بوتين يهنىء الروس في يوم "حماة الوطن"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
هنأ الرئيس فلاديمير بوتين المواطنين الروس وكل من أدى الخدمة العسكرية بمناسبة يوم "حماة الوطن"، مشيرا إلى أن هذا اليوم أصبح منذ زمن بعيد عيدا وطنيا يحتفل به في جميع أنحاء البلاد.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في هذه المناسبة: "أهنئ المحاربين القدامى والأفراد والموظفين المدنيين في القوات المسلحة، وكل من أدى الخدمة العسكرية، في يوم حماة الوطن".
وأشار بوتين إلى أن هذه المناسبة هي واحدة من أكثر المناسبات احتراما في روسيا، قائلا: "لقد أصبح شعبيا منذ فترة طويلة ويتم الاحتفال به دائما على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، في كل التجمعات والعائلات، في كل مدينة أو قرية.. مع فهم الأهمية الكبيرة للعمل العسكري، مع الاحترام الكبير لجنودنا، ولكل من يقف من أجل الوطن، ويحمي مصالحه وسلامة المواطنين وسيادة روسيا واستقلالها".
وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير من كل عام بيوم "حماة الوطن" ويعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1922، عندما أعتمد في روسيا السوفيتية عيد رسمي لقواتها المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفيتية كان يسمى "بعيد الجيش والأسطول البحري السوفيتيين" .
أما في روسيا الحديثة فأطلقت على هذه المناسبة اسمها الحالي وهو يوم "حماة الوطن"، والذي يحيي المواطنون الروس فيه ذكرى الشهداء الذين سقطوا في المعارك دفاعا عن الوطن ويعبرون عن احترامهم للمحاربين القدامى.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي فلاديمير بوتين هذه المناسبة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيكو: المدربون البرازيليون لا يتمتعون بشعبية كبيرة
طوكيو (أ ف ب)
قال أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو إن السجل الحافل للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باستخراج الأفضل من اللاعبين البرازيليين، يجعله الرجل المناسب لإعادة سيليساو إلى مجده السابق، ووعد أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني وميلان الايطالي السابق، بأن يعيد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، إلى منصة التتويج بعد أن أصبح أول مدرب غير برازيلي يتولى المسؤولية منذ ستة عقود.
وقال زيكو من اليابان حيث يعمل مستشاراً لنادي كاشيما أنتلرز: «عمل أنشيلوتي مع لاعبين برازيليين، لقد أصبح بطلاً مع لاعبين برازيليين مرات عدة، ولطالما أشاد باللاعبين البرازيليين ووضعهم في موقف جيد لمساعدته»، وأضاف: «لديه فهم واسع، يحب كرة القدم، وتتشابه مقاربته لكرة القدم كثيراً مع التفكير البرازيلي لذا أعتقد أنه قادر على تحقيق النجاح لهذا السبب، يستطيع مساعدة اللاعبين البرازيليين على التألق بفضل معرفته، قدراته وخبرته».
وقال زيكو إن المدربين البرازيليين باتوا لا يتمتعون بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى انخفاض أعدادهم بشكل ملحوظ في دول جاذبة لهم سابقاً كأفريقيا، السعودية واليابان، ورأى زيكو الذي سبق أن درّب العديد من المنتخبات كأوزبكستان والعراق والهند، أن الاتحاد البرازيلي لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى خارج الحدود.
وأوضح: «الآن ليس توقيتاً جيداً بالنسبة للمدربين البرازيليين، ليس فقط في البرازيل إنما في جميع أنحاء العالم»، وتابع «بالنسبة إلى، إنه الأفضل، لذا لا أرى من شيء للاعتراض عليه».