جيمس بايدن: جو بايدن لا علاقة له بأعمالي التجارية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد رجل الأعمال جيمس بايدن في شهادته أمام الكونغرس أن شقيقه الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتدخل في أعماله التجارية.
تم استدعاؤه يوم الأربعاء للمثول أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب، التي تبحث عن أدلة على تورط الرئيس الأمريكي في الأنشطة التجارية لأقاربه، الذين يشار إليهم بأنهم استخدموا اسمه في أعمالهم التجارية حول العالم لحقيق مكاسب.
وقال جيمس بايدن في بيان: أمارس أعمال تجارية مختلفة منذ 50 عاما، لم يكن لجو بايدن أي مشاركة في هذه الأنشطة، ولا أي مصلحة مالية مباشرة أو غير مباشرة في هذه الأعمال على الإطلاق.
إقرأ المزيدوقال أيضا إنه لم يطلب أبدا من الرئيس مساعدته في أعماله، استنادا لمكانه أخيه الرسمية لتحقيق مصالح تجارية، مضيفا أنه اعتمد دائما على قدراته ومهاراته وعلاقاته الشخصية، ولم يحاول قط الاستفادة من مكانة شقيقه جو بايدن.
ويصر الرئيس الأمريكي على أنه لا يتدخل في الأنشطة التجارية لأقاربه في الخارج.
اللمصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.