افتتاح المعامل العلمية البحثية بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، افتتح اليوم بمرافقة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، المعامل العلمية البحثية المتخصصة في التحاليل الدقيقة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
متحف الحضارة منارة ثقافية وعلمية متكاملةوأضافت الوزارة في بيان، أن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ألقى كلمة نيابة عن أحمد عيسي وزير السياحة والآثار ناقلا تحيته للجميع بهذه المناسبة وعن سعادته بافتتاح هذه المعامل والتي ستضيف أهمية كبيرة للمتحف القومي للحضارة المصرية ليؤكد على دوره كمنارة ثقافية وعلمية متكاملة تساهم في حماية التراث المصري، كونه مؤسسة ذات إمكانيات ثقافية وعلمية متميزة ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع.
ولفت إلى أن المعامل بما تمتلكه من تجهيزات وفرق عمل على أعلى مستوى يعد مصدرا مهما من مصادر زيادة الدخل ورفع العوائد الإقتصادية للمتحف باعتبارها وحدات ذات طابع اقتصادي، بما يمكن المتحف من تحقيق عوائد كبيرة من خلال أعمال تحاليل العينات التي سوف يتم إجراؤها في هذه المعامل، بالإضافة إلى المشروعات العلمية والبحثية المشتركة.
دور المتاحف كمنارات للتعليم والتعلموأشار إلى أن افتتاح هذه المعامل اليوم يأتي انطلاقا من دور المتاحف كمنارات للتعليم والتعلم وقلاعا للبحوث العلمية المتقدمة التي تواكب روح العصر، وكمثال يحتذي به بين المتاحف المصرية والذي يأتي متوافقا مع شعار المجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" لعام 2024 في جعل المتاحف مركزا للتعليم والبحث العلمي، مؤكدا أن هذه المعامل سوف تساهم بما تمتلكه من وحدات للبحوث والتحاليل ووحدات الأشعة والقياس في تطور البحث العلمي ليس فقط في مجال الآثار ولكن في مختلف المجالات العلمية ذات الصلة.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة إلى أن افتتاح اليوم كان تحديا كبيرا للمتحف حيث كان من المقرر افتتاحها منذ عدة سنوات، إلا أن المتحف واجه العديد من العقبات المالية والإدارية ليأتي اليوم للإعلان عن هذا الافتتاح العظيم.
ومن جهته أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق أن افتتاح المعامل البحثية والعلمية اليوم سيضيف أهمية كبيرة لدور المتحف كمؤسسة علمية وثقافية، ولاسيما معمل الحمض النووي DNA والذي سيكون له بالغ الأثر في دراسة وتحليل عدد من المومياوات المصرية والتي لم يتم التعرف على أصحابها حتى الآن، لافتا إلى أنه من المقرر أن تشهد الفترة القادمة الإعلان عن أصحاب عدد من المومياوات المجهولة وكذلك أسباب وفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتاحف السياحة المتحف القومی للحضارة المصریة هذه المعامل إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل 20 يومًا من انطلاقه... تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
كشفت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للآثار وإدارة المتحف المصري الكبير عن ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي من المقرر أن ينطلق يوم 3 يوليو 2025 ويستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
اليوم الأول: افتتاح رئاسيأوضحت المصادر أن اليوم الأول سيخصص للافتتاح الرئاسي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم. وسيكون هذا اليوم مخصصًا للحضور الرئاسي وضيوف مؤسسة الرئاسة.
اليوم الثاني: الوفود الرسميةأضافت المصادر أن اليوم الثاني سيُخصص للوفود الرسمية، بما في ذلك الرؤساء والأمراء والسفراء ومختلف الوفود الرسمية.
اليوم الثالث: الوفود الإعلاميةأما اليوم الثالث، فسيكون مخصصًا للوفود الإعلامية المحلية والعالمية، لإطلاعهم على كافة إمكانات المتحف الأثرية والترفيهية، حيث أن المتحف الكبير يُعد مؤسسة متكاملة وليس مجرد متحفًا عاديًا.
المتحف المصري الكبير: صرح حضاري متكامليقع المتحف على مساحة 117 فدانًا، أي ما يعادل نصف مليون متر مربع (تحديدًا 491 ألف متر مربع)، ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية كبرى مصممة على شكل أشعة شمس منطلقة من الأهرامات.
الجزء الأول: القاعات الرئيسيةيحتوي هذا الجزء على قاعتين رئيسيتين مخصصتين للملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر مربع، بالإضافة إلى 12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المصري القديم. كما يضم هذا الجزء متحف الطفل والدرج العظيم الذي يعلوه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين. تم تزويد الدرج العظيم بمصعد لذوي الهمم وسجادة متحركة لتسهيل صعود الزوار إلى قاعات العرض.
الجزء الثاني: البهو العظيمالبهو العظيم هو منطقة مفتوحة ومكشوفة، مغطاة بسقف يسمح بدخول الهواء والضوء بشكل مدروس، بهدف توفير تهوية طبيعية في منتصف المبنى. يضم البهو العظيم مكاتب الاستقبال، ومسجد للصلاة، ووسائل مساعدة لذوي البصيرة. يتوسط البهو العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير، وعمود الملك مرنبتاح (الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني)، وتمثالين لملك وملكة من العصر اليوناني الروماني. كما توجد في البهو العظيم كاميرا سيلفي إلكترونية لالتقاط الصور مع تمثال الملك رمسيس، ونقاط لتجمع الأفواج الإرشادية.
ساحة المسلةأمام البهو العظيم توجد منطقة مفتوحة ضخمة تنتهي بشبابيك التذاكر وبوابات الدخول. تتوسط هذه الساحة المسلة المعلقة، وهي الوحيدة من نوعها في العالم. منطقة شبابيك التذاكر مجهزة بماكينات إيداع وسحب النقود، ومظلات ضخمة، وعربات جولف كار لنقل الزوار حتى منطقة البهو العظيم.
الجزء الثالث: الخدمات ومتحف مراكب الشمسيبدأ هذا الجزء من البهو العظيم، وتحديدًا من أمام تمثال الملك رمسيس الثاني. إذا اتجه الزائر يسارًا، فسيتجه نحو الدرج العظيم ومنطقة القاعات الأثرية. أما جهة اليمين، فتقع منطقة الخدمات التي تضم محال الأطعمة والمشروبات، وبعض الماركات العالمية.
خلف منطقة الخدمات، يوجد متحف مراكب الشمس، أو مراكب الملك خوفو. تم نقل المراكب من متحفها بجوار هرم الملك خوفو في موكب مهيب، وسيتم عرض المركبين في هذا المتحف الذي يضم أيضًا مجسمًا لنيل مصر.
ترقب عالميينتظر العالم أجمع افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أقل من 20 يومًا، أو 480 ساعة تحديدًا. لقد بدأ العد التنازلي لافتتاح وصفته مصر بأنه سيبهر العالم، ومصر إذا قالت، فعلت