القوات الإسرائيلية تقتحم رام الله وطولكرم واندلاع اشتباكات شرق نابلس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مدينة رام الله وعددا من البلدات المحيطة واعتقلت عددا من الفلسطينيين، فيما اندلعت اشتباكات بمخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث دارت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وأظهرت الصور اشتعال النيران بجرافة للجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة، بعد استهدافها بعبوة ناسفة.
ووسط الضفة الغربية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية، اعتقلت فجر اليوم الخميس، 10 فلسطينيين على الأقل من بلدتي بيت ريما ودير غسانة المتجاورتين شمال غربي رام الله، بينهم الناشطة فاديا البرغوثي، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها وإلحاق ضرر بمحتوياتها.
كذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجرا، فلسطينيين من مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، ودمرت دوار الشهداء وسط المخيم، بينما استهدفت مجموعة من الصحافيين بالرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع خلال تغطيتهم الاقتحام.
إلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجرا، مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرقها.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن القوات داهمت عددا من المباني السكنية في الضاحية وتحديدا المحاذية للمخيم، وأجرت عمليات تفتيش وتمشيط فيها وفي الأراضي المجاورة، ونشرت قناصتها في المنطقة، وأطلقت الأعيرة النارية بكثافة.
بدورها، قالت "كتائب شهداء الأقصى - الثأر والتحرير" في بيان، إن "مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد أماكن اقتحامه في محاور مخيم طولكرم بالضفة الغربية".
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية في هذا الصدد عن سماع دوي انفجارات متتالية بمحيط مخيم طولكرم.
المصدر: وكالات +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية رام الله طوفان الأقصى القوات الإسرائیلیة مخیم بلاطة رام الله
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.