إيلون ماسك: أول مريض تم تركيب شريحة دماغية له يتعافى بشكل جيد ويمكنه الآن تحريك فأرة الحاسوب بمجرد التفكير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد إعلانه الشهر الماضي عن إجراء أول زرع شريحة دماغية لمريض أجرتها شركة “نيورالينك” الناشئة التي شارك في تأسيسها، كشف إيلون ماسك حدوث تقدم كبير في حالة المريض.
فقد أكد الملياردير الأميركي أن أول مريض تم تركيب شريحة دماغية له يتعافى بشكل جيد ويمكنه الآن تحريك فأرة الحاسوب بمجرد التفكير
أخبار قد تهمك “إكس” تتجرع خسائر “الإعلان” 26 نوفمبر 2023 - 8:15 صباحًا تعليقاً على أزمة اللاجئين.. إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في أوروبا 14 نوفمبر 2023 - 4:18 مساءًحرّك الفأرة بمجرد التفكير
وفي حديثه على Spaces عبر منصة “إكس”، أعلن ماسك مساء أمس الاثنين أن المريض تعافى تماماً من دون أي آثار مرضية، مشيراً إلى أنه قادر على تحريك الفأرة حول الشاشة بمجرد التفكير.
كما تابع قائلاً: “نحن نحاول الحصول على أكبر عدد ممكن من الضغط على الأزرار من التفكير. وهذا ما نعمل عليه حالياً”، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
و”نيورالينك” هي واحدة من مجموعات عديدة تعمل على ربط الجهاز العصبي بأجهزة الكمبيوتر، وهي جهود تهدف إلى المساعدة في علاج اضطرابات الدماغ والتغلب على إصابات الدماغ وغيرها من التطبيقات.
ويبلغ حجم جهاز “نيورالينك” حجم عملة معدنية كبيرة تقريباً، وهو مصمم ليتم زرعه في الجمجمة، مع توصيل أسلاك رفيعة جداً مباشرة إلى الدماغ.
القدرة على التحكممن جانبها قالت الشركة في إعلانها في سبتمبر الماضي (2023)، إن الأسلاك سيتم وضعها جراحياً في منطقة من الدماغ تتحكم في نية الحركة.
والهدف الأولي لما يسمى بواجهة الحاسوب الدماغية هو منح الأشخاص القدرة على التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم وحدها.
فيما من غير الواضح مدى نجاح هذا الجهاز أو الواجهات المشابهة في العمل في النهاية، أو مدى أمانها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في غزة، إن نحو 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر 2025.
وذكر بيبركورن أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وتابع أن "منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة "بطيئة ومعقدة بلا داع".