أكد أكرم عطا الله، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن هناك ضغوطًا كبيرة، ولا أحد يريد أن نصل إلى رمضان بدون تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن الولايات المتحدة تخشى من استمرار الحرب في غزة خلال شهر رمضان، منوهًا بأن زيادة البعد الديني والإيماني في شهر رمضان وفي حالة عدم وجود تهدئة سيؤدي إلى انفجار أكبر في المنطقة.

السفير الفلسطيني: أمريكا تشارك في الحرب على غزة بالفيتو وزير الصحة يناقش سبل دعم المصابين القادمين من قطاع غزة شهر رمضان

وشدد «عطا الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ليلاس كفوزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذا الوضع المضطرب ينذر بما هو أسوء في شهر رمضان، مؤكدًا أن دخول شهر رمضان في ظل هذه الإبادة الجماعية سيزيد من الأزمة أكثر، منوهًا بأن أوروبا ترى أن هناك مسلمين في كل أوروبا ولها مصالح مع دول إسلامية، موضحًا أنه يتفاءل بأن تتم هذه الصفقة قبل شهر رمضان.

إلزام إسرائيل بوقف الحرب

ونوه بأن هناك فارق بين الإدارة الأمريكية والتي غير قادرة على إلزام إسرائيل بوقف الحرب، مضيفًا: «الولايات المتحدة تقف الآن عاجزة بشأن الحرب في قطاع غزة، أمريكا بدى أنه أكثر ضعفًا مما نعتقد في مواجهة الضربات الإسرائيلية وإدارة الحرب الإسرائيلية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا الحرب في غزة شهر رمضان هدنة وقف إطلاق النار شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 

#سواليف

كتب الباحث والمستشار في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عازر غات، في تحليل مطوّل نُشر مؤخرًا أن “إسرائيل” تواجه اليوم مفترق طرق سياسيًا وعسكريًا، في ظل غياب يقين سياسي أو جدوى عسكرية واضحة لاستمرار الحرب في قطاع #غزة. ويشير إلى أن أي تقييم جاد للوضع يستلزم الابتعاد عن الوهم، ورفض خداع الذات بالافتراضات التي تروّج لها بعض #الأوساط_السياسية لدى الاحتلال بشأن صفقات #إنهاء_الحرب.

يرى غات أن الانقسامات الداخلية حول #الحرب وشروط إنهائها تتقاطع إلى حد كبير مع الانتماءات السياسية، معتبرًا أن الخطاب المتطرف الذي بدأ في هامش الحكومة الحالية وانتقل إلى مركزها، ألحق ضررًا جسيمًا بمكانة “إسرائيل” في أوروبا، وفاقم أزمة الشرعية الدولية، في ظل تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتغير المزاج السياسي الأميركي منذ ولاية ترامب. ويضيف أن تسييس قضية الحرب و #الأسرى وتغليب الاعتبارات الأيديولوجية والفردية على الاعتبارات الاستراتيجية، يدفع بالنقاش العام في “إسرائيل” نحو الانغلاق والتحزب على حساب الواقعية.

وفي ما يتعلق بما يسمى بـ”الخطة المصرية” لإنهاء الحرب، يشير غات إلى أن التفاؤل بشأن نزع سلاح حماس غير واقعي، بل إن الدول العربية التي دعمت هذه الخطة كانت على دراية كاملة بحدود الممكن. ووفقًا لرأيه، فإن دخول قوات عربية إلى غزة لم يعد مطروحًا، كما أن لا السلطة الفلسطينية ولا الفصائل الموالية لها قادرة على حكم القطاع أو مواجهة حماس عسكريًا. ورغم دعمه المبدئي لإعادة السلطة إلى غزة بعد الحرب، يرى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا أضعفت حماس بشكل جوهري.

مقالات ذات صلة لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة 2025/06/12

ويُفنّد غات ادعاءات المتفائلين بإمكانية منع تكرار هجوم مشابه لـ7 أكتوبر حتى لو أعادت #حماس بناء قوتها، مؤكدًا أن التهديد الصاروخي بحد ذاته كافٍ ليُعيد شبح فقدان الردع، ويحذر من أن انسحاب “إسرائيل” في ظل هذه المعطيات سيُعدّ إخفاقًا مدويًا في نظر الجمهور الإسرائيلي. كما يرفض فرضية أن الهدف العسكري يتمثل بالقضاء على “آخر عنصر في حماس”، معتبرًا أن الأهداف الواقعية تتعلق بإضعاف القيادة، وتفكيك البنى التنظيمية، وكسر السيطرة الفعلية لحماس على الإمدادات والمعابر.

ويشدد غات على أن “أحد مطالب حماس الصريحة في أي #صفقة_تبادل هو عودة الإمدادات إلى ما كانت عليه”، وهو ما يعكس سعي الحركة لاستعادة نفوذها الميداني. ويضيف أن “حماس ربما تقبل بالتخلي عن الإدارة المدنية، لكنها لا تتنازل عن السيطرة العسكرية الفعلية”.

ويحذر من مقولة “يمكننا استئناف الحرب لاحقًا”، إذ يعتبرها وهمًا خطيرًا، لأن حماس في حال إعادة ترميم قدراتها، ستتحصن في شبكة الأنفاق، ولن تكون الغارات الجوية أو العمليات المحدودة قادرة على كسر قوتها. كما يشير إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه إدارة ترامب، لن يمنح “إسرائيل” هامش المناورة الذي حظيت به خلال هذه الحرب، خصوصًا مع اشتداد الانتقادات الأوروبية.

ويخلص غات إلى أن الجمع بين تصريحات متطرفة مثل “سنُبيد كل غزة من أجل إسقاط حماس” التي يرددها الوزير بتسلئيل سموتريتش، وبين تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن “تحقيق رؤية ترامب في غزة”، ينذر بكارثة سياسية واستراتيجية على المستويين الدولي والداخلي. ويعرب عن اعتقاده أن نتنياهو يدرك استحالة تنفيذ ترحيل جماعي أو إقامة مستوطنات جديدة في القطاع، لكنه يستمر بلعب الورقة الخطابية من أجل إرضاء شركائه المتطرفين، ما يمنع الحكومة من تبني هدف واقعي.

مقالات مشابهة

  • إيران: أمريكا شريكة في الهجمات الإسرائيلية.. وسنواصل تخصيب اليورانيوم
  • برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
  • إيران: لا محادثات مع أمريكا في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية
  • إيران تتهم أمريكا بدعم الهجوم الإسرائيلي وتحذر من اتساع نطاق الحرب
  • صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
  • أحمد موسى: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية الإسرائيلية ضد إيران
  • مصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يوجه تحذيرًا عاجلا لسكان عدة مناطق في غزة
  • باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية