السويداء-سانا

“العلم في الصغر كالنقش على الحجر” عبارة جسدتها آمال الحلبي واقعاً، بعد تعلمها مهارة العمل اليدوي منذ طفولتها وتحويلها لاحقاً إلى مشروع إنتاجي متناهي الصغر عماده المشغولات الصوفية.

آمال 43 عاماً بدأت كما ذكرت خلال حديثها لمراسل سانا بعمر 13 عاماً بأعمال شك الخرز على الألبسة ثم توزيعها لمدة 10 سنوات والاطلاع على تجارب العمل اليدوي وتفاصيله بشكل واسع وصولاً للانطلاق قبل سنوات بمشروعها متناهي الصغر ضمن منزلها بمدينة السويداء.

مشغولات صوفية لجميع الأعمار تصنعها آمال باستخدام الصنارة والصنارتين لتبيعها بناء على الطلبات المقدمة لها، كما تنتج قطعاً خاصاً تعرضها لمن يرغب بشرائها مع اكتفائها بأرباح بسيطة، كما بينت.

وتجد آمال بوسائل التواصل الاجتماعي فرصتها لعرض ما تنتجه كما توجهت للعرض والتدريب بمركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية، بما يحفزها بشكل أكبر على الإنتاج وتبادل الخبرات مع المختصات بالعمل اليدوي.

طموحات تحملها آمال كما ذكرت للتوسع بمشروعها وتوفير فرص عمل فيه للعديد من السيدات، والمشاركة بالمعارض بشكل دائم، وإنتاج قطع ملفتة للانتباه وبمواصفات جيدة، تلبي عبرها مختلف الأذواق.

ولا تكتف آمال بإنتاج المشغولات الصوفية فحسب، بل تنتج أيضاً خلال فصل الصيف وبصنارة واحدة باستعمال ما يعرف بخيط “الدي إم سي” شراشف الطاولات مع التنويع في أشكالها وتصاميمها.

ووفقاً لإحدى مؤسسات فريق مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية كارميلندا رسلان، فإن آمال تم ضمها لفريق الغصن بعد استمرارها بعرض منتجاتها ووجود طلب عليها، منوهة بمدى تقانة أعمالها التي تعكس مهارتها وذوقها الفني.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المجلس الدانماركي لتمويل المشاريع متناهية الصغر يقيم ورشة عمل في بصرى الشام بدرعا

درعا-سانا

نظم قسم التعافي الاقتصادي لتمويل المشاريع متناهية الصغر لدى المجلس الدانماركي، ورشة عمل في مركز الرائد في بصرى الشام بدرعا، في إطار استهداف الفئات الضعيفة في المجتمع لتأمين دخل دائم لها.

وأوضح مسؤول قسم التعافي الاقتصادي بمحافظة درعا هاني العقلة في تصريح لمراسل سانا، أن تمويل المشاريع يتم من خلال صندوق الدعم الإنساني “أوتشا”، من خلال منحة التمويل السوري SHF، والتنسيق مع اللجان الإغاثية في المنطقة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومكتب العمل الإنساني.

وبين العقلة أنه بعد إجراء المقابلات وتسجيل الاستبيانات من خلال خبراء مختصين، تم ترشيح 38 مشاركاً لدورة ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، في كل المجالات وبإشراف المجلس الدانماركي، وسيتم اختيار المشاريع الناجحة، وبعد ذلك سيقوم المجلس بتزويد أصحاب المشاريع بالمعدات الضرورية مثل ماكينات الخياطة وأدوات الحدادة والنجارة الإفرنجية والصحية والكهربائية وصناعة الأجبان والألبان.

ولفت إلى أن الاختيار يتم وفق معايير المنظمة، وحسب الاحتياج والفئة المستهدفة ومتطلبات ومعايير الفئة المانحة.

وقال المشارك أحمد محمود البلخي: “إن مثل هذه الورشات تعد عاملاً إيجابياً في تنمية المجتمع، حيث تقدمت بمشروع لصيانة الإلكترونيات بكل أنواعها، ويتم تدريبنا على كيفية التعامل مع الزبائن، والمسوقين وكيفية إقامة مشروع صغير وإدارته”.

بدورها قالت المشاركة ذيبة عبد القادر الخليل: “قدمت مشروعاً لصناعة الألبان والأجبان، نظراً لوجود خبرة لدي في هذا المجال، ولتوفر مادة الحليب بالمنطقة، وقدرتي على إدارة المشروع مستقبلاً، بعيداً عن الخسارة، وإمكانية التسويق للمنتج”.

من جانبه أكد المشارك رضوان المقداد وهو مخبري طبي، ضرورة تقديم مشروع للتحاليل الطبية المتطورة، نظراً للحاجة الماسة له في المنطقة، وللتخفيف من عناء السفر والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل المرضى باستمرار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزة
  • المجلس الدانماركي لتمويل المشاريع متناهية الصغر يقيم ورشة عمل في بصرى الشام بدرعا
  • أوشرم وكلية لندن للأعمال تطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز التميز القيادي في سلطنة عُمان
  • نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية جديدة على إنستجرام
  • جمعت الوفدين الأمريكي والإيراني في مسقط.. جولة مفاوضات رابعة تُحيِي آمال «التفاهم النووي»
  • إلهام خير الله: السجاد اليدوي إرث ثقافي حي
  • سنوات من الضياع.. سيدة تستغيث من بطش زوجها في القاهرة
  • أردوغان يجري اتصالًا هاتفيًّا مع ماكرون
  • الحلم أصبح حقيقة.. مشروعات حياة كريمة تحقق آمال أهالي الوادي الجديد
  • بـ 3400 متطوع و117 ألف ساعة.. ”قبس“ تؤسس فرعها الأول بالشرقية