بوابة الفجر:
2025-06-21@06:51:05 GMT

تعرف على أسباب ومصادر التلوث الضوضائي

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

التلوث الضوضائي هو نوع من أنواع التلوث الذي يؤثر على البيئة السمعية المحيطة بنا. يتسبب هذا التلوث بشكل سلبي في صحة الفرد، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية للكثير من الأفراد. يقوم العلماء بالبحث حثيثًا حول مصادر التلوث الضوضائي وأسبابه، بهدف التخفيف من هذا التأثير السلبي.

يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للتلوث الضوضائي إلى مشاكل صحية مثل ضعف السمع، والصداع، وارتفاع ضغط الدم لدى العديد من الأشخاص.

من خلال بواية "الفجر"، سنقوم بتسليط الضوء على أنواع التلوث الضوضائي وكيفية التصدي له.

 مصادر وأسباب التلوث الضوضائي

المصانع تستخدم المصانع الكثير من الآلات ومعدات تحدث ضوضاء تتسبب في تلوث سمعي للبيئة المحيطة بها والآلات مثل المولدات والضواغط ومراوح العادم والطواحين وللحد من هذا التلوث على الأقل للعاملين في هذه المصانع ارتداء سدادات الأذن لحماية أنفسهم من التلوث السمعي.

 

تلوث ضوضائي مصدرة المنزل يوجد الكثير من أسباب التلوث المنزلية مثل أدوات المنزل التي تصدر ضوضاء وهي الخلاطات والمكنسة الكهربائية والغسالة والمطاحن المنزلية ومكبرات الصوت في التلفزيون والسماعات تعتبر من مصادر الضوضاء المنزلية.

إقامة المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح  وأعياد الميلاد والحفلات المختلفة تكون من مصادر الضوضاء المزعجة لأنها يوجد بها مصدر عالً من الأصوات بشكل مستمر حتي انتهاء الحفل.

البائعين المتجولين في الشوارع معظمهم يستخدم مكبرات الصوت التي تتسبب في إزعاج الكثير من الناس وتتسبب في تلوث ضوضائي كبير جدًا وتتسبب في الصداع والأرق وعدم معرفة النوم جيدًا.

عمليات الإنشاءات والبناء التي تقوم من حولنا فهي تتسبب في ضوضاء بسبب المعدات المستخدمة في البناء بتأكيد نحن بحاجة إلي هذه الإنشاءات ولكن ما يكون مزعجًا لدي الكثير من الناس هذه الأصوات.

السيارات ووسائل النقل تتسبب أيضًا في حدوث تلوث ضوضائي كبير جدًا وهذا بسبب حركة المرور المزدحمة وأيضًا أصوات القطارات المرتفع جدًا وخصوصًا أنه يوجد منها الكثير بجانب المنازل والمنشآت السكنية وطيران الطائرات فوق المنزل.

الحلول المناسبة للحد من التلوث الضوضائي

 

لا يتوفر الكثير من الحلول التي تساعدنا على حل هذه المشكلة ويمكن للحكومات أن تتخذ بعض الإجراءات التي تساعد على تقليل هذه الضوضاء قليلًا ومنها:

إبعاد المنشأة السكنية عن مصادر التلوث الضوضائي مثل القطارات والمطارات.جعل قانون لتحديد مستوي الصوت المسموح بها في أماكن التجمعات السكنية.وضع غرامة على من يزيد من حجم الصوت والتلوث الضوضائي مثل الباعة المتجولين الذين يتسببون في ذلك.الاهتمام بزراعة الأشجار في المناطق العامة فهي تساعد على امتصاص الضوضاء.بناء المدارس والمستشفيات والمنشآت التي تخدم المجتمع في مناطق هادئة بعيدًا عن الضوضاء.بناء المصانع التي تتسبب في عمل تلوث ضوضائي بعيدًا عن المناطق السمعية وإلزامها بتوفير سدادات حماية الأذن للعاملين بالمصنع وعلاج من يتضرر من هذا التلوث.

 

أضرار التلوث الضوضائي

يتسبب التلوث الضوضائي في حدوث أضرار كثيرة بصحة الإنسان ومن هذه الأضرار:

يؤثر التعرض للتلوث الضوضائي لفترة كبيرة إلى حدوث ضعف السمع وتلفًا في طبلة الأذن وقد يتسبب ذلك في حدوث فقدان للسمع الكامل.يتسبب التلوث الضوضائي في اضطرابات النوم مما تؤدي إلي عدم الكفاية من الراحة وعدم المقدرة على أداء الواجبات العملية.إذا تعرض الإنسان تلوث ضوضائي لفترة طويلة فهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.التسبب في شعور في الرأس والقلق والتوتر.ضعف التركيز في العمل مما يتسبب في خفض القدرة الإنتاجية.

وكما أن أصدرت وزارة الصحة العالمية أن كلما زاد التطور في العالم زادت نسبة التلوث الضوضائي ومن خلال حديثنا عن مصادر وأسباب التلوث الضوضائي والحلول المناسبة للتقليل من هذا التلوث والأضرار التي يتعرض لها الفرد بسبب هذا التلوث وتؤثر على صحة الإنسان وتلوث البيئة والتلوث له أشكال كثير منه تلوث الهواء والماء والتلوث الإشعاعي وتلوث بصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا التلوث الکثیر من تتسبب فی من هذا

إقرأ أيضاً:

الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا حدث التلوث النووي؟

يثير عدوان الاحتلال على إيران مخاوف من التلوث الإشعاعي، في ظل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من رصد مستويات تلوث في منشأة نطنز النووية.



ويهدد أي قصف لمنشأة نووية، سواء كانت قيد التشغيل، أو تحتوي على نفايات مشعة، بإطلاق مواد نووية قاتلة في الجو وعلى التربة والمياه، ويعيد التذكير بكوارث وقعت في الماضي مثل مفاعل تشيرنوبل وفوكوشيما، والذي تستمر آثاره القاتلة لعقود طويلة.

وفي حال تسبب الاحتلال بمثل هكذا تلوث إشعاعي، فإن المنطقة مقبلة على كارثة نووية، ستبقى تلازمها لعقود طويلة وتتسبب بالعذابات لملايين البشر فضلا عن تدمير التربة وتلويث المياه.

التلوث الإشعاعي

عبارة عن انتشار للمواد المشعة في البيئة بطريقة غير طبيعية، تعرض الإنسان والكائنات الحية من حيوانات ونباتات، لمستويات خطيرة من الإشعاع، من خلال مواد صلبة أو سائلة، أو غازية تنتشر في الجو، وتختلط بكل مكونات الطبيعة.

ويؤدي التلوث إلى تسرب ما يعرف بالنويدات المشعة مثل اليود 131، والسيزيوم 137 فضلا عن جسميات مشعة "ألفا وبيتا وغاما"، وشدة الكارثة تعتمد على نوع الموقع الذي حدث منه التسرب الإشعاعي سواء سلاح نووي أو مفاعل أو مواد نووية مخزنة.



ماذا يحدث للبشر والكائنات الحية؟

يلحق التلوث الإشعاعي أضرار سريعة وفتاكة في البشر، بعد وقوعه، خاصة لمن يتعرض لجرعات عالية، وفقا للتصنيف العالمي، أكثر من 1 سيفرت، والتي يطلق عليها متلازمة الإشعاع الحاد، مثل الغثيان الشديد والقيء وفقدان الشعر وتلف نخاع العظام والاحتمالية الكبيرة للوفاة خلال أيام.

كما يسبب التلوث حروقا إشعاعية، تسبب تقرحات جلدية حادة، فضلا عن آثار طويلة الأمد، مثل مرض سرطان الغدة الدرقية بسبب انتشار اليود 131، وسرطانات الدم والرئة والثدي، وغيرها من الأمراض الخطيرة.

إضافة إلى ذلك، تحدث طفرات جينية توثر على الأجيال المستقبلية، وتزيد احتماليات التشوهات الخلقية، فضلا عن الأمراض المزمنة مثل ضعف المناعة وأمراض القلب وإعتام عدسة العين.

كارثة على التربة

تسبب النويدات مثل السيزيوم 137 والبلوتونيوم 239 كوارث بيئية عند استقرارها في التربة لعقود وربما لقرون، بشكل يجعل من المستحيل الاستفادة منها.

ويؤدي التلوث الإشعاعي إلى قتل كافة الكائنات الدقيقة في التربة، ويفقدها الخصوبة، ويدمر دعم النباتات، وفي حال زراعة أي محاصيل في تربة ملوثة إشعاعيا، فإن النويدات المشعة تنتقل قبل الجذور، ويلوث المحاصيل بالنتيجة لذلك.

وعلاوة على التربة، الحيوانات التي تتغذى على النباتات في المناطق الملوثة، تنتقل إليها المواد المشعة ما يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وتصبح لحومها ملوثة وغير صالحة للاستهلاك.

كارثة تشيرنوبل في الذاكرة

تعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986، أبلغ مثال على التلوث الإشعاعي القاتل، والذي يلوح شبحه بسبب إصرار الاحتلال على تدمير المواقع النووية في إيران.

وقتل انفجار المفاعل 31 شخصا على الفور، لكن الكارثة تعدت ذلك بأضعاف مضاعفة، إذ انطلقت سحابة مشعة تسببت بتلويث أراضي شاسعة تجاوزت 1.4 مليون هكتار، وامتد الأثر الإشعاعي الذي حمله الهواء إلى أوروبا، وأجلي 100 شخص عن المنطقة المحيطة بالمفاعل.



وتسبب التلوث بارتفاع معدلات سرطان الغدة الدرقية خاصة الأطفال والمراهقين وقت الكارثة، وقدرت الوفات نتيجة التلوث بنحو 100 ألف إنسان، ومعاناة أكثر من 2.3 مليون شخص في أوكرانيا وحدها لأمراض مزمنة وخطيرة، علاوة تلوث مساحة كبيرة من الأرض وتحولها إلى مناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة.

وأخليت منطقة بمحيط 30 كيلومترا، حول المفاعل، وتحولت إلى مكان غير صالح للسكن، أو الزراعة، ولا تزال التربة اليوم تعاني من مستويات إشعاع مرتفعة، ومجرد تلامسها مع الجسم بدون أدوات وقاية، يخلق الأمراض.

مقالات مشابهة

  • كارثة صامتة.. ازدياد تلوث الأنهار في بريطانيا وسط تحذيرات بيئية
  • البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقها
  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا حدث التلوث النووي؟
  • جهوزية عراقية لمواجهة شبح الإشعاع النووي المحتمل
  • تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
  • تعرف عليها.. صواريخ إيران التي لم تستخدمها حتى الآن
  • تلوّث نفطي يغرق سواحل عدن واتهامات للإمارات بإغراق سقطرى بالمخدرات
  • تقرير: كيف أثرت الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟ حجم الضرر يكشف الكثير
  • فايننشال تايمز: هل يمكن أن تتسبب الضربات على إيران في كارثة نووية؟
  • غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة “نطنز” النووية