أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي،مساء الثلاثاء، عن اصابة 46 جندي صهيوني في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية.

وفي سياق متصل كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أعلنت، أمس الاثنين، عن تمكن مجاهديها من استهداف 15 جنديا إسرائيليا وإيقاعم بين قتيل وجريح، إضافة إلى تمكنهم من قنص جنديين آخرين ، في محاور القتال في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

بدورها قالت "سرايا القدس": إنها استهدفت  قوة صهيونية تحصنت بأحد المنازل في المعسكر الغربي بخانيونس قوامها 6 أفراد بقذيفة (TPG)، مؤكدة وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.


كما  قالت  "كتائب المجاهدين"، مساء الثلاثاء،: إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة والمتنوعة في محاور التقدم شرق مدينة غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المعتدية.

ويشهد حي الزيتون في مدينة غزة معارك ضارية هي الأعنف اليوم، حيث قالت كتائب القسام: "إنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة". 

وأعلنت الكتائب عن تمكن مجاهديها من استهداف 3 دبابات من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105"، في الحي ذاته.

بدورها أعلنت سرايا القدس عن عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية "مجموعات عمر القاسم" استهدفتا خلالها تحشدات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرق غزة برشقات صاروخية من نوع (107).

من جانبها قالت إذاعة  جيش الاحتلال: إن العملية في حي الزيتون يشارك فيها لواءان ومن المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة القسام سرايا القدس كتائب المجاهدين فلسطين حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب

يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.

هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.

إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.

ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.

يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.

هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • غزة.. قصف إسرائيلي يمحو 4 عائلات بالكامل والضحايا بالعشرات
  • 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
  • شهيد و 4 إصابات بغارة اسرائيلية على مدينة بنت جبيل اللبنانية
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم شعفاط
  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي