آخر وصايا الدكتور هاني الناظر لمتابعيه قبل رحيله.. ماذا قال للأمهات؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بعد فترة معاناة مع المرض امتدت إلى نحو 5 أشهر، غاب الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، عن عالمنا، تاركًا حزنًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه، الذين اعتادوا على تلقي النصائح والإرشادات الطبية منه قبل وفاته عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك».. فما هي آخر وصايا الدكتور هاني الناظر لمتابعيه قبل رحيله؟ وكيف تفاعلوا معها؟
هاني الناظر والرد على أسئلة متابعيهفي إطار توضيح آخر وصايا الدكتور هاني الناظر لمتابعيه، يمكن الإشارة إلى أن طبيب الجلدية الشهير اعتاد قبل رحيله على تلقي أسئلة واستفسارات متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والإجابة عليها في التعليقات، سواء من خلال كتابة إرشادات طبيعة معينة أو «روشتة»، ما جعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب متابعيه، لا سيما غير القادرين، الذين راحوا يُطلقون عليه اسم «طبيب الغلابة».
وكانت آخر وصايا الدكتور هاني الناظر لمتابعيه قبل رحيله موجهة إلى الأمهات وتتعلق بكيفية العناية بشعر الأطفال؛ والتي وجهها لهن من خلال منشور له عبر صفحته على «فيسبوك» بتاريخ 20 يناير الماضي، جاء فيه: «استفسار يأتيني من الأمهات مع برودة الجو وتقلباته عن كيفية العناية بشعر الأطفال وعلاج جفافه وتقصفه وتكسره وكيفية زيادة كثافته وطوله ومنع تساقطه بعيدًا عن المستحضرات الدوائية وأسعارها المرتفعة، وهنا انصح بالآتي: أولاً يفضل غسيل الشعر بالماء الدافئ والشامبو مرتين في الأسبوع، ثانيًا لعلاج التقصف والجفاف والتكسر يتم تدليك الشعر نفسه بزيت اللوز الحلو قبل غسيله بحوالي خمس ساعات نفس المرتين أسبوعيًا».
واستكمل طبيب الجلدية الشهير آخر وصاياه لمتابعيه من النساء والمُتعلقة بكيفية العناية بشعر أطفالهن، قائلًا: «ثالثًا لعلاج ضعفه وزيادة كثافته ومنع تساقطه يتم تدليك فروة الرأس بزيت الروز ماري بنفس النظام مرتين أسبوعيًا، رابعًا يمكن عمل خليط متساوي من زيت اللوز الحلو وزيت الروز ماري في حالة الشكوي من جفاف وتقصف وتساقط وذلك بتدليك الشعر وفروة الرأس معًا وكل ما سبق ينطبق علي الكبار أيضًا».
ولاقت آخر وصايا الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، وقتها صدى جيد وواسع من متابعيه، الذين راحوا يمطرون عليه عبارات السناء والتقدير والشكر، غير غافلين الدعاء له بالشفاء العاجل وأن يمنحه الله الصحة والعافية.
وفاة الدكتور هاني الناظروأعلن الدكتور محمد الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، وفاة والده الدكتور هاني الناظر بعد رحلة علاج مع مرض السرطان، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر
إقرأ أيضاً:
"نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
وصف عوفر جروزبيرد، الطبيب النفسي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "شخصية غير قادرة على تقبل الفشل".
وأشار الطبيب إلى أنه "يحارب من أجل سمعته" ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل "إسرائيل".
وأوضح جروزبيرد، مؤلف كتاب "نهاية دولة إسرائيل؟!"، أن "هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات"، قائلا: "عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده".
وأضاف: "تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر - يدير محاكمة أثناء الحرب - تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين".
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو "لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير بعد حرب يوم الغفران، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا".
وتابع: "بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) - بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات المختطفين، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث".
وقال جروزبيرد: "بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته".
وأضاف: "عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات (مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم)، كل ذلك من أجل البقاء".
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: "نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه 'ببساطة ليس نفس بيبي'".
وأشار إلى أن "بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه"، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي "لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها".