ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة بنسبة 79% حول العالم.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنها قلقلة بشأن الانتشار السريع لمرض الحصبة بعد الإبلاغ عن أكثر من 306 آلاف حالة في جميع أنحاء خلال عام 2023، بزيادة بنسبة 79% عن عام 2022.
وقالت المستشارة المعنية بالحصبة والحصبة الألمانية لدى المنظمة، ناتاشا كروكروفت، "نشعر بقلق بالغ حيال ما يحدث"، مشيرة إلى أن حالات الحصبة المبلغ عنها هي أقل بكثير من العدد الحقيقي.
تقوم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بنمذجة الأرقام كل عام للحصول على أرقام أكثر دقة. وتشير أحدث تقديراتها إلى 9,2 ملايين إصابة ونحو 136 ألف وفاة بالحصبة في عام 2022.
وقالت كروكروفت إن عام 2022 شهد زيادة بنسبة 43% في الوفيات مقارنة بالعام السابق.
وأضافت للصحافيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القاهرة، أن نظرا لتزايد أعداد الحالات، "نتوقع زيادة في الوفيات في عام 2023 أيضا. والعام الحالي سيكون مليئا بالتحديات الصعبة".
وقالت إن أكثر من نصف دول العالم معرضة حاليًا وفق التقديرات لخطر تفشي مرض الحصبة بمعدل كبير بحلول نهاية العام. وتشير التقديرات إلى أن نحو 142 مليون طفل معرضون للإصابة بالمرض.
الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الأطفال بشكل رئيسي. وتشمل أخطر مضاعفاته العمى وتورم الدماغ والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وقالت كروكروفت إن السبب الرئيسي لتضخم الأعداد هو "تراجع" حملات التطعيم.
يحتاج ما لا يقل عن 95% من الأطفال إلى التطعيم الكامل ضد المرض في منطقة ما لمنع تفشي الحصبة فيها، لكن معدلات التطعيم العالمية انخفضت إلى 83%.
وهناك قدر كبير من عدم المساواة في توزيع الإصابت، وتزداد الفروقات عندما يتعلق الأمر بالوفيات.
وأشارت كروكروفت إلى أن 92% من جميع الأطفال الذين يموتون بسبب الحصبة يعيشون بين أقل من ربع سكان العالم، وخصوصا في البلدان الأكثر فقرا.
والشهر الماضي، حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من أن حالات الحصبة من المرجح أن تنتشر بسرعة ما لم يتم تطعيم المزيد من الأشخاص.
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه يجري افتتاح عيادات مؤقتة لتطعيم المزيد من الأطفال.
وأشار إلى أن عدد أطفال المدارس الابتدائية الصغار الذين حصلوا على لقاح MMR ـ وهو لقاح فعال للغاية ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ـ أقل من أهداف منظمة الصحة العالمية، وهذا يجعل تفشي مرض الحصبة أكثر شيوعاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الصحة الحصبة منوعات صحة طب من هنا وهناك المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«شيكابالا»: «بسام» أنقذ الفريق من كارثة مُحققة.. وكأس العرب ضاعت لهذا السبب
أشاد محمود عبد الرازق «شيكابالا» بالأداء الذي قدمه الحارس بسام خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن وجوده في حراسة المرمى أنقذ الفريق من سيناريو أسوأ بكثير.
وأوضح شيكابالا أن بسام تحمل ضغطًا كبيرًا في مباريات صعبة، وكان له دور واضح في تقليل عدد الأهداف، مشيرًا إلى أن النتائج كانت ستصبح أكثر سوءًا في حال غيابه. وأضاف أن الحارس قدم مستويات ثابتة رغم الظروف الصعبة، وهو ما يُحسب له في ظل تراجع الأداء الجماعي للفريق.
شيكابالا ينتقد ملف كأس العرب
وفي سياق آخر، فتح شيكابالا ملف المشاركة في بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن المنتخب كان سيحقق استفادة أكبر لو تولى حسام حسن المهمة الفنية خلال البطولة. وأشار إلى أن حسام حسن يمتلك فكرًا مختلفًا وقدرة على تحفيز اللاعبين، بالإضافة إلى خبراته الطويلة في التعامل مع مثل هذه البطولات، وهو ما كان سينعكس بشكل إيجابي على أداء المنتخب واللاعبين المشاركين.
وأكد شيكابالا أن كأس العرب كانت فرصة مهمة لتجربة عناصر جديدة وبناء منتخب قوي للمستقبل، لكن غياب رؤية فنية واضحة قلل من المكاسب المنتظرة، سواء على المستوى الفني أو المعنوي.
إبراهيم فايق يوضح سبب الغياب
من جانبه، علّق الإعلامي إبراهيم فايق على تصريحات شيكابالا، موضحًا أن اتحاد الكرة كان عليه أن يمنح حسام حسن الثقة الكاملة. وأكد فايق أن المشكلة لم تكن في اسم المدرب، بل في غياب الضمانات، حيث كان من الضروري أن يخبر اتحاد الكرة حسام حسن بشكل صريح أنه لن يُحاسب على النتائج في بطولة هدفها الأساسي التجربة واكتشاف المواهب.
وأضاف فايق أن الخوف من ردود الأفعال والانتقادات غالبًا ما يعيق اتخاذ قرارات جريئة، مشددًا على أن الكرة المصرية تحتاج في هذه المرحلة إلى قرارات شجاعة تضع مصلحة التطوير فوق حسابات النتائج السريعة.