دار الإفتاء توضح حكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره، مشيرةً إلى أن الأصل أن يُدفن الميت بجميع أجزائه على ما مات عليه، ويُستحب في حقه تنظيف جسده وإزالة الأوساخ والدَّرن عنه وتطييبه ونحو ذلك، مِن غير إزالة شيءٍ مِن أجزائه ولو كان شعرًا أو ظفرًا.
وقالت دار الإفتاء: الأصل أن يُدفن الميت بجميع أجزائه على ما مات عليه، ويُستحب في حقه تنظيف جسده وإزالة الأوساخ والدَّرن عنه وتطييبه ونحو ذلك، مِن غير إزالة شيءٍ مِن أجزائه ولو كان شعرًا أو ظفرًا، ووقد اتفق جمهور الفقهاء على كراهة قصِّ أظافر الميت أو حلق شعر المناطق الخاصة ما لم توجد حاجة داعية إلى فِعْلِ ذلك، فإذا وجدت الحاجة فلا حرج في فِعْلِه، ويُضَمُّ معه، ويُجعَل في أكفانه، مع مراعاة احترام الميت، وعدم انتهاك حرمته، بحيث تُستخدَم كل الوسائل الممكنة في تحقيق ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقوةل فيه السائل: ما موقف الشرع من توحيد رؤية الهلال لشهر رمضان والعيدين؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: اختلف الفقهاء فيما إذا كان اختلاف مطالع القمر مؤثرًا في ثبوت ظهوره في جميع البلاد الإسلامية أم غير مؤثر، وما عليه قرار مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة أنه لا عبرة باختلاف المطالع، وإن تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية وإن قلَّ، ويكون اختلاف المطالع معتبرًا بين الأقاليم التي لا تشترك في جزء من هذه الليلة.
واستكملت: اختلفت كلمة فقهاء المسلمين فيما إذا كان اختلاف مطالع القمر مؤثرًا في ثبوت ظهوره، وبالتالي مؤثرًا في الأحكام المتعلقة بالأهلَّة كالصوم والإفطار والحج والأضحية، أو غير مؤثر فلا عبرة باختلاف المطالع، بمعنى أنه إذا ثبتت رؤية الهلال في أي بلد إسلامي ثبتت في حق جميع المسلمين على اختلاف أقطارهم على ظهر أرض الله متى بلغهم ثبوتها بطريق صحيح، أو أن اختلاف المطلع يعتبر فيلتزم أهل كل بلد مطلعه.
اقرأ أيضاًحكم صيام المسافر والحالات التي يجوز فيها الإفطار.. الإفتاء تجيب
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء شهر رمضان حكم قص أظافر الميت دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ڤوكس سينما تكشف عن مقطع فيديو مؤثر لعلامتها التجارية
وكالات - الرؤية
كشفت ڤوكس سينما، مشغّل دور السينما الأضخم والأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط، عن مقطع فيديو جديد لعلامتها التجارية بعنوان Fall in Love with Film، وذلك بعد أسابيع من إطلاق أحدث شاشة IMAX في العالم. ويصوّر المقطع قصة سينمائية مؤثرة تجسّد القوة العاطفية لتجربة مشاهدة الأفلام، والدور الذي تلعبه ڤوكس في حياة الناس ضمن المنطقة.
ويشكل مقطع الفيديو الجديد عربون تقدير للسينما، ويحتفل بعلامة ڤوكس بصفتها وجهة لأجمل المحطات الشخصية، من أوقات عائلية دافئة إلى صداقات تدوم وذكريات تعود. ويروي الفيديو قصة حياة صبي، تتخللها لحظات استثنائية قضاها في ڤوكس سينما، حيث تتحوّل ليالي السينما إلى تجربة سحرية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إجناس لحود، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للترفيه: "لطالما تصدرت ڤوكس سينما مشهد تطوير السينما على مستوى المنطقة والعالم. وبقي العملاء محور اهتمامنا عبر سنوات رحلتنا، واضعين ثقتهم في ڤوكس بصفتها مساحة لعيش أوقات لا تُنسى، واختبار أجواء مفعمة بالضحكات والمشاعر الدافئة ولحظات التأمل الهادئ. ويأتي مقطع الفيديو تكريماً لهذه العلاقة، إذ حرصنا على تجسيد هذا التواصل العاطفي، ونؤمن بأننا نجحنا في هذه المهمة بفضل القصة المؤثرة والعناصر المرئية ومقطوعة هانز زيمر الاستثنائية".
وطوال 25 عاماً، ظلت صالات ڤوكس سينما تصوغ تجارب سينمائية لا تُنسى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من أجمل لحظات العمر. ورغم أن ڤوكس ربما لم تكن موجودة بنفس المدة الزمنية في كل الدول، إلا أن ارتباطها العاطفي بالجمهور يتجاوز الحدود. فالكثير من العملاء في أنحاء المنطقة يتذكرون زيارتهم لوجهات ڤوكس في أثناء السفر أو الإجازات، حيث عاشوا نفس المشاعر من البهجة والراحة والدهشة. فهذه اللحظات لا تتعلق بمشاهدة الأفلام فحسب، بل بخوض تجربة استثنائية بصحبة الآخرين.
وما تزال هذه التجربة في تطور مستمر. وفي ڤوكس، تمنح كل زيارة دهشة اللقاء الأول. وسواء من خلال المفاهيم السينمائية الجديدة، أو المحتوى الحصري، أو المأكولات الفاخرة، أو التقنيات الغامرة، تواصل ڤوكس إعادة تعريف معنى الترفيه في المنطقة وتوسيع آفاقه. لأن السينما هنا ليست مجرد عرض، بل تجربة تبقى ذكراها حاضرة.
ولعبت الموسيقى دوراً أساسياً في إضفاء الحياة على فيديو العلامة. ولتجسيد عمق المشاعر التي تنبض بها المشاهد، تعاونت ڤوكس مع المؤلف الموسيقي الشهير هانز زيمر، الذي أضفى بموسيقاه الأصلية بُعداً شعورياً أعمق، يعكس مسار القصة من دهشة الطفولة إلى حنين الذكريات العائلية.
وبهذا الصدد، قال هانز زيمر: "أردنا استخدام عنصر صوتي سينمائي في جوهره، ويحمل ملامح ڤوكس المميزة. وتجتمع في المقطوعة الآلات الموسيقية العربية والتوزيع الأوركسترالي على طريقة هوليوود، إلى جانب ألحان فترة التسعينيات، لسرد قصة عاطفية تتجاوز حدود الزمن وتتماهى مع ثقافة المنطقة. ونجحت ڤوكس في تصدّر مشهد السينما في منطقة الشرق الأوسط القريبة إلى قلبي، وأردتُ أن أُبرز الدور الذي لعبته العلامة في تشكيل بعض أجمل ذكريات الناس".
ويمزج العمل الموسيقي الأصلي الذي أبدعه زيمر بين الآلات الوترية السينمائية، والغيتار الكهربائي والباس، والطبول، وآلات الموسيقى الإلكترونية الشهيرة من فترة التسعينيات، في توليفة فريدة تجمع بين التوزيع الهوليوودي والآلات العربية. والنتيجة مشهدٌ صوتي نابض يضخّم كل شعور في المقطع — من الدهشة والتشوّق، إلى الحنين والحب.
Fall in Love with Film ليست مجرد حملة، بل احتفال بالدور المتواصل الذي تؤديه ڤوكس سينما في حياة الناس. وبينما تتطلع العلامة التجارية إلى المستقبل، تؤكد التزامها بتجاوز التوقعات، وقيادة الابتكار، وصنع لحظات لا تُنسى لأجيال قادمة.