تحذير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: لقاحات كورونا تسبب خطرا نادرا لعضلة القلب
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يوم الأربعاء، عن توسيع التحذيرات المتعلقة بلقاحي كورونا الأساسيين، "فايزر" و"موديرنا"، بعد ظهور حالات نادرة من التهاب عضلة القلب، خاصة بين الذكور الشباب.
خطر نادر بسبب لقاحات كوروناويُعد التهاب عضلة القلب أحد الأعراض الجانبية النادرة التي ظهرت بعد بدء حملات التطعيم الواسعة في عام 2021، وقد تم تصنيفه حينها كأثر خفيف في معظم الحالات.
وكانت التعليمات الطبية المصاحبة للقاحي فايزر وموديرنا تتضمن بالفعل تحذيرًا موجّهًا إلى الأطباء بشأن هذه المضاعفات.
وفي أبريل الماضي، طالبت إدارة الغذاء والدواء الشركتين المُصنعتين بتحديث التحذيرات الموجودة وتوسيعها لتشمل معلومات أوضح حول الخطر، وتغطية شريحة أوسع من الفئات العمرية المعرضة له.
ورغم أن الإدارة تملك الصلاحية لفرض هذه التعديلات، فإنها غالبًا ما تعتمد على آلية تفاوض مع الشركات الدوائية.
ووفقًا للتحذير المُحدث، فإن معدل الإصابة بالتهاب عضلة القلب يُقدّر بنحو 8 حالات لكل مليون شخص تلقوا اللقاح خلال موسم 2023-2024، وذلك للفئة العمرية من 6 أشهر حتى 64 عامًا.
كما أظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من هذه الحالات سُجلت بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عامًا، في حين كان التحذير السابق يقتصر على الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا لقاحات كورونا فايزر موديرنا عضلة القلب الذكور الذكور الشباب التهاب عضلة القلب حالات نادرة لقاحات کورونا عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من آثار موجة الحر والغبار على مرضى القلب والجهاز التنفسي
صراحة نيوز- حذّر استشاري أمراض القلب، الدكتور فخري العكور، من التأثيرات الصحية الخطيرة لموجة الحر الشديد والغبار الكثيف على مرضى القلب والجهاز التنفسي، مؤكدًا أن هذه الظروف الجوية قد تفاقم الحالة الصحية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأوضح العكور أن درجات الحرارة المرتفعة تدفع القلب إلى بذل مجهود إضافي لضخ الدم إلى سطح الجلد لتبريد الجسم من خلال التعرق، ما يشكل عبئًا على عضلة القلب، خاصة لدى من يعانون من قصور في القلب أو أمراض الشرايين التاجية، وكذلك المرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح.
وأشار إلى أن التعرق الزائد يؤدي إلى فقدان السوائل، مما يسبب الجفاف وانخفاض ضغط الدم، كما أن نقص الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم قد يؤدي إلى اضطرابات في نبض القلب وخفقان غير منتظم، مما يتطلب الحذر واتباع إجراءات وقائية.
وبخصوص تأثير الغبار، بيّن العكور أن الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء تخترق الجهاز التنفسي وتصل إلى الرئتين، مما يسبب تهيج الشعب الهوائية وزيادة حدة أعراض الربو والحساسية والانسداد الرئوي المزمن. ولفت إلى أن أي خلل في وظائف الرئة ينعكس سلبًا على القلب، خصوصًا البطين الأيمن، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ونوّه العكور إلى أن كبار السن ومرضى القلب والرئة والكلى هم الفئات الأكثر عرضة للخطر، داعيًا إياهم إلى تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة، وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون، والحرص على شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف.
كما شدد على أهمية البقاء في أماكن مكيفة أو جيدة التهوية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، مشيرًا إلى ضرورة مراجعة الطبيب فور الشعور بأي أعراض مثل ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو خفقان غير طبيعي.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء