الأمير فيصل بن فرحان يشارك في الجلسة الأولى لاجتماع وزراء خارجية دول G20
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الجلسة الأولى لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين G20، والتي جاءت تحت عنوان "دور مجموعة العشرين في التعامل مع التوترات الدولية القائمة"، وذلك في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وألقى وزير الخارجية كلمةً في الاجتماع، هنأ في بدايتها معالي وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية ماورو فييرا، على تولي بلاده رئاسة مجموعة العشرين هذا العام.
وقال وزير الخارجية:" إن تزايد حدة الصراعات العالميّة وانتشارها أدى إلى فرض ضغوط على التعاون الدولي، وضعف المصداقية والثقة في الإطار المتعدد الأطراف"، مشدداً على أهمية التزام المؤسسات الدولية في الوفاء بالتزاماتها على المستوى العالمي، وأن تكون أكثر وضوح بمواقفها مما هي عليه حالياً، وخاصةً بالتعامل مع الوضع المأساوي في قطاع غزة".
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكلٍ حاسم لإنهاء الكارثة في قطاع غزة، التي تشكل تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وشدّد على أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة، مطالباً دول مجموعة العشرين بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل غلام، والشربا السعودي لمجموعة العشرين عبدالمحسن الخلف، ومساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجموعة العشرين وزير الخارجية مجموعة العشرین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.