هل تنهي «كبسولة الأنسولين» الجديدة معاناة مرضى السكري مع الحقن؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
«أنا تعبت من الحقن وجسمي وجعني».. عبارة تتردد دائمًا على ألسنة مرضى السكري، إذ يعانون من تكرار أخذ حقن الأنسولين يوميًا، التي تخفض نسبة السكر في الدم وتجعلهم يمارسون روتينهم المعتاد دون الشعور بالتعب، ومن أجل التخفيف عنهم، ابتكرت شركة نرويجية، كبسولة أنسولين ذكية تعادل تأثير الحقن وهي مغلفة بشكل آمن كي لا تتعب المعدة.
وأوضحت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة العامة والسكر بكلية طب جامعة القاهرة، أنّه خلال السنوات الماضية، أجريت أبحاث كثيرة عن كيفية توصيل الأنسولين إلى جسد المريض، خاصة الأطفال والشباب الذين يعانون من مرض السكر ذو النوع الأول، وكانت هناك محاولات كثيرة لإنتاج أنسولين بخلاف الحقن، مثل البخاخات لكنها تلقى نجاحًا.
إنتاج أنسولين على شكل كبسولةوأضافت «شلتوت»» خلال مكالمة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أنّ الكبسولة التي تحدث عنها العلماء النرويجيون، ابتكروها بعد مراحل بحثية عدة، مشيرة إلى أنها تعمل بنظام «الناقل النانوي»، ما يعني وفق العلماء، أنها لن تحلل قبل تأديتها لوظيفتها المطلوبة: «المشكلة اللي بتواجع العلماء، إن الكبسولات اللي من النوع ده، بتحلل بسبب أحماض المعدة قبل ما توصل للكبد، لكن في الابتكار الجديد المفترض إن الكبسولات مغلفة بمادة تحميها من الأحماض علشان تؤدي وظيفتها، لكن الموضوع محتاج تجارب سريرية علشان نقول إنها ناجحة».
زرع خلايا «الأنسولين» في الكبدوتابعت، أنّ هناك طريقة أخرى لتوفير حياة أفضل لمرضى السكري من النوعين الأول والثاني، وهي زرع ما يعرف باسم «خلايا بيتا»: «دي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، والطريقة المعروفة لزرعها، بتكون وضعها في الوريد البابي للكبدونستنى أنها تنشط وتبدأ تتحكم في نسبة السكر».
وأشارت إلى أنّ العام الماضي، شهد موافقة هيئة سلامة الدواء الأمريكية، على الطريقة السابقة، لكن على نوع معين من المرضى، وهم المصابون بغيبوبة سكر أو الهبوط المتكرر في السكر: «في طريقة ثانية لزرعها، وهي تحت الجلد في الذراع، وطبعا دي أسهل، لكن الموضوع لسه نظري وما أخدش أي موافقات لاستخدامه».
ونصحت مرضى السكري، بالالتزام بتناول الأدوية التي يحددها لهم الأطباء في مواعيدها، والحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن تناول الخضروات والفاكهة والبروتينات والابتعاد عن المواد الحافظة والغازية والمليئة بالسكر، واستبدالها بالفاكهة الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر أمراض الباطنة
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.