أسرتي قوتي.. دعم ودمج ذوي الإعاقة في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحت رعاية اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة القومية "أسرتي قوتي" التي أطلقها المجلس.
شهدت محافظة سوهاج عقد ورشة عمل توعوية حول دور الأسرة المصرية في دعم ودمج أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بديوان عام المحافظة.
حضر فعاليات ورشة العمل الدكتور محمد عبد الهادي المشرف العام على ملف ذوي الإعاقة بالمحافظة، و أسماء أبو سريع منسق عام مبادرة "أسرتي قوتي" بالمجلس، وعدد من العاملين المجلس، ووكلاء وزارات " التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والعمل، والثقافة، والأزهر"، وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.
ونقل المشرف العام على ملف ذوي الإعاقة بسوهاج، تحيات السيد الوزير المحافظ للحضور جمعيا، مؤكدا على حرص المحافظة الدائم على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضعهم على قائمه أولوياتها، والتعامل الفوري مع أية شكاوى أو متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفت إلى حرص المحافظ على المشاركة في مختلف الفعاليات، ودعم المبادرات التي تخدم ذوي الإعاقة سواء من توزيع "كراسي متحركة، وكراسي كهربائية، وتروسيكلات، وأطراف صناعية"، أو من خلال تخصيص عدد من البائكات والمحلات التجارية لهم في الأسواق الحضرية، ومراعاة تطبيق كود الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمنشآت الجديدة للمدارس والمصالح الحكومية المختلفة.
وأشادت أسماء أبو سريع منسق عام مبادرة "أسرتي قوتي" بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بجهود محافظة سوهاج في دعم ملف ذوي الإعاقة، موجهة الشكر للمحافظ على الجهد المبذول والدعم المستمر لأنشطة المجلس في دعم ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم وتمكينهم في المجتمع، حيث تعد سوهاج من أولى المحافظات الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت على دعم الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، واستمرار جهود المجلس في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في التوعية بحقوقهم والعمل على دمجهم في المجتمع.
وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاههم، لافتة إلى أن أساس التوعية الصحيحة تبدأ من الأسرة لأنها أساس التنشئة الإيجابية لأفرادها، كما أنها تساهم في إعداد أفراد لديهم وعي يساهمون في رفع وعي المجتمع من خلال ما تعلموه منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج ذوي الإعاقة اسرتي قوتي ندوة للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة المشرف العام على أسرتی قوتی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية
ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"
طالب عدد من الخبراء في مجال التعليم وحقوق الإنسان بتطوير مناهج حقوق الإنسان في المدارس والجامعات، وجاء ذلك في الندوة المشتركة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان".
وافتتح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والسفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أعمال الندوة.
وجاءت الجلسة النقاشية الأولى بالندوة تحت عنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي" بمشاركة الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، ونجاد البرعي الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض وأدار اللقاء الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق.
وتحدث "الجمل" في البداية قائلًا: إن الحكومة المصرية في العام 2009 خلال فترة توليه الوزارة قامت بفحص المحتوى في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي للتأكد من أن المناهج لا تحتوي على أي مواد تعارض ثقافة حقوق الإنسان وتم إعداد تقرير بهذا الشأن.
وأكد الجمل على أهمية نشر وتعزيز ثقافة الإنسان سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، ليس فقط في النصوص والمناهج التعليمية ولكن أيضًا في الممارسات.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي يفرض تحديات جديدة على نشر ثقافة حقوق الإنسان حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا لدى الأجيال الجديدة، لافتًا إلى ظهور مشاكل تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يحتم ضرورة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.
من جانبها اضافت الدكتورة إلهام عبد الحميد: إن نشر ثقافة حقوق الإنسان هو نتاج مشوار طويل عبر التاريخ وسيظل متواصلًا، مستعرضة مناهج التعليم الخاصة بحقوق الإنسان.
وأشارت عبد الحميد إلى أن المنهج التربوي لا يعني فقط الكتاب الدراسي ولكنه سياسة متكاملة تتداخل فيها عوامل كثيرة، لافتة إلى أن تطوير نماذج هذه المناهج يجب أن يشمل المنظومة ككل وليس المحتوى المتواجد في الكتب فقط.
من جانبه، قال نجاد البرعي، إن مقررات حقوق الإنسان في الجامعات المصرية نظرية ويغلب عليها السطحية وليس لها وزن أو تأثير سواء عند الطالب المتلقي أو حتى مقدم الخدمة التعليمية.
وتابع "البرعي": أن الحديث عن مناهج التعليم الجامعي لا يجب فصله عن الحديث عن التعليم الجامعي وأوضاع الجامعات نفسها، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بانتخابات الاتحادات الطلابية، التي لا يمكن فصلها عن ممارسة حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق طالب "البرعي" بضرورة إصلاح المنظومة التعليمية بداية من تطوير مناهج كليات التربية التي تخرّج المدرسين الذين هم في الأساس صلب العملية التعليمية في المرحلة الأساسية.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، شارك فيها الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام.
وخلال الجلسةتحدثت "شعبان"، عن ثقافة تقبل الآخر، مشيرة إلى وجود قوانين كثيرة في مصر تتعلق بمنع ممارسات التنمر بأشكاله والتنمر الإلكتروني وما يتصل بذلك من صور مشوهة عن الآخر المختلف.
وفي هذا الصدد، أفادت "شعبان" بأن الدستور المصري ينص على أهمية حقوق الإنسان وهناك نصوص خاصة بذلك، واستعرضت بعض مواد الدستور التي تتطرق إلى ثقافة حقوق الإنسان.
وأضافت: إلى أن القوانين المصرية تكفل حقوق الإنسان ولكن الممارسات على أرض الواقع تعاني من بعض القصور.
وأكدت على ضرورة أن يكون هناك حملات توعوية للتوعية بحقوق الإنسان، لافتة إلى أن التوعية بحقوق الإنسان هي أول الطريق لتحقيق الهدف من ذلك.
من جانبه تحدث الدكتور هاني إبراهيم، عن دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لافتا إلى أن هذا الدور يتضمن متابعة القوانين الخاصة بحقوق الإنسان في البلاد بالإضافة إلى متابعة الشكاوى الواردة من المواطنين والبحث فيها.
وختم قائلًا: أن المجلس القومي لحقوق الإنسان من حقه وفق الدستور والقانون تشكيل لجان تقصي حقائق في بعض القضايا التي تهم المواطنين ويقوم المجلس بتقديم تقرير بنتائج هذه اللجنة للجهات المسؤولة.