طعن حتى الموت.. القصة الكاملة لمقتل ربة منزل على يد زوجها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الله تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، هكذًا أمرنا الله عز وجل في التعامل مع المرأة فإما معاشرة طيبة أو انفصال دون تعد ودون مشاكل؛ ولكن في الإسكندرية، نشهد قصة جديدة من قصص العنف الأسري، وضحية جديدة تسقط.
وبدأت أحداث القضية رقم 28429 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بالعثور على جثة المجني عليها داخل محل سكنها، بدائرة القسم.
وكشفت تحريات المباحث وجود خلافات بين المتهم، ويعمل نجار مسلح وبين المجني عليها ربة منزل زوجته، فتولدت لدي المتهم صباح يوم الواقعة نية قتل المجني عليها، وأخذت تلك الفكرة ترواغه لمدة ساعتين عند تواجده بمفرده بالمسكن، وما أن عادت المجني عليها إلى الشقة، وعند أن استقلت فراشها نشبت مشادة كلامية فيما بينهم فاستهل المتهم سلاح أبيض سكين محتفظ بها داخل غرفتهما وطعن المجني عليها طعنه استقرت من ناحية الظهر.
وتبين من التحريات أن المجني عليها حاولت الاستغاثة تعدي عليها بآلة حادة حتى استقرت في رأسها وسقطت غارقة في دمائها، وتركها داخل الشقة، وتبين من التحريات قيام المتهم بارتكاب الواقعة، وتم إلقاء القبض عليه.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، بإحالة أوراق نجار إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي، عما أسند إليه من اتهامات تتعلق بقتل زوجته، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم، للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد إبراهيم عبد الشافى رئيس المحكمة، وعضوية المستشار أحمد زكى المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالى، والمستشار أحمد حنفى عبدالجواد، وأحمد ماهر شعت وكيل النيابة العامة، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأجهزة الامنية العنف الأسرى النيابة العامة تحريات المباحث محكمة الجنايات المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالسرقة والخطف القصة الكاملة لخلاف الفنانة شيماء سعيد وزوجها
خاص
أثارت الفنانة المصرية شيماء سعيد جدلاً واسعًا بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، اتهمت فيه زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بـالاعتداء عليها، واتهمته بـاختطاف ابنتهما وسرقة ذهبها وسيارتها.
وانتشرت الواقعة بكثافة على مواقع التواصل، فيما ظهر الليثي في تصريحات إعلامية نفا فيها كافة الاتهامات، مؤكدًا أن ما حدث هو خلاف عائلي “تم تضخيمه”، وأن ابنته كانت معه بكامل إرادتها.
وقامت شيماء لاحقاً بحذف الفيديو المثير للجدل، ونشرت صورة جديدة لها برفقة ابنتها، معلنة في منشور جديد أن “الأزمة انتهت” وأن ابنتها عادت إليها، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وانقسم المتابعين بين مؤيدين لموقفها ومطالبين بالحفاظ على الخصوصية العائلية، فيما لا تزال تطورات القضية محل ترقب، خاصة مع تضارب الروايات بين الطرفين.