مصور يلتقط ثورانا شمسيا نادرا للغاية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انفجر عمود ضخم من البلازما مؤخرا من القطب الجنوبي للشمس، حيث نادرا ما تحدث الانفجارات الشمسية.
ويعد الانفجار الذي التقطه مصور فلكي بتفاصيل مذهلة، علامة أخرى على أن الشمس على وشك الدخول في مرحلتها الأكثر نشاطا، ما يعرف بالحد الأقصى للطاقة الشمسية.
View this post on InstagramA post shared by Eduardo Schaberger Poupeau (@eduardoschaberger)
وحدثت هذه الظاهرة النادرة في 17 فبراير، عندما انفجر توهج شمسي من بقعة شمسية بالقرب من القطب الجنوبي للشمس، ما أدى إلى إطلاق عمود ضخم من الغاز المتأين، أو البلازما، والذي ارتفع نحو 200 ألف كم (124300 ميل) فوق سطح الشمس، ما يعادل نحو 15 مرة أطول من الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.
A post shared by Eduardo Schaberger Poupeau (@eduardoschaberger)
وفي نهاية المطاف، انفصلت البلازما بعيدا عن الشمس واندفعت إلى الفضاء على شكل سحابة عملاقة، تعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).
والتقط المصور الفلكي إدواردو شابيرغر بوبو صورة مركّبة مفصلة للغاية لعمود البلازما قبل أن ينفصل عن سطح الشمس.
إقرأ المزيدوقال بوبو لموقع Spaceweather.com: "كان عمود البلازما كبيرا جدا، واضطررت إلى تدوير الكاميرا (ميزة توفر القدرة على التقاط صور ذات زاوية واسعة ومراقبة مناطق أكبر بكاميرا واحدة) لتلائم الإطار. لقد كان مشهدا رائعا حقا".
وكان هذا الانفجار النجمي غير عادي للغاية لأنه اندلع من القطب الجنوبي للشمس، حيث تندلع معظم التوهجات الشمسية عادة من البقع الشمسية على خط استواء الشمس أو حوله، ولا تندلع أبدا بالقرب من القطبين المغناطيسيين، لأن القطبين هما حيث يكون المجال المغناطيسي للشمس أقوى، والذي عادة ما يمنع تكوين البقع الشمسية.
ونظرا لاتجاه التوهج، فقد اتجه الانبعاث الإكليلي بعيدا عن الأرض وبقية الكواكب، التي تدور جميعها حول الشمس على نفس المستوى.
ومن المحتمل أن يكون عمود البلازما غير المعتاد الذي نفثه التوهج ناجما عما يعرف باسم "شواظ التاج القطبي" (polar crown prominence - اختصارا PCP)، أو الشلال الشمسي، وفقا لموقع Spaceweather.com.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء النظام الشمسي ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتفل بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق.. صابري: المملكة مرشحة لاحتضان المكتب الدائم للموثقين الأفارقة
زنقة 20 | الرباط | عبد الرحيم المسكاوي | تصوير : زكرياء حسيني إدريسي
احتفل المغرب اليوم بالذكرى المئوية لمهنة التوثيق ، حيث نظم المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بشراكة مع وزارة العدل فعالية خاصة بالعاصمة الرباط تحت شعار “قرن من التوثيق”.
رشيد التدلاوي، الكاتب العام للمجلس الوطني للموثقين بالمغرب، و في تصريح لموقع Rue20، أكد أن المجلس يحتفل بالذكرى المئوية لانطلاق مهنة التوثيق بالمملكة، وذلك من أجل استحضار مراحل تطور هذه المهنة التي تأسست بظهير سنة 1925، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم.
وأوضح التدلاوي، في تصريح لموقع Rue20، أن المهنة شهدت تحولات عميقة بفضل صدور القانون 32.09 الذي شكل محطة مفصلية في مسارها، ومنحها دفعة قوية مكنتها من مواكبة المستجدات القانونية والتقنية المتسارعة.
وأشار إلى أن اللقاء، الذي يمتد على مدى يومين، يستضيف موثقين من دول إفريقية وأجنبية، في إطار بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات، والارتقاء بمهنة التوثيق نحو رؤية شمولية، تعزز من مكانتها في المنظومة الاقتصادية وتكرّس دورها في حماية الأمن التعاقدي وحقوق المتعاقدين.
وأضاف المسؤول ذاته أن برنامج اللقاء يتضمن تنظيم ورشات موضوعاتية تركز على تطوير المهنة، خصوصاً في جانب الرقمنة، ومواكبة التحولات التكنولوجية، بما في ذلك الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة العمل التوثيقي.
وكشف التدلاوي أن من بين مخرجات هذا اللقاء تقديم مقترحات لتعديل القانون 32.09 المتعلق بمهنة التوثيق، بهدف تعزيز حماية الموثقين والمواطنين على حد سواء، وضمان استمرار تطور المهنة في سياق دينامي متجدد.
من جهته ، كشف هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالشغل، و الرئيس السابق للمجلس الوطني للموثقين بالمغرب، أن المغرب يستعد لاحتضان المنتدى الإفريقي للموثقين، وذلك في إطار تخليد الذكرى المئوية لانطلاق مهنة التوثيق بالمملكة.
وقال صابري، في تصريح لموقع Rue20، أن “اللقاء الذي يعقد اليوم بالرباط للإحتفال بالذكرى المؤوية لمهنة التوثيق يمثل محطة بارزة لعقد شراكات بين الموثقين المغاربة ونظرائهم من مختلف الدول الإفريقية، عبر تبادل التجارب والممارسات الجيدة وتطوير المهنة، مشيراً إلى أن التوثيق المغربي انطلق منذ سنة 1925، حيث كان يمارسه في بداياته موثقون فرنسيون.