الحدود وإطارها الفكري وتمثيلها في الأدب والترجمة ذات الصلة.. مؤتمر بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انطلقت يوم الإثنين 19 فبراير فعاليات المؤتمر الدولي الحدود: إطارها الفكري وتمثيلها في الأدب والترجمة ذات الصلة بكلية الآداب جامعة عين شمس ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل متولي عميد الكلية ، وتحت إشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
استمر المؤتمر علي مدار يومى 19 ،20 فبراير وفي كلمتها خلال الافتتاح رحبت الدكتورة حنان كامل عميد الكلية بالأستاذ الدكتور؛ دومنييك فيار، الأستاذ بجامعة باريس،والسادة الحضور، معربة عن شكرها لقسم اللغة الفرنسية وآدابها عن إقامة هذا المؤتمر الدولي وذلك بالشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي، والشبكات البحثية الوطنية لأقسام اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية.
وأكدت عميدة الكلية على أن هذه الشراكات تعزز من قيمة البحث العلمي وتطور من مجالات التعاون المحلي، والدولي وتحفز عملية النشر الدولي ،وخاصة أن جميع أقسام الكلية تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس على أعلى مستوى من الكفاءه والخبرة، والقيمة العلمية، والتي من شأنها أنها تمثل الكلية بجدارة في جميع المحافل الدولية.
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الدكتورة مها عليوة رئيس المؤتمر، و الدكتورة هدي أباظة.
فى كلمته أعرب الدكتور حاتم ربيع وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، عن شكره و امتنانه لقسم اللغة الفرنسية وآدابها، لتنظيم هذا الحفل الدولي، كما أعرب عن سعادته بإقامة هذا الملتقى العلمي المهم بين جنبات كلية الآداب، والذي يؤكد على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات العلمية المختلفة، وعلى أهمية التبادل العلمي والثقافي وتبادل الخبرات، مؤكدا علي ثقته التامة في تحقيق المؤتمر أهدافه في تعزيز المعرفة والثقافة.
من جانبها أكدت أ. د مها عليوة رئيس المؤتمر ورئيس قسم اللغة الفرنسية أن المؤتمر سيكون أرض خصبة لتبادل الآراء المثمرة وأنه سيساعد في فهم القضايا المرتبطة بالحدود وتأثيرها على المجتمعات ومستقبل الإنسانية.
كما تقدمت أ. د هدي أباظة بالشكر للأستاذة الدكتورة حنان كامل على دعمها وبذل كل الجهد لإقامة المؤتمر .
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات من بينها ضرورة وضع تعريف موحد للحدود سواء على المستوى اللغوي، أو المستوى الأدبي، وكذلك وضع عددا من الدراسات حول الأثر النفسي للحدود ، كذلك أكد على أهمية الترجمة ودورها كعابرة للمسافات والحدود، و التأكيد على ضرورة عقد مثل هذة المؤتمرات بصفة دورية لتبادل الآراء والخبرات والتعرف على المدارس الفكرية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاداب جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين الدكتورة غادة فاروق المركز الثقافي الفرنسي اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.
وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".
وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.
وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.
وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.