بعد رصده داخل مطعم.. محاولة فاشلة لاغتيال أفيخاي أدرعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
;كشفت الشرطة الإسرائيلية أن هجوما وقع قبل شهر في مدينة رعنانا، شمال تل أبيب، كان يستهدف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وحسب ما نقله موقع "آي 24 نيوز"، الأربعاء، نفذ فلسطينيان الهجوم الذي وقع في 15 يناير 2024، وأدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين، بعمليتي دهس وطعن، قبل أن يتم القبض على الاثنين.
وكشفت التحقيقات الطبيعة الخاصة للهجوم، إذ وجه الاتهام لشخصين يعملان في مغسلة سيارات بالمنطقة، وقد استوليا على سيارتين لتنفيذه.
وأثناء الاستجواب، تبين أن أحد المنفذين تعرف على أدرعي بينما كان يتناول طعامه داخل مطعم في رعنانا، ثم حاول تحديد مكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وكان مسلحا بسكين.
وحسب "آي 24 نيوز"، بدأ أحد المنفذين الهجوم بضرب أحد المشاة بالقرب من حاجز مروري قبل أن يشرع في سرقة سيارة، ثم ألقي القبض عليه في نهاية المطاف بالقرب من مكان عمله، الذي لجأ إليه في أعقاب الهجوم.
وبالتزامن مع ذلك، استهدف المنفذ الثاني، وهو يقود مركبة مسروقة، مشاة كانوا ينتظرون في محطة للحافلات في شارع حروشيت، مما أدى إلى مقتل سيدة، قبل أن يتم القبض عليه بعد مطاردة قصيرة.
أنا #ابن_اليهودية وأنا #إسرائيلي_وأفتخر وأكيد راح ننتصر pic.twitter.com/1Wyak9UBeT
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 20, 2024ووفق الموقع فقد أدى التحرك السريع لأحد المارة، الذي بادر بتنبيه قوات الأمن، إلى إلقاء القبض على المنفذين.
ويمتلك أدرعي، الذي يتحدث العربية بطلاقة، حسابا على موقع "إكس" يورد فيه بشكل منتظم أخبار الجيش الإسرائيلي وتطورات الحرب في غزة، كما يبث مقاطع فيديو يتحدث فيها بنفسه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.