الثورة /
قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الصهيوني دمّر نحو مليون متر مربع من الطرق والشوارع منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية الإنسانية في المدينة.
وأفادت البلدية في بيان أمس الثلاثاء: إن الدمار في الشوارع والطرق غير مسبوق، حيث استهدف الاحتلال بالقصف أو التجريف الشوارع المعبدة والجزر والأرصفة والإشارات المرورية، ومختلف المرافق المتعلقة بالطرق والشوارع.


وأضافت: أن الاحتلال استهدف ودمر نحو 3600 إشارة ولوحة مرورية و260 ألف متر من حجر الجبهة والأرصفة، و160 ألف متر طولي من شبكات الإنارة والفوانيس، وكذلك الطرق غير المعبدة من خلال التجريف والإغلاق وتدمير المباني السكانية والمحلات التجارية والمرافق والمنشآت الصناعية.
وأوضحت، أن الدمار الذي أحدثه الاحتلال “حوّل غزة إلى مدينة منكوبة تعيش كارثة حقيقية يصعب على الإنسان أن يحصل على أبسط حقوقه التي كفلها القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بسرعة التدخل والمساعدة في إعادة إعمار الشوارع وإعادة الحياة المدنية والإنسانية لمدينة غزة التي يسعى الاحتلال لقتلها من خلال حرب الإبادة وقتل الحياة الإنسانية في المدينة.
وتعمّد الاحتلال منذ بدء العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية، ودمر المرافق الخدماتية والشوارع وآبار المياه والمنشآت الثقافية والتعليمية والمستشفيات ودور العبادة وجرف المزارع والأشجار، وكذلك منع وصول الوقود والكهرباء والمياه والطعام للمدنيين في المدينة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن أنه قصف بالطيران الحربي 29 ألف هدف بقطاع غزة منذ بداية الحرب الغاشمة في 7 أكتوبر الماضي.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن طائرات الاحتلال هاجمت أكثر من 31 ألف هدف في جميع الجبهات، وأن معظم هذه الأهداف- نحو 29 ألف- قصفت في قطاع غزة، وحوالي 1100 هدف في الساحة الشمالية مع لبنان، دون أن توضح بيانات جيش الاحتلال أين تمت باقي الهجمات.
وتعني المعطيات التي نشرها الاحتلال أن كل كيلومتر مربع في قطاع غزة (مساحته الإجمالي 365 كم2)، تلقى قرابة 80 غارة (ويتراوح وزن أغلب الصواريخ والقنابل التي ألقيها طائرات الاحتلال بين طن إلى طنين).
واستباحت قوات الاحتلال في غاراتها الأحياء السكنية والمنازل ومراكز الإيواء ودمرتها على رؤوس قاطنيها، في شكل من أشكال الوحشية لم يشهده تاريخ الحروب الحديثة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن حوالي 7 آلاف هجوم كانت “هجمات خاطفة”، بناءً على طلب القوات البرية، وأنه تم تنفيذ حوالي 26 ألف هجوم باستخدام المقاتلات الحربية، وحوالي 3800 هجوم باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية، ونحو 3800 هجوم بالطائرات بدون طيار، وفق المصدر ذاته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص

ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.

وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.

ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.

وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.



وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.

وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.

وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.

ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.

وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.

ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.

مقالات مشابهة

  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • 3 شهداء بينهم سيدة حامل في قصف الاحتلال وسط قطاع غزة
  • أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين
  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة مكتظة بالمدنيين في غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
  • شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على النبطة بجنوب لبنان