نعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وقيادات الوزارة والجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، ببالغ الحزن والأسى الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق.. داعين المولى - عز وجل - أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.

وتوفى الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث اليوم /الخميس/ بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 74 عاما.

ولد الناظر في 26 ديسمبر عام 1950، وتمتد جذوره إلى عائلة "أبو دومة" الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج، حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة.

شارك الناظر في "العبور العظيم"، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973، وعقب حرب أكتوبر، أصبح مساعدا باحثا بقسم "الفارماكولوجي" في المركز القومي للبحوث في أبريل عام 1976، واستكمل الدكتور هاني الناظر الدراسات العليا في النباتات الطبية، والتحق حينها بكلية الطب في الوقت ذاته.

وحصل الدكتور هاني الناظر على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، وأصبح مدرسا مساعدا بقسم "الفارماكولوجي" بالمركز القومي للبحوث في يوليو 1980، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981، إذ كان أكبر من كل زملائه في الكلية بـ7 سنوات، كما حصل على دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، وبالتوازي ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987.

وأصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث منذ عام 2001 وحتى 2008، ونال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006، ومؤخرا تولى رئاسة لجنة ربط الأبحاث بالصناعة، التي تم استحداثها بالمركز القومي للبحوث، بهدف توطين التكنولوجيا في مصر لخدمة الصناعة في تلك المجالات، وإنتاج منتجات مصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر وزير التعليم العالى الدکتور هانی الناظر القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
 

تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
 

ويتخذ  الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
 

كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.

طباعة شارك وزارة الثقافة المركز القومي للترجمة كتاب الأدب العالمي ترجمة

مقالات مشابهة

  • د.طوقان ينعي الدكتور عبد الكريم مرعي
  • تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
  • وزير التعليم يستقبل رئيس التنظيم والإدارة ويتفقان على إعلان نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد للغة الإنجليزية
  • جامعة الإمارات تستضيف منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات
  • نقيب الأطباء الأسبق: تغيير كبير في آخر 3 سنين بنظام التعليم الطبي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع المعهد العالي لإدارة الأعمال HIBA الرؤى المستقبلية والتحديات
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • “التعليم العالي” تعلن عن منح باكستانية لدرجة البكالوريوس
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة