اميركا ستكون دولة ارهابية ان اعترفت بـ الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
من المنظور الاسرائيلي، فان الولايات المتحدة الاميركية وفي حال اعترفت بالدولة الفلسطينية ستصبح دولة داعمة للإرهاب وفقا لما نتج عنه اجتماع الحكومة الإسرائيلية مؤخرا
الاجتماع الذي جمع كبار الوزراء الاسرائيليين وبعضهم مطلوب دوليا بجرائم حرب تبنى قرار بالإجماع برفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووصف نتنياهو ان هذا الاعتراف هو بمثابة منح جائزة للإرهاب
الخارجية الاميركية التي تحاول ان تروج لفكرة الدولة الفلسطينية وتدعي دعمها تقول ان
"إن أفضل طريقة لتحقيق نهاية للحرب في غزة توفر السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين هي التزامنا القوي بإقامة دولة فلسطينية.
الا ان الاجتماع الاسرائيلي يرفض بشكل قاطع ما اعتبره الاعتراف الدولي بشكل احادي بالدولة الفلسطينية وقال بيني غانتس "أعارض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية"
الدول الاوربية تناقش حاليا في اجتماعها في بروكسل 3 ملفات متعلقة بفلسطين والحرب على قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين بالضفة.
الملف الأول، سيتناول الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة خاصة في ظل الحديث عن هجوم إسرائيلي بري في رفح، ومحاولة ثني نتنياهو عن القيام بهذا الهجوم
الملف الثاني، سيناقش فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الارهاب في الضفة الغربية المحتلة
والملف الثالث، يتتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، للحفاظ على حل الدولتين والعمل على إطلاق عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق ذلك.
الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اكد من جهته إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها، حتى الآن، إرادة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية.
وقال في تصريحات نقلها موقع "سبوتنيك" الروسي ، أن الإدارة الأمريكية ما زالت توفر غطاء الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من 4 أشهر، مشيرا إلى أن فكرة إقامة دولة فلسطينية لا تزال حبرا على ورق.
وأشار إلى أن واشنطن هي من أشهرت "الفيتو" في وجه العالم من أجل استمرار الحرب في فلسطين، على الرغم من أن دولا عديدة في العالم باتت أكثر إدراكا بأن توفير الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يستدعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض . وفق تصريحاته
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.