ممثلة مصر أمام محكمة العدل: لا يوجد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت المستشارة القانونية لوزارة لخارجية المصرية أمام محكمة العدل الدولية، الدكتورة ياسمين موسي، أنه لا يوجد أفق سياسي حتى الآن لحل القضية الفلسطينية، مشددة على أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأوضحت المستشارة القانونية للخارجية المصرية، خلال جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، أن امتداد إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بتوسيع الاستيطان أمر غير قانوني.
وأشارت إلى أن الاحتلال يمتد في ظل انتهاكات غير قانونية بحق الفلسطينيين، مشددة على أن الاحـتلال الإسرائيلي غير قانوني وهو ممتد لعدة أنظمة سابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.