كم تبلغ الجوائز المالية التي سينالها "الأبطال" في دورة ألعاب المستقبل بقازان؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انطلقت أمس الأربعاء في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، فعاليات دورة ألعاب المستقبل بحفل افتتاح بهيج.
وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى رؤساء بيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان حفل الافتتاح.
إقرأ المزيدوتستمر فعاليات الدورة حتى الثالث من مارس القادم، حيث تجمع المسابقة بين الرياضات الرقمية والرياضات الكلاسيكية.
وسيتنافس حوالي ألفي رياضي من 107 دول في 21 تخصصا مبتكرا (16 في البرنامج الرئيسي وخمسة في البرنامج الموسع) وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والبيئة الرقمية والنشاط البدني.
وتنقسم المنافسات إلى خمسة "تحديات": الرياضة والتكتيكات والاستراتيجية والتكنولوجيا والسرعة.
ويبلغ مجموع الجوائز المالية التي ستوزع في دورة ألعاب المستقبل في قازان عشرة ملايين دولار.
وسيتم تقسيم هذه الجائزة المالية بين الأبطال في 21 تخصصا مبتكرا، مقسمة إلى خمسة تحديات وهي كالتالي:
الرياضة - 4800000 دولار
التكتيكات - مليون دولار
الاستراتيجية - 2.650.000 دولار
السرعة - 300 ألف دولار
التكنولوجيا - 1.250.000 دولار.
المصدر: sport24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألعاب المستقبل 2024 فلاديمير بوتين قازان ألعاب المستقبل
إقرأ أيضاً:
وضع الرياضة لم يترك مجالا للكتابة
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، تعاني الرياضة من تحديات كبيرة، حيث غاب الدوري والمنافسات الرياضية وتدهورت أوضاع الأندية الرياضية، هذا الوضع لا يترك مجالاً للكتابة عن الرياضة وقضاياها دون أن نشعر بالحيرة والأسى.
تعطلت الرياضة ونشاطاتها، وأصبح الرياضيون والشباب بدون هدف أو هواية يمارسونها، البطالة الرياضية أصبحت واقعًا مؤلمًا، حيث فقد الشباب أحد أهم مصادر الإلهام والتنافس، غياب المنافسات الرياضية أثر بشكل كبير على الروح المعنوية للرياضيين، وجعلهم يعانون من الفراغ والإحباط.
كما أن غياب الأنشطة الرياضية أثر على الكتاب الرياضيين، حيث أصبحت الأفكار والمشاكل الرياضية غائبة عن أذهانهم. أصبح من الصعب العثور على مواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام في ظل هذا الوضع الراهن.
وفي ظل هذا الوضع، لا يمكننا إلا أن ننتقد الجهات المعنية التي فشلت في الحفاظ على قطاع الرياضة. إن غياب الدعم المالي والإداري، وعدم وجود خطط واضحة لإعادة إحياء الرياضة، يعكس قصورًا واضحًا في رؤية هذه الجهات. كما أن الأندية الرياضية التي من المفترض أن تكون رائدة في هذا المجال، لم تقم بدورها المطلوب في تنظيم البطولات والأنشطة الرياضية.
يجب أن نطرح السؤال: أين دور الجهات المعنية في دعم الرياضة؟ أين دور الأندية الرياضية في تنظيم البطولات والأنشطة؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدنا على فهم أسباب هذا الوضع المأساوي، وستفتح الباب أمام حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية.
في الختام، يصبح من الضروري البحث عن حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية. يجب على الجهات المعنية والأندية الرياضية العمل سويًا لوضع خطة إنقاذ للرياضة اليمنية، تشمل إعادة بناء البنية التحتية الرياضية، ودعم الرياضيين والشباب، وتوفير الفرص التدريبية والمنافسات الرياضية.
إن إعادة إحياء الرياضة اليمنية ليست فقط مسألة رياضية، بل هي مسألة وطنية تتعلق بصحة الشباب ورفاهيتهم. يجب على الجميع العمل سويًا لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، وإعطاء الرياضة اليمنية الفرصة للعودة إلى سابق عهدها.