سكاي نيوز عربية:
2024-06-02@22:24:28 GMT

ارتفاع "مثير للقلق" لحالات الحصبة في العالم

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

أعربت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن قلقها من الانتشار السريع لمرض الحصبة، بعد الإبلاغ عن أكثر من 306 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة بنسبة 79 في المئة عن عام 2022.

وقالت ناتاشا كروكروفت، المستشارة المعنية بالحصبة والحصبة الألمانية لدى المنظمة: "نشعر بقلق بالغ حيال ما يحدث"، مشيرة إلى أن حالات الحصبة المبلغ عنها هي أقل بكثير من العدد الحقيقي.

للحصول على أرقام أكثر دقة، تقوم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بنمذجة الأرقام كل عام. وتشير أحدث تقديراتها إلى 9,2 ملايين إصابة ونحو 136 ألف وفاة بالحصبة في عام 2022.

وقالت كروكروفت إن عام 2022 شهد زيادة بنسبة 43 في المئة في الوفيات مقارنة بالعام السابق.

وأضافت للصحفيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القاهرة، أن نظرا لتزايد أعداد الحالات، "نتوقع زيادة في الوفيات في عام 2023 أيضا. والعام الحالي سيكون مليئا بالتحديات الصعبة".

وقالت إن أكثر من نصف دول العالم معرضة حاليًا وفق التقديرات لخطر تفشي مرض الحصبة بمعدل كبير بحلول نهاية العام. وتشير التقديرات إلى أن نحو 142 مليون طفل معرضون للإصابة بالمرض.

الحصبة مرض شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الأطفال بشكل رئيسي. وتشمل أخطر مضاعفاته العمى وتورم الدماغ والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.

وقالت كروكروفت إن السبب الرئيسي لتضخم الأعداد هو "تراجع" حملات التطعيم.

ويحتاج ما لا يقل عن 95 في المئة من الأطفال إلى التطعيم الكامل ضد المرض في منطقة ما لمنع تفشي الحصبة فيها، لكن معدلات التطعيم العالمية انخفضت إلى 83 في المئة.

وهناك قدر كبير من عدم المساواة في توزيع الإصابات، وتزداد الفروقات عندما يتعلق الأمر بالوفيات.

وأشارت كروكروفت إلى أن 92 في المئة من جميع الأطفال الذين يموتون بسبب الحصبة يعيشون بين أقل من ربع سكان العالم، وخصوصا في البلدان الأكثر فقرا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصحة مرض الحصبة فيروس التطعيم أخبار الصحة الأخبار الصحية الحصبة الأطفال الصحة مرض الحصبة فيروس التطعيم أخبار علمية فی المئة

إقرأ أيضاً:

"أنقذوا الأطفال": الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على نحو 600 ألف طفل بالقرن الإفريقى منذ بداية 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" عن أن الفيضانات والانهيارات الأرضية المدمرة أثرت على حوالي 600 ألف طفل بمنطقة القرن الإفريقي خلال العام الجاري، وخاصة عبر كينيا والصومال وإثيوبيا حتى الآن، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 1،5 مليون بحلول نهاية موسم الأمطار.

وأوضحت المنظمة - في تقريرها التحليلي الذي نشرته اليوم /السبت/ - أن الأمطار الغزيرة، التي تأتي بعد سنوات من الجفاف، ونسبت إلى التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري ونهاية نمط الطقس الطبيعي "النينيو"، تسببت في تشريد أكثر من 420 ألف شخص، بالإضافة إلى مصرع ما لا يقل عن 330 شخصًا بسبب الفيضانات الثقيلة غير المعتادة في جميع البلدان الثلاثة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الوضع جعل الناس يواجهون خطرًا متزايدًا من الجوع، فضلا عن ارتفاع حالات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا التي تصيب الأطفال بشدة.. وتم تسجيل ما يقرب من 27 ألف حالة كوليرا عبر كينيا والصومال وإثيوبيا هذا العام، مع ما يقرب من 60% من الحالات في الصومال بين الأطفال دون سن الخامسة.

ولفت إلى أن موجات الأمطار الأخيرة تعد هي الأحدث في سلسلة من الأحداث المناخية القاسية التي تضرب منطقة شرق إفريقيا.. ففي نوفمبر، أدت الفيضانات المدمرة إلى مصرع ما لا يقل عن 350 شخصًا وتشريد أكثر من 2،3 مليون شخص. وتبعت تلك الفيضانات أسوأ جفاف شهدته المنطقة منذ 40 عاما.

وأوضح التقرير آنه إلى جانب حدوث ظاهرة النينيو الطبيعي الذي يقترب من نهايته بعد أن بدأ في يونيو من العام الماضي، فيؤدى أيضا التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري في جعل هذه الأحداث المناخية المتطرفة أكثر تكرارًا وشدة.. فخلال هذا العام، ساهم النينيو في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سرّع من تأثيرات التغير المناخي، والتي تعد منطقة القرن الإفريقي واحدة من أكثر المناطق عرضة لها في العالم.

ونقل التقرير شهادات لبعض شهود العيان في الدول المتضررة، ومن بينها الصومال، فيقول شريف (50 عامًا) وهو شيخ في مخيم للنازحين في جالكعيو بالصومال "إن الوضع يزداد سوءًا كل عام، ويخشى الناس في المخيمات أن يتم جرفهم وفقدان ملاجئهم المصنوعة من فروع الأشجار والقماش عندما تهطل الأمطار".

وأضاف "سابقًا، كان الطقس باردًا إما أثناء الليل أو النهار، لكن الآن يكون حارًا طوال اليوم، ومن ثم تأتي الأمطار مع رياح قوية تدمر حتى الأشجار.. وعندما نرى المطر قادمًا ويكون الظلام يخاف الجميع على حياتهم. والأمهات تحتضن أطفالهن بشدة".. وقالت فاطمة (60 عاما) من الصومال أيضا "إن أحفادى فروا من منزلهم في منطقة بيلدوين الوسطى في الصومال قبل ستة أشهر بسبب الفيضانات، ونعيش الآن في مخيم للنازحين في جالكعيو". وأضافت: "لقد عشت عدة فيضانات، لكن الفيضانات التي حدثت في أواخر العام الماضي كانت الأسوأ التي رأيتها على الإطلاق. الفيضانات السابقة كانت قابلة للإدارة، لكن هذه الفيضانات دمرت كل شيء.. لا يوجد لدي أي خطة لحماية أسرتي من الفيضانات القادمة، سنتخذ قرارًا عندما تأتي الفيضانات التالية".

ومن جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إنجر آشنج، خلال زيارتها إلى كينيا والصومال، "تأثيرات هذه الفيضانات المرتبطة بالنينيو والتغير المناخي، كارثية على الأطفال وتهدد حقوقهم.. إنه مثال آخر متكرر جدًا لكيفية تأثير أزمة المناخ بشكل غير متناسب على أولئك الذين ساهموا فيها بأقل قدر، والذين هم أقل قدرة على تحمل آثارها الأكثر ضررًا".

وأضافت: "فدول كينيا والصومال وإثيوبيا، التي تضم حوالي 92 مليون طفل، هي من بين الدول الأكثر ضعفا في مواجهة أزمة المناخ والنقص المتكرر في الغذاء وانتشار الأمراض والكوارث المناخية، فمثل هذه الفيضانات، التي تزيدها سوءًا التغيرات المناخية، لتترك ملايين الأطفال جياعًا ومشردين وخارج المدارس ومعرضين لمخاطر الحماية وخائفين من الكارثة القادمة".

وأوضحت ان الأطفال تتحمل العبء الأكبر من الأحداث المناخية المتطرفة في عالم يزداد عدم مساواة، متابعة: "أننا في حاجة إلى رؤية طموحة أكبر بشأن التمويل المناخي الذي يراعي احتياجات الأطفال من الدول ذات الدخل المرتفع والمسببين التاريخيين للانبعاثات، التمويل الذى يضع احتياجات الأطفال وفئاتهم الضعيفة في المقدمة، مع الاعتراف بأنه عندما تضرب الكوارث مثل هذه الفيضانات، فإنها تؤثر على عالم الطفل كله".

كما أوضحت أنه يجب علي هذه الدول أيضًا الالتزام بإجراءات التكيف مع المناخ والمساعدة في بناء مرونة المجتمعات في مواجهة الصدمات المرتبطة بالمناخ، على المدى القريب والطويل.

يشار إلى أن منظمة "أنقذوا الأطفال" عملت في القرن الإفريقي لأكثر من 70 عامًا، وهي رائدة وطنية ودولية في البرامج الإنسانية والتنموية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم وحماية الأطفال وحوكمة حقوق الأطفال.. وفي عام 2023، وصلت المنظمة إلى 12،5 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال، بما في ذلك أكثر من 6،9 مليون طفل.

وفي القرن الإفريقي، وفي جميع أنحاء العالم، تعمل منظمة إنقاذ الطفولة مع الحكومات لإيجاد طرق لزيادة التمويل لسياسات وإجراءات المناخ التي تحمي حقوق الأطفال.. وتقوم المنظمة بتنفيذ برامج مناخية في أكثر من 50 دولة حول العالم وتقديم إجراءات مناخية مباشرة من العمل مع المجتمعات للتكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر عليهم الآن إلى التنبؤ بالطوارئ المستقبلية وتعزيز قدرة المجتمعات على التنبؤ والتكيف والاستعداد والاستجابة والتعافي.

وأعربت "أنقذوا الأطفال" عن أملها فى أن يؤدي "حوار الخبراء" حول الأطفال وتغير المناخ في الجلسات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) في بون الأسبوع المقبل إلى فهم مشترك قائم على الأدلة للتأثيرات الفريدة وغير المتناسبة لتغير المناخ على الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 11 قرار إزالة لحالات تعد بنجع حمادي
  • عاجل| ارتفاع إجمالي الاقطان المصدرة 36.5% خلال العام المالي 2022-2023
  • قرار من الصحة بشأن سجل التطعيم الورقي للمواليد (مستند)
  • التونسية أنس جابر: ما يحدث في غزة مرعب.. أتفادى متابعة الأخبار (شاهد)
  • أستراليا ودولة عربية في الصدارة..تعرف على أكثر 6 دول جذبت أصحاب الملايين في عام 2023
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 36379 شهيدًا
  • «قدم السبت وحلق شعره».. تعليق مثير من ميدو على لقطة محمد صلاح وحسام حسن
  • "أنقذوا الأطفال": الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على نحو 600 ألف طفل بالقرن الإفريقى منذ بداية 2024
  • في اليوم العالمي للطفل.. نصائح هامة للتربية السليمة
  • الصحة العالمية لـ«الوطن»: نشعر بالقلق من ارتفاع نسبة الاكتئاب في العالم