صنعاء تفرض ضريبة باهظة على أمريكا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشف تقرير أمريكي، عن جزء من التكاليف الباهظة للعمليات العسكرية الدفاعية التي تنفذها قوات البحرية الأمريكية من أجل مواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي بي إس” الأمريكية، يوم الثلاثاء، فإنه “حتى الآن في هذه الأزمة، أطلقت البحرية حوالي 100 من صواريخها القياسية أرض-جو، والتي يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 4 ملايين دولار”.
ويعني ذلك أن عمليات محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قد كلفت القوات الأمريكية حتى الآن حوالي 400 مليون دولار، بدون حساب التكاليف الأخرى للهجمات على اليمن، وأيضاً تكاليف تشغيل السفن الحربية والوقود وغير ذلك.
وكان مسؤولون أمريكيون قد تحدثوا خلال الفترة السابقة عن الفاتورة المرتفعة للعملية العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، حيث قالوا إنه “يتم استخدام صاروخ بقية مليوني دولار لاعتراض طائرة تكلف ألفي دولار”.
ووفقاً لتقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قبل أسبوع، فإن السفن الحربية الأمريكية تستخدم عدة أنواع من أنظمة الصواريخ الدفاعية، منها صواريخ (إس إم -6) المتطورة المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية البعيدة والمنخفضة المسار (صواريخ كروز) وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من هذا النوع أكثر من 4.3 مليون دولار، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وبحسب المركز، تستخدم السفن الحربية الأمريكية أيضاً صواريخ (إس إم- 2) التي تبلغ كلفة الواحد منها أكثر من 2.2 مليون دولار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.