استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال.. التاسع منذ الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، الأربعاء، استشهاد المعتقل خالد الشاويش (53 عاما)، من مخيم الفارعة شمال طوباس، وهو معتقل منذ تاريخ 28 أيار/ مايو 2007، ومحكوم بالسّجن المؤبد 11 مرة.
وباستشهاد المعتقل الشاويش (53 عاما)، ترتفع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 246 شهيدا.
ونعت مؤسسات الأسرى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خالد الشاويش، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح.
وحمّلت المؤسسات سلطة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاده، مشيرة إلى أنه الشهيد التاسع الذي يرتقي في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر.
كما نعت حركة فتح الأربعاء القياديّ الشاويش وقالت إنه "استُشهد بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّل خلالها نموذجا في التضحية والاستبسال".
ونعته أيضا حركة حماس وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن استشهاده"، وأكدت أن "سياسة التنكيل والإهمال الطبي بحق الأسرى سترتد ويلات على الاحتلال".
وولد خالد الشاويش في العام 1971 في مخيم الفارعة في محافظة طوباس في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق عليه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اسم "الجنرال الأسطوري". أصيب في العام 2001 برصاص في اشتباكات مع جيش الاحتلال ما تسبّب له بالشلل فأصبح مقعدا.
اعتقل الشاويش في العام 2007 بتهمة قتل إسرائيليين، وحكم عليه بالسجن 11 مؤبدأ.
وبحسب آخر أرقام لنادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من تسعة آلاف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خالد الشاويش سجون الاحتلال الفلسطيني فلسطين سجون الاحتلال استشهاد أسير خالد الشاويش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن استشهاد شاب جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".