حساب المواطن يكشف أهمية توفير مستند الاستقلالية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
جدد برنامج حساب المواطن، التأكيد على ضرورة توفر المستندات لإثبات استقلالية المستفيد،جاء ذلك خلال رد حساب خدمة المستفيدين التابع لحساب المواطن عبر منصة “إكس” على سؤال يقول: “كيف ملفي مكتمل وأكون غير مؤهل ويطلب مني إرفاق إثبات السكن وأنا ساكن مع أخي”.
كيفية الإضافة كتابع لرب الأسرة
وقال الحساب: “في حال عدم توفر مستند لإثبات الاستقلالية باسمك يتم إضافتك كتابع لدى رب الأسرة”.
ولمعرفة المستندات المطلوبة يمكن زيارة الموقع والدخول إلى حساب المستفيد (تفاصيل الطلب– المرفقات)، وفي حال عدم توفر مستند لإثبات الاستقلالية يتم الإضافة كتابع لدى رب الأسرة.
نتائج الأهلية
يأتي هذا فيما يترقب مستفيدو حساب المواطن الإعلان عن نتائج الأهلية للمستفيدين من الدفعة رقم 76 استحقاق شهر مارس المقبل في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تقديم الاعتراضات على مبلغ الدعم في الدفعة 75 استحقاق فبراير الجاري.
كيفية تعديل الدخل للمستفيد الرئيسي– الدخول على ملف المستفيد بيانات عامة ومن ثم الضغط على تعديل في خانة الدخل
– تعديل الدخل ومن ثم الضغط على تعديل
– الضغط على حفظ في أسفل الصفحة
وأودع برنامج حساب المواطن الأحد 11 فبراير مبلغ 3.4 مليار ريال مخصص دعم شهر فبراير للمستفيدين المكتملة طلباتهم، حيث بلغ عدد المستفيدين المستوفين لمعايير الاستحقاق في الدفعة الخامسة والسبعين 10.8 مليون مستفيد وتابع.
وذكر مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري أن إجمالي ما دفعـه البرنامـج للمستفيدين منذ انطلاقته 192 مليار ريال منها 2.5 مليار ريال تعويضات عن دفعات سابقة، وموضحًا بأن 75% من المستفيدين تحصلوا على الدعم في هذه الدفعة، وبلغ متوسط دعم الأسرة الواحدة 1480 ريالًا.
وأوضح مدير عام التواصل أن عدد أرباب الأسر المستفيدين من البرنامج في هذه الدفعة أكثر من 2.1 مليون رب أسرة مشكلين ما نسبته 73%، وبلغ عدد التابعين 7.9 مليون مستفيد.
استمرار الدعم الإضافي بحساب المواطنووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في وقت سابق بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن بآليته الحالية مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي لمستفيدي برنامج حساب المواطن حتى نهاية العام 2024م، إلى جانب استمرار فتح التسجيل في البرنامج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساب المواطن إثبات استقلالية حساب المواطن أخبار برنامج حساب المواطن حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد كان حلمي منذ الطفولة.. رودريجو يكشف كواليس فشل انتقاله إلى برشلونة
كشف النجم البرازيلي رودريجو جويس، جناح ريال مدريد، تفاصيل جديدة حول مسيرته الكروية، مؤكدًا أنه كان على أعتاب الانتقال إلى برشلونة قبل أن يتدخل ريال مدريد في اللحظة الأخيرة ويغير مسار حياته الكروية بالكامل.
جاء ذلك خلال مقابلة مطولة مع صحيفة "آس" الإسبانية، تزامنًا مع وجوده حاليًا في معسكر منتخب البرازيل استعدادًا لخوض وديتي كوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
امتنان لأنشيلوتي وسعادة بالعودة إلى السيليساواستهل رودريجو حديثه بالتعبير عن امتنانه للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قائلاً: "أنشيلوتي مدرب سأظل ممتنًا له مدى الحياة. هو من أكثر الأشخاص الذين آمنوا بي في لحظاتي الصعبة، سواء مع ريال مدريد أو المنتخب".
وأضاف: "أنا سعيد بالعودة إلى صفوف المنتخب بعد غياب عدة أشهر، والهدف الكبير بالنسبة لي هذا الموسم هو الفوز بكأس العالم. لم أتحدث كثيرًا مع أنشيلوتي مؤخرًا لأنني لم أكن ضمن آخر الاستدعاءات، لكن العودة للعمل معه أمر رائع دائمًا".
أنشيلوتي ورؤيته مع المنتخب البرازيليوتحدث رودريجو عن العلاقة بين أنشيلوتي واللاعبين البرازيليين قائلاً: "كارلو دائمًا كان واضحًا معنا في مدريد، لم يكن يتخذ أي قرار يمكن أن يُغضب النادي، لكن بعد الاتفاق بين الاتحاد البرازيلي وريال مدريد، شعر بسعادة كبيرة وأظهر حماسه لتدريب السيليساو".
وأضاف: "أنشيلوتي يريد إعادة البهجة للجماهير البرازيلية وإحياء روح كرة السامبا. يحب أسلوبنا في اللعب، ويؤمن بأن البرازيل يجب أن تعود إلى القمة من خلال المتعة والنتائج في الوقت نفسه".
وعن حمله القميص رقم 10 الشهير، قال رودريجو: "هذا الرقم له تاريخ كبير، وهو يخص نيمار في نظري. أنا أرتديه فقط بسبب إصاباته المتكررة، لكنني أشعر بالمسؤولية الكبيرة وأعمل على تقديم أفضل ما لديّ مع المنتخب".
وعن طموحه في كأس العالم 2026، أجاب بثقة: "حين تلعب للبرازيل، لا يمكنك التفكير إلا في الفوز. نملك مجموعة مذهلة من اللاعبين في أقوى الأندية الأوروبية، ومع أنشيلوتي سنكون جاهزين للتتويج".
هدية من الطفولة وحلم تحققوتحدث رودريجو عن بدايات ارتباطه بريال مدريد قائلاً: "عندما كنت في السادسة من عمري، أهداني والدي قميصًا صغيرًا لريال مدريد بعد عودته من ألمانيا. منذ تلك اللحظة أصبحت مشجعًا للفريق وأتابع لاعبيه، خصوصًا البرازيليين منهم، حتى جاء كريستيانو رونالدو فزاد حبي للنادي".
وفاجأ الجميع باعترافه قائلا: "كنت قريبًا جدًا من التوقيع مع برشلونة، كل شيء كان جاهزًا تقريبًا، لكن والدي تلقى اتصالًا من ريال مدريد، وطلبوا الاجتماع معنا. حينها لم أتردد لحظة، كنت أعلم أن هذا هو مكاني الحقيقي. اخترت مدريد دون تفكير، لأن هذا النادي كان حلمي منذ الطفولة".
وأضاف: "برشلونة نادٍ كبير وأحترمه كثيرًا، لكنني كنت أرى نفسي في قميص ريال مدريد منذ صغري. ربما كانت تلك اللحظة التي غيّرت مستقبلي بالكامل".
من الصالات إلى البرنابيوتحدث رودريجو عن أسلوبه في اللعب قائلاً: "كرة الصالات لعبت دورًا كبيرًا في تكويني كلاعب. هي من علمتني المراوغة في المساحات الضيقة والتمرير السريع. في ريال مدريد نواجه دائمًا فرقًا تلعب بدفاع متأخر، والمراوغة في المساحات الصغيرة هي السلاح الأهم".
واستعاد بداياته في مدريد قائلاً: "وقعت للنادي عام 2018 لكنني بقيت في سانتوس عامًا آخر. وعندما انضممت رسميًا في 2019 بدأت مع كاستيا، وسجلت هدفًا رائعًا في أول مباراة لي، رغم أنني تعرضت للطرد بسبب الاحتفال المبالغ فيه! كانت تجربة لا تُنسى".
وتابع: "بعدها جاء ظهوري الأول في الليجا أمام أوساسونا، وأتذكر أن زيدان قال لي قبل المباراة: استمتع فقط. وبعد 91 ثانية من دخولي، سجلت هدفي الأول في البرنابيو. كانت لحظة ساحرة أشعرتني أنني أنتمي لهذا المكان".
ليلة الثلاثية الأوروبيةوختم رودريجو حديثه بالحديث عن ذكرياته في دوري أبطال أوروبا: "أول مباراة لي في البطولة كانت أمام جالطة سراي، وسجلت فيها ثلاثية مثالية – بالقدم اليمنى، ثم اليسرى، ثم بالرأس. منذ تلك الليلة، شعرت أن دوري الأبطال هو بطولتي المفضلة، وأن علاقتي بريال مدريد وُلدت لتكتب التاريخ".
من هو رودريجو جويس؟ولد رودريجو عام 2001 في مدينة أوساسكو بالبرازيل، وبدأ مسيرته في أكاديمية سانتوس الشهيرة التي أنجبت أساطير مثل بيليه ونيمار. لعب أول مباراة له مع الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره عام 2017، وبرز بسرعة بفضل مهاراته وسرعته وقدرته على التسجيل في المواعيد الكبرى.
في صيف 2018، أعلن ريال مدريد تعاقده معه مقابل نحو 45 مليون يورو، قبل أن ينضم رسميًا في 2019، ليصبح أحد أبرز نجوم الجيل الجديد في النادي الملكي ومنتخب البرازيل، وواحدًا من أكثر اللاعبين تأثيرًا في المباريات الحاسمة بفضل حضوره الذهني وقدرته على صناعة الفارق في اللحظات الأخيرة.