كل كيلومتر مربع في القطاع تعرض لـ 80 غارة بقنابل وصواريخ تزن طنين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة /
قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الصهيوني دمّر نحو مليون متر مربع من الطرق والشوارع منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية الإنسانية في المدينة.
وأفادت البلدية في بيان أمس الثلاثاء: إن الدمار في الشوارع والطرق غير مسبوق، حيث استهدف الاحتلال بالقصف أو التجريف الشوارع المعبدة والجزر والأرصفة والإشارات المرورية، ومختلف المرافق المتعلقة بالطرق والشوارع.
وأضافت: أن الاحتلال استهدف ودمر نحو 3600 إشارة ولوحة مرورية و260 ألف متر من حجر الجبهة والأرصفة، و160 ألف متر طولي من شبكات الإنارة والفوانيس، وكذلك الطرق غير المعبدة من خلال التجريف والإغلاق وتدمير المباني السكانية والمحلات التجارية والمرافق والمنشآت الصناعية.
وأوضحت، أن الدمار الذي أحدثه الاحتلال “حوّل غزة إلى مدينة منكوبة تعيش كارثة حقيقية يصعب على الإنسان أن يحصل على أبسط حقوقه التي كفلها القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بسرعة التدخل والمساعدة في إعادة إعمار الشوارع وإعادة الحياة المدنية والإنسانية لمدينة غزة التي يسعى الاحتلال لقتلها من خلال حرب الإبادة وقتل الحياة الإنسانية في المدينة.
وتعمّد الاحتلال منذ بدء العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية، ودمر المرافق الخدماتية والشوارع وآبار المياه والمنشآت الثقافية والتعليمية والمستشفيات ودور العبادة وجرف المزارع والأشجار، وكذلك منع وصول الوقود والكهرباء والمياه والطعام للمدنيين في المدينة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن أنه قصف بالطيران الحربي 29 ألف هدف بقطاع غزة منذ بداية الحرب الغاشمة في 7 أكتوبر الماضي.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن طائرات الاحتلال هاجمت أكثر من 31 ألف هدف في جميع الجبهات، وأن معظم هذه الأهداف- نحو 29 ألف- قصفت في قطاع غزة، وحوالي 1100 هدف في الساحة الشمالية مع لبنان، دون أن توضح بيانات جيش الاحتلال أين تمت باقي الهجمات.
وتعني المعطيات التي نشرها الاحتلال أن كل كيلومتر مربع في قطاع غزة (مساحته الإجمالي 365 كم2)، تلقى قرابة 80 غارة (ويتراوح وزن أغلب الصواريخ والقنابل التي ألقيها طائرات الاحتلال بين طن إلى طنين).
واستباحت قوات الاحتلال في غاراتها الأحياء السكنية والمنازل ومراكز الإيواء ودمرتها على رؤوس قاطنيها، في شكل من أشكال الوحشية لم يشهده تاريخ الحروب الحديثة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن حوالي 7 آلاف هجوم كانت “هجمات خاطفة”، بناءً على طلب القوات البرية، وأنه تم تنفيذ حوالي 26 ألف هجوم باستخدام المقاتلات الحربية، وحوالي 3800 هجوم باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية، ونحو 3800 هجوم بالطائرات بدون طيار، وفق المصدر ذاته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل طريق إبراء - المضيبي بطول 52 كيلومترًا
المضيبي - علي بن خلفان الحبسي
باشرت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية، أعمال صيانة وإعادة تأهيل الطريق الرابط بين ولايتي إبراء والمضيبي، الذي يُعد من الطرق الحيوية في المحافظة، نظرًا لدوره في ربط عدد من الولايات والمحافظات، ويبلغ طول الطريق 52 كيلومترًا.
وتهدف أعمال الصيانة إلى معالجة الأضرار الناتجة عن جريان الأودية والتشققات، حيث تشمل إعادة رصف الطبقات المتضررة من الأسفلت، وتأهيل الأجزاء الأكثر تضررًا، إلى جانب تنفيذ الدهانات الأرضية وتركيب اللوائح الإرشادية لضمان السلامة المرورية.
وأوضح عبدالعزيز بن فهد النصيري، مدير دائرة الطرق بشمال الشرقية، أن فرق العمل باشرت تنفيذ المشروع في منطقة القفيصي بولاية إبراء، على أن تمتد الأعمال لتشمل أجزاء متفرقة من الطريق وصولًا إلى دوار «لزق» بولاية المضيبي، مشيرًا إلى أن الأعمال ستستمر لتغطية جميع المناطق المتأثرة، خصوصًا الواقعة في مجاري الأودية.
وأضاف: إن هذه الأعمال تأتي ضمن خطط الوزارة الهادفة إلى رفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز مستويات الأمان والانسيابية المرورية.