سحب 1534 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني.. وتحرير 538 مخالفة لقائدي الدراجات النارية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حرر رجال الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية 538 مخالفة لقائدي الدراجات النارية، وسحبت 1534 رخصة مركبات لعدم تركيب الملصق الإلكتروني، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما رفعت أجهزة الأمن، 38 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع، وضبطت 538 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتداء الخوذة.
يذكر أن العقوبات تشمل الحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر، وفرض غرامة مالية لا تقل عن 300 جنيه ولا تزيد على 1500 جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين وسحب الترخيص لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة شهور.
فائدة الملصق الإلكتروني يضمن نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا، والتعرف على السيارات المطلوبة والمنتهية التراخيص، حيث يساعد على تسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، بما يرسخ مبدأ سيادة القانون.
ويساعدايضا في التعرف على السيارات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذلك سيارات المناطق الحرة، فضلا عن رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها، عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني بما يضمن سرعة ضبطها.
ويتيح الملصق الإلكتروني إمكانية حصر أماكن الكثافات المرورية، وإخطار غرف عمليات إدارات المرور بها، لتتمكن من إرشاد مستخدمي الطرق لأفضل المسارات البديلة، وذلك من خلال ربط الملصق الإلكتروني مع مركز معلومات المرور إلكترونيا.
إصابة 4 أشخاص بحالات اختناق في حريق برج سكني بـ الفيوم
أبرز محاكمات الأسبوع المقبل| نظر دعوى اتهام شيرين عبد الوهاب بسب المنتج محمد الشاعر.. وطعن مرتضى منصور على حكم حبسه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الملصق الإلكتروني عدم ارتداء الخوذة مخالفة لقائدي الدراجات النارية الملصق الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
نزلت 400 ألف جنيه | انخفاض أسعار السيارات.. والشعبة تكشف مفاجأة
تشهد سوق السيارات في مصر واحدة من أكبر موجات الهبوط السعري خلال السنوات الأخيرة، بعد فترة طويلة من الزيادات المتلاحقة وغياب الاستقرار.
ومع دخول الإنتاج المحلي بقوة على خط المنافسة، بدأت الأسعار في التراجع بشكل ملموس، مما أعاد الأمل للمستهلكين وأعاد ترتيب خريطة السوق بالكامل.
في هذا السياق، كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنّعي السيارات، عن تفاصيل مفاجأة جديدة تتعلق بانخفاضات غير مسبوقة طالت العديد من الطرازات، ليصل الهبوط في بعض السيارات التي كانت بـ مليون جنيه لتصبح بـ 600 ألف جنيه فقط.
أكد خالد سعد أن السبب الرئيسي وراء التراجع الكبير في الأسعار يعود إلى الطفرة الواضحة في حجم الإنتاج المحلي، وهو ما خفّض الضغط على العملة الأجنبية وقلل الاعتماد على استيراد السيارات كاملة الصنع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح، أن الدولة لعبت دورًا محوريًا في دعم الصناعة عبر وقف أو تحجيم الاستيراد خلال الشهور الماضية أو رفع جودة المنتج المحلي ليصبح منافسًا للطرازات المستوردة،بجانب توفير بيئة صناعية أكبر لتجميع السيارات داخل البلاد.
وأشار إلى أن هذا التوجّه جعل شريحة واسعة من المستهلكين تتجه لشراء السيارات المصنعة محليًا بعد أن أصبحت “مماثلة في الجودة ومتفوقة في السعر”.
من مليون إلى 600 ألف جنيه.. تراجع الأوفر برايسكشف الأمين العام للرابطة أن السوق شهد “انهيارًا شبه كامل” لظاهرة الأوفر برايس التي عانى منها المستهلك المصري لسنوات.
وذكر أن هناك سيارات كانت تتخطى مليون جنيه قبل شهور قليلة،حيث أصبحت تُباع الآن بـ 600 ألف جنيه فقط.
وعلى الرغم من الهبوط السعري، أشار خالد سعد إلى أن السوق يعاني من ركود واضح نتيجة ترقّب المستهلكين لمزيد من الانخفاضات.
وتوقع استمرار حالة الركود حتى نهاية 2025، على أن يبدأ النشاط الحقيقي في الأسواق مع بداية الربع الأول من عام 2026، بالتزامن مع زيادة الإنتاج وتحسن معروض السيارات.
وتراجعت أسعار السيارات بعد سنوات من الارتفاع غير المبرر بسبب زيادة المنتج المحلي وخفض المستورد.