اتفاق تاريخي بين تركيا والصومال ... القوات التركية تبدا مهامها البحرية بالقرب من السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في تطورات غير متوقعة ..أقر البرلمان الصومالي اتفاقية تاريخية مع تركيا تمنح أنقرة السيطرة على الموارد البحرية للصومال وتكلف الجيش التركي بتأمين الساحل الصومالي المتاخم لليمن وهو أحد أطول السواحل في إفريقيا وفيما يلي أبرز بنود الاتفاقية التي تمتد الى 10 سنوات :
- ️تحمل القوات التركية مسؤولية تأمين المياه الصومالية ومكافحة الجرائم مثل الصيد غير القانوني وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر والقرصنة و"التدخلات الاجنبية" وفي حال حدوث اي انتهاك ستدافع تركيا عن المياه الصومالية بنفس القوة التي تدافع عنها مياهها.
- تضطلع تركيا ب️لعب دور رئيسي في تعزيز الاقتصاد الأزرق في الصومال، والذي يشمل استكشاف وتطوير الموارد البحرية في البلاد.
-️المساعدة في تدريب وبناء البحرية الصومالية، وتعزيز قدرة البلاد على حماية مياهها الإقليمية.
-️تنص الاتفاقية على حصول تركيا على 30% من إيرادات المنطقة الاقتصادية المعروفة بمواردها الوفيرة
-️تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ عقب ٢٤ ساعة من التوقيع عليها
▪-لم يتم الكشف رسميًا عن التفاصيل المحددة للوجود العسكري التركي في الصومال الا أن مواقع القواعد المحتملة تشمل هوبيو ولاسكوراي وكيسمايو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دفنوا بطريقة “غير لائقة”.. مقبرة جماعية جديدة في وسط السودان
متابعات- تاق برس عثرت شرطة ولاية الجزيرة، أمس الخميس، على مقابر جماعية بالقرب من سجن ودمدني القومي بمناطق متفرقة، وذلك تحت إشراف وكيل النيابة العامة مولانا علاء الدين خليفة، وتنفيذ إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية، وفريق الأدلة الجنائية.
وقالت الشرطة إنها فتحت بلاغا جنائيا تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم الشرقي ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، وتعمل السلطات العدلية على التعرف على هوية الضحايا عبر الفحوصات الطبية العدلية.
يشار إلى أن المقابر الواقعة في الواجهة الغربية لسجن ودمدني القومي تم دفنها بطريقة غير لائقة تحتاج لنقلها قبل هطول الأمطار التي قد تؤدي إلى جرفها والتسبب في كارثة صحية وبيئية بالغة الخطورة.
وكشفت السلطات في وقت سابق عن عدد من المقابر الجماعية بالقرب من سينما حي الزمالك، تضم رفات طلاب ومعلمين قضوا تحت التعذيب في معتقلات مليشيا الدعم السريع، وتمت إعادة دفنهم بمقابر مارنجان – حلة حسن.
من جانبها، أدانت رئاسة شرطة الولاية انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة، وتحميلها المسؤولية عن مصرع ودفن عدد كبير من الأبرياء في مقابر جماعية بغرض إخفاء معالم الجريمة.
ونشطت فرق شرطة الولاية، بإشراف مدير دائرة الجنايات العميد شرطة د. مبارك أبكر، منذ تحرير الجزيرة، في تكثيف عمليات البحث، ما أسفر عن اكتشاف عدد من القبور وسط مدينة ودمدني.
السودانمقبرة جماعيةود مدني