مواد غذائية غير محلاة تزيد من خطر الإصابة بداء السكري
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة أرمين أفونينا أخصائية الغدد الصماء، أن ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم يؤثر سلبا في الأوعية الدموية وعمل القلب والكلى والرؤية.
إقرأ المزيد
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن عدم انتظام التغذية وزيادة الوزن والسمنة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري أو النوع الثاني من داء السكري.
وفقا لها، يوجد في الطب مفهوم "مؤشر نسبة السكر في الدم". هذا المؤشر يمكن استخدامه في تقييم سرعة امتصاص الغلوكوز. وكلما كان هذا المؤشر أعلى في المواد الغذائية، ازدادت سرعة امتصاص الغلوكوز، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد مفاجئ في مستوى السكر في الدم.
وتقول: "إن المنتجات غير الحلوة التي يمكنها رفع مستوى الغلوكوز في الدم هي خبز القمح، البطاطس المهروسة، الأرز الأبيض، الذرة، العصائد السريعة التحضير، الكسكس، الفطائر، الفشار، رقائق الذرة، رقائق البطاطس والبسكويت وغيرها، ويمكن إضافة الشوندر والجزر واليقطين والفواكه المجففة إلى هذه القائمة".
وتنصح الطبيبة، بضرورة اتباع نظام غذائي صحي وصحيح، والحفاظ على الوزن الطبيعي وممارسة نشاط بدني معتدل، من أجل تخفيض خطر تطور مختلف الأمراض المزمنة بما فيها داء السكري.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مرض السكري مواد غذائية السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
#سواليف
حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.
ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.
ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.
مقالات ذات صلة