"وجبة مناسبة للقوارض".. "لوفيغارو" تكشف فضيحة الآليات الأجنبية المرسلة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن عيوب في المعدات العسكرية الغربية الموردة لأوكرانيا وتبين أنها غير مناسبة لزجها في النزاع، كما أن بعض تجهيزاتها لم تسلم من أسنان القوارض.
وذكرت الصحيفة أن الأسلحة الغربية الحديثة، والتي تم إنشاؤها وفقا لمعايير بيئية معينة ودفعها إلى للقتال في النزاع الأوكراني، تبين أن القوارض وجدت فيها وجبة طعام مناسبة.
وقال عسكري فرنسي لـ"لوفيغارو": "بعض أغلفة الأسلاك الكهربائية داخل الآليات العسكرية الغربية في أيدي كييف كانت مصنوعة من ألياف الذرة وعانى الجنود الأوكرانيون من عواقب غير متوقعة بسبب ذلك. وقامت القوارض بمضغ أسلاك بعض السيارات مما أدى إلى شل حركتها".
وفي سياق متصل برداءة الأسلحة الغربية المقدمة لكييف، أكد مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي في وقت سابق، توثيق مقتل عدد من جنود قوات كييف في انفجار ذاتي للصاروخ السويدي المضاد للدروع طراز AT4 بحوزتهم على عدة قطاعات من الجبهة.
وقال كيماكوفسكي إن طائرات بدون طيار روسية سجلت في اللحظة المباشرة العديد من هذه الحالات، في إشارة إلى أن هذه الأسلحة قد تعاني من عيب في التصنيع.
من جهته، صرح سفير أوكرانيا لدى بريطانيا فاديم بريستايكو، في يناير الماضي، بأن الدول الغربية تقوم بتزويد أوكرانيا بأسلحة منتهية الصلاحية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
غرق شحنة إماراتية مخصصة للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل سقطرى
الثورة /
غرقت سفينة هندية كان على متنها شحنة كبيرة من الإسمنت الإماراتي المخصص للقواعد العسكرية الأجنبية قبالة سواحل سقطرى اليمنية شرق خليج عدن.
وأوضحت مصادر اعلامية أن السفينة الهندية غرقت أمس على بعد 30 ميلاً من محافظة سقطرى، على متنها600 طن من الإسمنت الإماراتي.
وأشارت إلى أن الإمارات أرسلت شحنة من الإسمنت المخصص للقواعد العسكرية عقب استحواذها خلال الأسبوعين الماضيين على الكميات المتواجدة لدى تجار سقطرى، لتشهد أزمة خانقة في مادة الإسمنت.
وبدأت تأثير الرياح الموسمية على أرخبيل سقطرى منذ أمس الأول والتي ستستمر خلال يونيو ـ سبتمبر القادم ، وستتضاعف معاناة أهالي سقطرى جراء توقف حركة ملاحة السفن وإمداد الجزيرة بالخدمات والسلع الأساسية.