صدور كتاب العرب وحرب أكتوبر1973- 1979م للدكتور أحمد متولي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
البوابة - صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب "العرب وحرب أكتوبر1973- 1979م"، للدكتور أحمد المتولي أحمد.
صدور كتاب "العرب وحرب أكتوبر1973- 1979م" للدكتور أحمد متولييسعى الكتاب إلى الوقوف على طبيعة العلاقات العربية قبل عام 1967؛ وكذا المواقف العربية في أعقاب نكسة يونيه 1967 الهادفة إلى إزالة آثار العدوان السلبية على العرب، ومن ثم على الأداء القتالي للقوات المسلحة لدول المواجهة، بداية من محاولة استعادة الكرامة المغتصبة في حرب يونيه، وصولا إلى التخطيط والإعداد للمعركة، ويحاول الكتاب أن يلقي الضوء على الدور العربي في الإعداد لعمليات حرب أكتوبر من خلال التنسيق بين دولتي المواجهة: مصر وسوريا، مع الدعم العربي قبل وأثناء المعارك الأمر الذي يعد انعكاسا لرغبة عربية في خلع ثوب الهزيمة، وارتداء ثوب النصر؛ وكذا دور الجيوش العربية في حرب أكتوبر 1973، ودور الدبلوماسية العربية في الحرب، والآثار الناتجة عن استخدام العرب لسلاح النفط على العلاقات الأمريكية الأوروبية وعلى الدول الأفريقية، والنتائج السياسية التي تحققت نتيجة الحرب أكتوبر.
ويأتى الكتاب في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، ويتناول التمهيد جذور الصراع العربي الإسرائيلي، وجولات هذا الصراع، والخلافات العربية قبل العام ١٩٦٧م، والعوامل التي أدت إلى نكسة عام 1967، والموقف العربي من القرار 242 ؛ وكذا الموقف العربي بعد النكسة، ومهمة السفير يارنج.
بينما يتناول الفصل الأول من الكتاب وعنوانه: «العرب والمعركة» المساعي العربية لترتيب البيت العربي من الداخل بعد النكسة، وإنشاء الجبهتين: الشرقية والغربية؛ وكذا الدعم العربي لدول المواجهة، وجهود جامعة الدول العربية قبل المعركة، والتقارب المصري السعودي؛ وكذلك جهود إزالة الخلافات العربية، ومساعي تسوية النزاعات العربية - الأردنية قبل حرب أكتوبر، وتقسيم الجبهة الشرقية إلى جبهتين شمالية وشرقية، ثم التنسيق المصري السوري، وأيضا دور جامعة الدول العربية في دعم المعركة، والجهود الدبلوماسية العربية قبيل الحرب، وصولا إلى إدارة المعركة وقرار الحرب، والأداء العسكري للجبهة الغربية (مصر) في حرب أكتوبر، والدعم العربي للأداء العسكري للجبهة الشمالية (سوريا)، وأداء الجبهة الشرقية (جبهة الأردن) في حرب أكتوبر.
أيضًا تناول الفصل الموقف العراقي في حرب أكتوبر 1973، والدور البطولي للجيش العراقي على جبهة الجولان، وأيضًا الهجوم الإسرائيلي المضاد على الجبهة السورية، وموقف الجبهة الأردنية، بالإضافة إلى استعراض الدعم العربي والأجنبي أثناء القتال وبعده من الدول العربية والأجنبية على الجبهات الثلاث - الشمالية والشرقية والغربية، ووقف إطلاق النار، والمواقف العربية؛ وكذا تقييم نتائج التنسيق المصري السوري.
فيما يتناول الفصل الثاني من الكتاب وعنوانه «الدبلوماسية العربية وحرب أكتوبر» الدبلوماسية العربية الرامية إلى توحيد الصف العربي بعد النكسة وقرار حرب أكتوبر؛ أيضًا السادات والدور الأمريكي في الصراع وبخاصة دور وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر المؤثر في مجريات الصراع، والتنسيق المصري والعربي مع دول المواجهة والطوق العربي وباقي الدول العربية، كما عرض الفصل دور الدبلوماسية العربية في عملية احتواء الغضب العالمي والأوروبي نتيجة الحظر النفطي العربي، والتغييرات في المواقف الدبلوماسية والسياسية للدول الغربية الأوروبية واليابان نتيجة هذا الحظر؛ كذلك تناول الفصل أيضًا دور الدبلوماسية العربية ممثلة في جامعة الدول العربية في تفعيل المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وعزلها دوليا، ودور مكاتب المقاطعة، فيما تناول الفصل أيضًا جهود توثيق العلاقات العربية الأفريقية، والتعاون الدبلوماسي العربي الأفريقي لتكوين جبهة موحدة في مواجهة إسرائيل.
في حين تناول الفصل الثالث من الكتاب وعنوانه: «سلاحُ النَّفْطِ وحرب أكتوبر» آليات استخدام النفط كسلاح سياسي، وكعامل من عوامل الصراع السياسي في المنطقة، وجذور الاتجاه لاستخدامه في الصراع، كما تناول الفصل مؤتمر وزراء البترول العرب أكتوبر ۱۹۷۳م، وتوظيف البترول في الحرب، وتأثير الحظر النفطي على أوروبا واليابان؛ وكذا أثر استخدام سلاح البترول العربي على العلاقات الأفريقية الإسرائيلية عام 1973، والتحرك الأوروبي لمحاولة معالجة أزمة حظر النفط العربي، وأزمة العلاقات الأورو أمريكية.
وتناول الفصل الرابع من الكتاب وعنوانه: «العربُ والسَّلامُ المصري الإسرائيلي» المراحل التي مرت بها المفاوضات منذ صدور القرار 242، والجدل حول صيغته، وتوقيت صدوره، ومبادرة الرئيس السادات للسلام عام ١٩٧١م، والمقترحات الدولية للسلام حتى اندلاع حرب أكتوبر، وما أعقبها من مفاوضات الكيلو 101، ثم اتفاقيتي فض الاشتباك الأولى والثانية، والتقارب المصري الأمريكي بعد حرب أكتوبر حتى زيارة الرئيس السادات للقدس، وصولا إلى توقيع اتفاق المبادئ في كامب ديفيد، ثم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، والموقفين: العربي والعالمي من تلك الاتفاقيات والمعاهدة ونتائجها.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض القاهرة الكتاب 55
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العرب الحرب حرب أكتوبر أحمد متولي الهيئة المصرية العامة للكتاب الدبلوماسیة العربیة الدول العربیة فی حرب أکتوبر تناول الفصل وحرب أکتوبر العربیة فی
إقرأ أيضاً:
معنى قتل قائد الحرس الثوري الإيراني وحرب إقليمية قد تشتعل.. تحليل لـCNN يوضح
(CNN)-- لطالما حذّر المحللون والخبراء من أن الضربات الإسرائيلية على القدرات النووية الإيرانية قد تُشعل فتيل ردّ إيراني واسع النطاق، وتهدد بدفع المنطقة إلى حرب شاملة.
وإذا تورطت إسرائيل وإيران في صراع أوسع نطاقًا، فقد يُخاطر ذلك بجرّ الولايات المتحدة إلى المعركة، ذلك أن الولايات المتحدة لطالما كانت أقرب حليف لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة لها.
وظهرت مؤشرات على هذا الخطر في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تزايد التحذيرات الاستخباراتية من ضربة إسرائيلية وشيكة على إيران.
وقال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إنهم يستعدون لردّ إيراني، معلنين حالة طوارئ خاصة في جميع أنحاء الولاية.
وسيسود خوف واسع النطاق بين سكان إسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث ستدفع الضربات الإسرائيلية المنطقة إلى منطقة مجهولة.
وتُشرف إيران على ما يُسمى "محور المقاومة" في جميع أنحاء المنطقة، والذي يضم وكلاء موالين لها مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى ميليشيات مختلفة في العراق وسوريا.
ويقول الخبراء إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية من المرجح أن يُنهي مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، اندلعت حرب الوكالة التي استمرت لسنوات بين إسرائيل وإيران بشكل علني بسلسلة من الضربات الصاروخية المباشرة على بعضهما البعض.
في ذلك الوقت، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرب البنية التحتية للطاقة أو البنية التحتية النووية الإيرانية، وسارعت إيران إلى التقليل من شأن الضربات، وردت بضربات انتقامية قوية بصريًا ولكنها مُدروسة بعناية، تسببت في أضرار محدودة.
ويذهب هجوم إسرائيل، الجمعة، إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث ضرب قلب المجمع النووي والعسكري الإيراني، ضربت إسرائيل منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وقتلت الجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية.
وقالت بيث سانر، المحللة الأمنية في شبكة CNN، إن قتل سلامي أشبه بتصفية رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: "يمكنكم تخيل ما سيفعله الأمريكيون"، مضيفة أن إيران الآن "تواجه تهديدًا وجوديًا"، وبالتالي، يتوقع الإسرائيليون "ردًا هائلًا وأكبر بكثير مما شهدوه في المرة السابقة".