ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29514 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29514 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت وزارة الصحة في بيان ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة “إلى29514 شهيدا وإصابة 69616 جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 140 يوما على قطاع غزة”.
في ظل ذلك، يتوجه وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد الجمعة إلى باريس على أمل “كسر الجمود” في المحادثات الرامية إلى هدنة جديدة مع حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ويتوجه رئيسا الموساد (أجهزة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية) ديفيد بارنيا والشين بيت (الأمن الداخلي) رونين بار إلى العاصمة الفرنسية الجمعة، بحسب المصادر نفسها.
وفي نهاية يناير، التقى بارنيا في باريس نظير يه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر للبحث في اتفاق هدنة ثانية في غزة.
وسمحت الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر بالإفراج عن أكثر من مئة رهينة لدى حماس بالإضافة إلى 240 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
وأكد مصدر في حماس أن الاقتراح الذي نوقش في باريس نهاية نوفمبر، يتضمن وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 200 إلى 300 معتقل فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة تحتجزهم حماس.
ومذاك، أجريت محادثات في مصر أيضا إلى حيث توجه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في زيارة استمرت “أياما” وانتهت مساء الخميس، وفق حركة المقاومة الإسلامية.
وبحسب حماس، ركزت المناقشات على الوضع في غزة ووقف القتال و”عودة النازحين” و”تبادل أسرى”.
وتطالب الحركة منذ أسابيع بـ”وقف كامل لإطلاق النار” وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهي مطالب اعتبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “أوهاما” فيما تبدي حكومته استعدادا لوقف القتال مع تأكيد رغبتها في مواصلة العملية العسكرية من أجل “القضاء” على حماس.
وبعد زيارة للقاهرة، أجرى بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الخميس محادثات في إسرائيل شملت خصوصا وزير الدفاع يوآف غالانت.
في هذا الصدد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن “المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، مشيرا إلى أن المحادثات تتعلق “بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن” و”إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة.
وشنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، قتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس التي تحكم القطاع منذ العام 2007 وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”.
وبعد تنفيذه حملة قصف برية وبحرية وجوية على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا، شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا في شمال قطاع غزة في 27 أكتوبر.
وخلال رحلة أجراها أخيرا إلى إسرائيل ولبنان، قدم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه “مقترحات” لتجنب صراع مفتوح عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وتتضمن هذه المقترحات، بحسب مصادر دبلوماسية، وقف الأعمال القتالية من الجانبين وتراجع مقاتلي حزب الله مسافة 10 إلى 12 كيلومترا من شمال الحدود.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة على منصة إكس “لن ننتظر أكثر من ذلك حلا دبلوماسيا في شمال” البلاد عند الحدود مع لبنان، مضيفا أنه إذا بقي الوضع من دون تغيير “لن نتردد في التحرك”.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حرب غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حرب غزة فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و432 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “55 ألفا و432 شهيدا و128 ألفا و923 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “68 شهيدا و182 إصابة”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
وأوضحت أن إجمالي “شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى 338 شهيدا وأكثر من 2831 إصابة”، بعد مقتل 38 فلسطينيا وإصابة أكثر من 182 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى “5 آلاف و139 شهيدا و16 ألفا و882 مصابا”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “55 ألفا و432 شهيدا و128 ألفا و923 مصابا”، وفق البيان.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
الأناضول