تعرف على أسباب ومصادر التلوث الضوضائي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التلوث الضوضائي هو نوع من أنواع التلوث الذي يؤثر على البيئة السمعية المحيطة بنا. يتسبب هذا التلوث بشكل سلبي في صحة الفرد، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية للكثير من الأفراد. يقوم العلماء بالبحث حثيثًا حول مصادر التلوث الضوضائي وأسبابه، بهدف التخفيف من هذا التأثير السلبي.
يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للتلوث الضوضائي إلى مشاكل صحية مثل ضعف السمع، والصداع، وارتفاع ضغط الدم لدى العديد من الأشخاص.
المصانع تستخدم المصانع الكثير من الآلات ومعدات تحدث ضوضاء تتسبب في تلوث سمعي للبيئة المحيطة بها والآلات مثل المولدات والضواغط ومراوح العادم والطواحين وللحد من هذا التلوث على الأقل للعاملين في هذه المصانع ارتداء سدادات الأذن لحماية أنفسهم من التلوث السمعي.
تلوث ضوضائي مصدرة المنزل يوجد الكثير من أسباب التلوث المنزلية مثل أدوات المنزل التي تصدر ضوضاء وهي الخلاطات والمكنسة الكهربائية والغسالة والمطاحن المنزلية ومكبرات الصوت في التلفزيون والسماعات تعتبر من مصادر الضوضاء المنزلية.
إقامة المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح وأعياد الميلاد والحفلات المختلفة تكون من مصادر الضوضاء المزعجة لأنها يوجد بها مصدر عالً من الأصوات بشكل مستمر حتي انتهاء الحفل.
البائعين المتجولين في الشوارع معظمهم يستخدم مكبرات الصوت التي تتسبب في إزعاج الكثير من الناس وتتسبب في تلوث ضوضائي كبير جدًا وتتسبب في الصداع والأرق وعدم معرفة النوم جيدًا.
عمليات الإنشاءات والبناء التي تقوم من حولنا فهي تتسبب في ضوضاء بسبب المعدات المستخدمة في البناء بتأكيد نحن بحاجة إلي هذه الإنشاءات ولكن ما يكون مزعجًا لدي الكثير من الناس هذه الأصوات.
السيارات ووسائل النقل تتسبب أيضًا في حدوث تلوث ضوضائي كبير جدًا وهذا بسبب حركة المرور المزدحمة وأيضًا أصوات القطارات المرتفع جدًا وخصوصًا أنه يوجد منها الكثير بجانب المنازل والمنشآت السكنية وطيران الطائرات فوق المنزل.
الحلول المناسبة للحد من التلوث الضوضائي
لا يتوفر الكثير من الحلول التي تساعدنا على حل هذه المشكلة ويمكن للحكومات أن تتخذ بعض الإجراءات التي تساعد على تقليل هذه الضوضاء قليلًا ومنها:
إبعاد المنشأة السكنية عن مصادر التلوث الضوضائي مثل القطارات والمطارات.جعل قانون لتحديد مستوي الصوت المسموح بها في أماكن التجمعات السكنية.وضع غرامة على من يزيد من حجم الصوت والتلوث الضوضائي مثل الباعة المتجولين الذين يتسببون في ذلك.الاهتمام بزراعة الأشجار في المناطق العامة فهي تساعد على امتصاص الضوضاء.بناء المدارس والمستشفيات والمنشآت التي تخدم المجتمع في مناطق هادئة بعيدًا عن الضوضاء.بناء المصانع التي تتسبب في عمل تلوث ضوضائي بعيدًا عن المناطق السمعية وإلزامها بتوفير سدادات حماية الأذن للعاملين بالمصنع وعلاج من يتضرر من هذا التلوث.أضرار التلوث الضوضائي
يتسبب التلوث الضوضائي في حدوث أضرار كثيرة بصحة الإنسان ومن هذه الأضرار:
يؤثر التعرض للتلوث الضوضائي لفترة كبيرة إلى حدوث ضعف السمع وتلفًا في طبلة الأذن وقد يتسبب ذلك في حدوث فقدان للسمع الكامل.يتسبب التلوث الضوضائي في اضطرابات النوم مما تؤدي إلي عدم الكفاية من الراحة وعدم المقدرة على أداء الواجبات العملية.إذا تعرض الإنسان تلوث ضوضائي لفترة طويلة فهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.التسبب في شعور في الرأس والقلق والتوتر.ضعف التركيز في العمل مما يتسبب في خفض القدرة الإنتاجية.وكما أن أصدرت وزارة الصحة العالمية أن كلما زاد التطور في العالم زادت نسبة التلوث الضوضائي ومن خلال حديثنا عن مصادر وأسباب التلوث الضوضائي والحلول المناسبة للتقليل من هذا التلوث والأضرار التي يتعرض لها الفرد بسبب هذا التلوث وتؤثر على صحة الإنسان وتلوث البيئة والتلوث له أشكال كثير منه تلوث الهواء والماء والتلوث الإشعاعي وتلوث بصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا التلوث الکثیر من تتسبب فی من هذا
إقرأ أيضاً:
غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة
هل رأيتم يوماً حظيرة الخراف والأبقار التي يبنيها الفلاح حول قطيعه؟
أسوارٌ تحيط بها من كل جانب، تحميها من المفترسات، وتمنعها من الهرب في الوقت نفسه.
يطعمها، ويسقيها، ويرعاها.. لكن ليس حبّاً بها، بل ليسمّنها قبل الذبح، أو يُخرجها إلى الحقل لتعمل في خدمته.
تلك الصورة الريفية البسيطة تختصر حقيقة غزة، كما أرادها الإسرائيليين.. حظيرةً بشريةً مسوّرة، يحيطونها بالأسلاك والكاميرات، ويفتحون لها البوابة فقط لتعمل وتكدّ وتنتج بأبخس الأثمان.
يُدخلون إليها الطعام حين يشاؤون، ويقطعونه حين يشاؤون، يقتلون من يشاؤون ويتركون من يشاؤون، تماماً كما يفعل الراعي حين يختار من قطيعه من سيُضحّى به أولاً.
هكذا كانوا ينظرون إلى الفلسطينيين، كحيواناتٍ خُلقت لخدمتهم، ففي تلمودهم المحرّف يصفون العرب بأنهم “حمير خلقها الله ليركبوها، وإذا مات أحدهم جاءوا بعربي آخر ليركبوه.”
أيُّ إنسانٍ يقبل أن يعيش بهذه النظرة؟
كيف يرضى أن يكون مخلوقاً بلا كرامة، يُطعم فقط ليُستعبد، ويُسمن فقط ليُذبح؟
ثم يأتينا البعض، بعد كل هذا، ليعرض صور غزة قبل الحرب وبعدها، كأنّها شاهد إدانة على من تمرّدوا! ويتناسون أنّ غزة تلك لم يبنها الاحتلال ولا المنح الأجنبية، بل بناها أبناؤها بعرقهم وبحوالات المغتربين.
كانت مدينةً تنهض رغم الحصار، تعمّر رغم الجوع، وتُرعب العدو بنهضتها وصمودها.
من يقبل أن يعيش كالحيوان داخل حظيرةٍ مغلقة، ينتظر الذبح في أي لحظة؟ قال تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ”.
لم يكن 7 أكتوبر انفجاراً من فراغ، بل ثورة من أجل الحياة بكرامة، ثورة قالت: لسنا قطيعاً في حظيرة، نحن شعبٌ يريد أن يعيش حرّاً، حتى لو كان الثمن دمه كله.
في السابع من أكتوبر..خرج الفلسطيني من بين الأسلاك كفجرٍ انبثق من رحم الظلام، ليقول للعالم: لم يخلقنا الله قطيعاً نُربّى للذبح، بل خلقنا أحراراً، وسنحيا أحراراً، وسنموت أحراراً.