“التعاون الإسلامي” تأسف على إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار لإيقاف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعربت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الاربعاء عن أسفها الشديد إزاء إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع القرار الذي يدعو إلى الإيقاف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها والذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن.
كما أعربت المنظمة في بيان لها عن بالغ أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار.
وذكر البيان أن ذلك ينعكس سلبا على دور مجلس الأمن في القيام بواجباته الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته بإيقاف عدوان المحتل الإسرائيلي الغاشم على غزة واتخاذ الإجراءات العاجلة لإيقاف جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.
وصوتت 13 دولة في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء لمصلحة مشروع القرار المقدم من الجزائر باسم المجموعة العربية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بالإيقاف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية فيما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد القرار.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن منظمة التعاون الإسلاميالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
#سواليف
تصوت #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في #غزة، وذلك بعد فشل #مجلس_الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد #فيتو_أميركي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول المصوتة على مشروع القرار.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.
مقالات ذات صلةواستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية لإنهاء الحرب بالتجاهل، وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واس