بوابة الوفد:
2025-06-03@15:24:46 GMT

هذه البداية.. والقادم أفضل!

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

كل الأفلام والمسلسلات التى كان يتم تصويرها فى الخارج وتحديداً فى لبنان، واليونان، وإيطاليا.. ثم ستوديوهات عمان وعجمان والشارقة كانت من انتاج القطاع الخاص العربى.. ومع إن مستوى الإنتاج كان ضعيفاً.. ولكن بالمقارنة لاستوديوهات ماسبيرو وقتها والشجر الناشف والزير والقلة كان يعتبر الإنتاج الخارجى أفضل بكثير! 

ولكن.

. هذه المرة يدخل الإنتاج السعودى تحديداً بمفاهيم مختلفة ورؤى واشمل لا يسعى إلى الربح فقط، وإن كان ذلك من ضمن الأولويات، وقد أوضح ذلك المستشار تركى آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عندما أعلن عن تخصيص صندوق «bigtime» لرعاية أفضل الأفلام المصرية والسعودية والعربية.. وقال بوضوح فى المؤتمر الصحفى إن الصندوق ربحى وبرعاية الهيئة العامة للترفيه وأيضًا هيئة سوق المال. 

ولكن.. لم تقتصر زيارة المستشار تركى آل الشيخ على هذا الجانب حيث لها ثلاثة محاور رئيسية، وقد جاء خصيصاً لإنجازها بنفسه.. وإن كان الرجل هواه المصرى وقناعته الشخصية بدور القوى الناعمة المصرية كامنة دائما فى نفسه! 

المحور الأول الذى كان ضمن جدول أعمال الزيارة التى يقوم بها لمصر، والتى تستمر لعدة أيام. الأول تمثل فى صندوق رعاية الأفلام المصرية.. وهذا المحور شرحه يطوله وسيكون ذا أثر بالغ على حجم ونوعية الإنتاج السينمائى والدرامى فى مصر.. صحيح الانتاج المصرى فى مجالى السينما والتليفزيون فى السنوات الأخيرة حدثت له نقلة نوعية من حيث الإخراج والتقنيات الفنية، وكان لذلك مردود واسع فى التوزيع الداخلى والخارجى، وجعل من الفيلم المصرى منافساً قوياً للأفلام الأمريكية والهندية فى دور العرض الخليجية وخصوصاً فى السعودية.. أما المحور الثانى كان حول تعزيز العلاقات الثقافية المصرية السعودية، وخصوصاً فى المجال الموسيقى، وقد استقبلت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، المستشار تركى آل الشيخ، لبحث سُبل التعاون، بحضور السفير أسامة النقلى، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.. وقد توج هذا اللقاء بإعلان المستشار تركى آل الشيخ، حدثاً ثقافياً مهماً بإطلاق ليالى الأوبرا فى السعودية بفرق مصرية، وليالى السعودية فى الأوبرا المصرية بفرق سعودية. 

أما المحور الثالث فهو رياضى.. وأعتقد أن البداية ستكون بإقامة مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر للموسم الماضى فى الرياض.. ولكنها لن تكون النهاية وستشهد العلاقات الرياضية المصرية السعودية فى مجال كرة القدم ورياضات أخرى تعاونا واسعا! 

العلاقات المصرية السعودية راسخة برسوخ محبة الشعبين للبلدين.. فما أكثر المقيمين والسياح السعوديين فى مصر.. وما أكثر المقيمين والحجاج والمعتمرين المصريين فى السعودية! 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذه البداية والقادم أفضل الأفلام والمسلسلات عمان مستوى الإنتاج المستشار ترکى آل الشیخ

إقرأ أيضاً:

اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط

”السياسة اليوم: أزمة فعل أم أزمة صورة ؟” هو موضوع لقاء تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، بمشاركة كل من كريمة غراض باحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري عضو مركز الدراسات والابحاث في العلوم الاجتماعية، محمد الخمسي خبير استشاري وأستاذ باحث، محمد الساسي أستاذ جامعي، أحمد عصيد كاتب وفاعل حقوقي، عبد الرحيم منار اسليمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكمال الهشومي استاذ باحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال الرباط.
تشير أرضية الندوة إلى أنه في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، تبرز بحدة أسئلة حول الوضع الراهن للعمل السياسي، وحول طبيعة التمثلات الاجتماعية التي أصبح يحملها المواطنون إزاء السياسة كأفق والقائمين عليها كفاعلين ومؤسسات.
وتسعى الندوة إلى مساءلة الواقع السياسي المغربي من زاويتين متداخلتين: أزمة الفعل السياسي من جهة، وأزمة الصورة والتمثل من جهة ثانية. فهل الأزمة التي نعيشها اليوم في الحقل السياسي هي أزمة أداء وفعالية، أم أنها أزمة صورة وتواصل وتمثل؟ أم أن الأمر يتعلق بتشابك بين المستويين، في ظل تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحولات في أدوار الإعلام، وأزمة وساطة حزبية ومؤسساتية؟. وتتوزع مداخلات الندوة على ستة محاور أساسية، أولها التمثل الاجتماعي للسياسة: نحو فهم تحولات نظرة المجتمع إلى السياسة كمعنى، والسياسي كفاعل.
المحور الثاني، الأحزاب المغربية: قراءة في بعض مآلات البنية والوظائف: تفكيك لراهن الأحزاب، وحدود تأطيرها وتجديد نخبها، وصعوبات اندماجها في دينامية المجتمع.

المحور الثالث، الإعلام وصناعة الصورة السياسية: كيف تساهم الوسائط التقليدية والرقمية في تشكيل صورة السياسي وتأطير النقاش العمومي؟
المحور الرابع في الأرضية يتمحور حول من مفهوم السياسة والسياسي من خلال سؤال: كيف نعرف السياسي في لحظة يعاد فيها النظر في أدواره ومهامه وصورته؟ وهل السياسة اليوم في حاجة إلي إعادة تأسيس ثقافي أم إلي تجديد أدواتها فقط؟
المحور الخامس ، الأداء التشريعي والرقابي من خلال الواجهة البرلمانية: تقييم لدور البرلمان كمرآة لصورة الفاعل السياسي ومصداقيته لدى الرأي العام.
والمحور السادس، من السياسة كفعل إلى السياسة كعرض: أزمة تمثل أم إخفاق وظيفي؟: مقاربة نقدية لتحول السياسة إلى مشهدية، وسؤال المعنى في زمن التواصل والفرجة.
وتطمح هذه الندوة حسب المؤسسة إلى المساهمة في بلورة فهم أعمق لتعقيدات المشهد السياسي المغربي، عبر تبادل الرؤى بين أكاديميين وخبراء وفاعلين، وفتح أفق للنقاش الجاد والمنتج، بما يخدم ثقافة سياسية جديدة تعيد للسياسة اعتبارها، وللمواطن.

وتضيف ذات الأرضية أنه في كل زمن، تطرح السياسة نفسها على الناس بوصفها وعدًا بالتغيير، أو وهمًا قابلاً للانكشاف، أو التباسًا دائمًا بين النية والفعل، بين الصورة والحقيقة. واليوم، أمام ما نعيشه من تحولات اجتماعية وثقافية، ومن مفارقات في علاقة الناس بالسياسة.


تنظم الندوة يوم الأربعاء 4 يونيو على الساعة السابعة مساء بمقر المؤسسة الكائن ب 17 شارع فلسطين بطانة سلا.
يديرها كل من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، عبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم 24 ومريم بوتراوت فاعلة مدنية.
وسيتم النقل المباشر لوقائع اللقاء علي صفحة المؤسسة وموقع اليوم 24 وفبراير كوم.

كلمات دلالية أزمة السياسة اليوم في المغرب

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: بيراميدز يمتلك نجوما كبار والقادم صعب
  • وزير الإسكان: نعمل على تيسير الإجراءات لدخول شركات العقارات المصرية للعمل في السعودية
  • العنقري والزلال: نيفيز من الأفضل عالميًا والهلال يستعد للموسم المقبل.. فيديو
  • جامعة كفر الشيخ تتصدر الجامعات المصرية في البحث العلمي بتصنيف RUR الروسي للعام الثاني على التوالي
  • عراقجي يبحث مع السيسي العلاقات الإيرانية المصرية وتطورات الإقليم
  • وزير خارجية إيران يشكر الحكومة المصرية على دعمها للمفاوضات النووية
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  • اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو