
وحول مناسبة عيد قوى الأمن، والكلمة التي توجهها للضباط والعناصر، قال الحجار: "أعتز أنني ابن قوى الأمن الداخلي، وأفتخر أنني خرجت من هذه المؤسسة. أقول لرفاقي من كل الرتب: يجب أن تكونوا قدوة في مواجهة الأزمات والصعاب. حقوقكم أمانة، وسأسعى دائمًا لتحقيقها. كونوا كما عرفتكم دائمًا على قدر تطلعات المواطنين".
سئل: ماذا يعني فعليًّا إعادة العمل بقاعة محكمة سجن رومية؟
أجاب: "شاركت بوضع الحجر الأساس لهذه القاعة يوم كنت قائدًا لمعهد قوى الأمن. وتم تشييدها، لكنها لم تعمل لفترة طويلة، ومؤخرًا بعد التنسيق مع وزير العدل مشكورًا والذي أوجه له تحية، عملنا على إعادة العمل في القاعة وبالفعل تم إنجاز عدد كبير من المحاكمات وهي ما زالت مستمرة بهدف تخفيف الاكتظاظ في سجن روميه المركزي والاسراع في الاحكام".
سئل: قلتم إن السجن يجب أن يكون إصلاحيًّا لا عقابيًّا. ماذا يعني ذلك في لبنان؟
أجاب الحجار: "السجن يجب أن يؤهل السجين لا أن يعاقبه فقط. سجن رومية بني كمؤسسة إصلاحية، وكان فيه مشاغل تعليمية، لكنها تحولت إلى غرف بسبب الاكتظاظ. نعمل الآن على إعادة تأهيل المساجين للانخراط في المجتمع، وقد بدأنا بذلك في سجن الأحداث في الوروار بدعم من الاتحاد الأوروبي وأصدقاء من لبنان. نريد أن تكون هذه التجربة نموذجًا. فالسجين هو مواطن جنح لكن لا يمكن حذفه من المجتمع"، مضيفا "نعمل على تخفيف الاكتظاظ، ونأمل في إعادة إدارة السجون إلى وزارة العدل كما ينص القانون، بحيث تبقى قوى الأمن مسؤولة عن الحماية الخارجية فقط، وهذا يعني التحول إلى ادارة سجون متخصصة من قبل إدارة متخصصة".
سئل: هل تملكون رؤية شاملة لإصلاح السجون؟
أجاب: "نعم. نحتاج إلى بناء سجون جديدة، وإدارة حديثة تحت إشراف وزارة العدل. هناك خطة لم تُنفّذ سابقًا لأسباب متعددة، ونأمل تنفيذها قريبًا"".
وختم الحجار: "أتمنى أن أكون وزير الناس. دائمًا كان يقال بأن وزير الداخلية والبلديات هو الحاكم الإداري للجمهورية، إلا أنني أقول بأن طموحي هو أن أكون خادمها الإداري. هذه هي السياسة كما أفهمها: التضحية والعمل ونذر النفس والشفافية والابتعاد عن الطموحات الشخصية والمصالح... والعمل من أجل الناس. سأبقى أتابع شكواهم وأتفاعل معهم مباشرة. الأمن، السير، الدراجات، وكل الملفات ستكون أولويتنا، وسيكون الهم الأمني للناس هو الشغل الشاغل بالنسبة إلي، وسنُطلق قريبًا خدمة الشكاوى المباشرة للمواطنين. أنا حاليًّا اتلقى الشكاوى وأعالجها لكن في القريب سنطلق هذه الخدمة لأنه من حق المواطن أن يحصل على حقه عند أي تقصير أو خلل في المرافق التابعة لوزارة الداخلية".
وعايد "كل الزملاء في قوى الأمن الداخلي، قيادة وضباطًا ورتباءَ وأفرادًا، بمن فيهم المتقاعدون"، مؤكدًا "أنه لن يدخر جهدًا مع الحكومة للعمل على إعطائهم حقوقهم، وأن كل الجهود تهدف إلى تقديم أفضل خدمة وضبط الأمن في كل لبنان". مواضيع ذات صلة الحجار: إجراء الإنتخابات في موعدها كان تحدياً أمام الدولة اللبنانية Lebanon 24 الحجار: إجراء الإنتخابات في موعدها كان تحدياً أمام الدولة اللبنانية 29/06/2025 14:41:35 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام من وزارة الداخلية: أهم ما حصل اليوم هو إجراء الانتخابات ومن المهم تجديد البلديات Lebanon 24 سلام من وزارة الداخلية: أهم ما حصل اليوم هو إجراء الانتخابات ومن المهم تجديد البلديات 29/06/2025 14:41:35 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن موعد نهاية حرب إيران - إسرائيل؟ Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن موعد نهاية حرب إيران - إسرائيل؟ 29/06/2025 14:41:35 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية يؤكد: الإنتخابات البلدية والإختيارية في الجنوب قائمة في موعدها Lebanon 24 وزير الداخلية يؤكد: الإنتخابات البلدية والإختيارية في الجنوب قائمة في موعدها 29/06/2025 14:41:35 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عز الدين: على الحكومة تحمّل مسؤولياتها الوطنية في مواجهة العدوان Lebanon 24 عز الدين: على الحكومة تحمّل مسؤولياتها الوطنية في مواجهة العدوان 07:18 | 2025-06-29 29/06/2025 07:18:49 Lebanon 24 Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! Lebanon 24 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! 06:57 | 2025-06-29 29/06/2025 06:57:57 Lebanon 24 Lebanon 24 غدًا... تجنبوا سلوك هذا الطريق! Lebanon 24 غدًا... تجنبوا سلوك هذا الطريق! 06:50 | 2025-06-29 29/06/2025 06:50:49 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول في "القوات" يرد على قاسم: كلامك من الماضي! Lebanon 24 مسؤول في "القوات" يرد على قاسم: كلامك من الماضي! 06:36 | 2025-06-29 29/06/2025 06:36:12 Lebanon 24 Lebanon 24 مطران يوجّه نداءً إلى وزيرة التربية.. ما القصة؟ Lebanon 24 مطران يوجّه نداءً إلى وزيرة التربية.. ما القصة؟ 06:30 | 2025-06-29 29/06/2025 06:30:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) Lebanon 24 خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) 09:30 | 2025-06-28 28/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) 10:07 | 2025-06-28 28/06/2025 10:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها 12:10 | 2025-06-28 28/06/2025 12:10:31 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) 08:28 | 2025-06-28 28/06/2025 08:28:02 Lebanon 24 Lebanon 24 "نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"! Lebanon 24 "نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"! 12:00 | 2025-06-28 28/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:18 | 2025-06-29 عز الدين: على الحكومة تحمّل مسؤولياتها الوطنية في مواجهة العدوان 06:57 | 2025-06-29 ضحّى بحياته لإنقاذ طفله.. هكذا قضى محمد غرقاً! 06:50 | 2025-06-29 غدًا... تجنبوا سلوك هذا الطريق! 06:36 | 2025-06-29 مسؤول في "القوات" يرد على قاسم: كلامك من الماضي! 06:30 | 2025-06-29 مطران يوجّه نداءً إلى وزيرة التربية.. ما القصة؟ 06:11 | 2025-06-29 الليطاني تبدأ حصاد القمح في عيتنيت ضمن خطة الاستدامة الزراعية فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 29/06/2025 14:41:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24