دراسة: الشركات الخليجية ستركز على زيادة الصادرات في 2024
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تناولت دراسة سنوية لـ"التجارة في مرحلة انتقالية"، أعدتها موانئ دبي العالمية وأشرفت عليها مجلة "إيكونوميست إمباكت"، وجهات نظر خبراء التجارة وكبار المسؤولين التنفيذيين على مستوى العالم.
وتوصلت الدراسة إلى أنه في ظلّ التحوّل الذي تشهده دولة الإمارات والسعودية، تركز الشركات على تنويع شبكاتها بعيداً عن الوقود الأحفوري، وعلى زيادة الصادرات إلى أسواق جديدة في عام 2024.
وتسعى هذه الشركات إلى جعل شبكاتها أكثر تنوعاً، وإلى بيع المزيد من المنتجات في أسواق جديدة، بما يساعدها على معالجة المشكلات، وتقليل المخاطر وتسريع بدء البيع في الأسواق الجديدة، حيث يُعتقد أن حوالي 57 بالمئة من الشركات ستزيد مبيعاتها بنسبة 10 بالمئة أو أكثر في عام 2024. كما تعتقد نسبة 40 بالمئة من الشركات أن ّعمليات الشراء ستزيد بنسبة 10 بالمئة أو أكثر.
ووجد الاستطلاع العالمي أن التقنيات التي تعمل على تحسين كفاءة سلسلة التوريد ومرونتها هي مصدر التفاؤل الرئيسي لدى ثلث قادة الأعمال عند تقييمهم لمستقبل التجارة العالمية.
وأفادت الدراسة أن الشركات تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتقليل تكاليف التجارة، وتمكين موارد أفضل، وتخطيط سلسلة التوريد، والحدّ من الاضطرابات. ويستخدم حوالي ثلث الشركات 30 بالمئة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، في حين تستخدمه نسبة 33 بالمئة منها في تحسين مستويات المخزون.
كما أظهرت الدراسة أن الشركات تخطط لدمج الأتمتة المتقدمة "35 بالمئة"، والواقع المعزّز أو الافتراضي "31 بالمئة"، والطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا البلوك تشين "26 بالمئة و20 بالمئة على التوالي” لتعزيز الكفاءة وإمكانية التتبع وأمن حماية البيانات، كما استخدمت نسبة 36 بالمئة من الشركات تقنية البلوك تشين لأول مرة.
وتتعامل الشركات بشكل استراتيجي مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة؛ من خلال الاعتماد على التحالفات والموارد الثنائية "44 بالمئة، مقارنة بـ 36 بالمئة عالميًا”، وإنشاء سلاسل توريد موازية "35 بالمئة” والتوسّع في أسواق محايدة "28 بالمئة”، وهذه التوجّهات مدفوعة بالرغبة في خفض تكاليف النقل والحدّ من اضطرابات سلسلة التوريد.
واختارت ربع الشركات، خلال الدراسة، الاعتماد على عدد أقلّ من الموردين، ويظلّ التنويع هو النهج الأكثر رواجاً لإعادة رسم التوزيع الجغرافي، حيث تستخدمه نسبة 43 بالمئة من الشركات لبناء سلاسل توريد مرنة.
وذكر 34 بالمئة من المدراء التنفيذيين أن إنشاء سلاسل توريد ثنائية/متوازية لتعزيز المرونة والتوافق، مدعومة بنهج أكثر إقليمية لسلاسل التوريد، هو الإستراتيجية الأكثر فعالية لتقليل التكاليف الإجمالية في التجارة وسلسلة التوريد.
وتواجه الشركات تحدّيات كبيرة في التصدير والاستيراد بسبب الشكوك المحيطة بالتعريفات الجمركية، حيث أعربت نسبة 26 بالمئة منها "مقارنة بنسبة 20 بالمئة عالميًا” عن مخاوفها بشأن مستقبل الصادرات مقابل نسبة 18 بالمئة فيما يتعلق بالواردات. وتشمل التحديات الأخرى زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المدخلات "25 بالمئة”، وعدم الاستقرار في أسواق المصدر الرئيسي "22 بالمئة”.
وعلى الرغم من زيادة التكاليف، تحافظ الشركات على مخزون إضافي كبير في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية الحالية، حيث تقوم نسبة 45 بالمئة من المدراء التنفيذيين بدمج أوقات احتياطية إضافية تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر ضمن سلاسل التوريد الخاصة بهم، وهي أعلى نسبة بين جميع المناطق التي شملها الاستطلاع.
وقال عبد الله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام "دي بي ورلد"، دول مجلس التعاون الخليجي.. " مع دخولنا إلى ساحة المشهد الجيوسياسي والاقتصادي المتطوّر لعام 2024، تعمل الشركات على مواءمة إستراتيجياتها مع المبادرات القائمة؛ مثل أجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية المملكة 2030 للاستفادة من الأسواق الجديدة وتعزيز فرص التجارة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأضاف أن الدراسة تؤكد على الدور الحاسم للتكنولوجيا في تعزيز سلاسل التوريد، والتنبؤ بالاضطرابات؛ حيث أن اعتماد التكنولوجيا الناشئة لا يقتصر على مواجهة التحديات فحسب؛ بل يتعلق بالمرونة والقدرة على التكيف والالتزام الراسخ بالابتكار لرسم مسار النجاح في المستقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة من الشرکات
إقرأ أيضاً:
الإحصاء : 15.8% ارتفاعاً في حجم الصادرات المصرية إلى روسيا خلال عام 2024
يتوجه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في التاسع من مايو.
وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وحرصاً من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء على متابعة الزيارات والأنشطة الرسمية للسيد الرئيس وإصدار بيان صحفى يتضمن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا.
أشارت البيانات الصـــادرة عن الجهــاز المركــزي للتعبئــة العامــة والإحصـــاء اليــوم الخميس الموافـــق 8/ 5 / 2025 إلى ارتفـــاع قيمة الصــادرات المصريــة إلى روسيا لتسجل 607 مليون دولار خلال عام 2024 مقــابل 524 مليـون دولار خـــلال عـــام 2023 بنسبة ارتفاع قــدرها 15.8% وبلغت قيمـــة الــواردات المصريــة من روســيا 6 مليــار دولار خلال عام 2024 مقابل 5 مليار دولار خــلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 19.3%.
كما كشفت بيانات الجهاز عن ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 18.9%.
صادرات مصر إلى روسياأهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى روسيا خلال عام 2024
1. فواكه وأثمار بقيمة 419 مليون دولار.
2. خضروات بقيمة 111 مليون دولار.
3. لدائن ومصنوعاتها بقيمة 17 مليون دولار.
4. حبوب واثمار زيتية بقيمة 13 مليون دولار.
5. محضرات خضر وفواكه بقيمة 10 مليون دولار .
واردات مصر من روسياأهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من روسيا خلال عام 2024
1. حبوب بقيمة 3.1 مليار دولار.
2. حديد ومصنوعاته بقيمة 1.3 مليار دولار.
3. شحوم وزيوت نباتية وحيوانية بقيمة 526 مليون دولار.
4. خشب ومصنوعاته وفحم خشبى بقيمة 262 مليون دولار.
5. وقود وزيوت معدنية بقيمة 205 مليون دولار.
الاستثمارات الروسية في مصروسجلت قيمة الاستثمارات الروسية في مصر 91.5 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 141.2 مليون دولار خلال عام 2022/ 2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في روسيا 29.8 مليون دولار خلال العام المالى 2023/2024 مقابل 18.6 مليون دولار خلال العام المالى 2022/2023 .
تحويلات المصريين العاملين بروسياوبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا 1.9 مليون دولار خلال العام المالي 2023 /2024 مقــابل 14.9 مليــون دولار خـــلال العــام المالي 2022 / 2023 بينما بلغت قيمة تحويلات الروسيين العاملين في مصر71 ألف دولار خلال العام المالي 2023 /2024 مقابل 138 ألف دولار خلال العام المالي 2022 / 2023 .
عدد سكــان مصـــروسجـــل عدد سكــان مصـــر 107.6 مليـــون نسمـــة خلال مايو 2025، بينمـــا سجــــل عــدد سكان روسيا 144.1 مليون نسمة خلال نفس الفترة .
عـدد المصريين بدولة روسياوبلـــغ عـدد المصــــريين المتواجديـن بدولة روسيا طبقــاً لتقـديـرات البعثة 40 ألف مصري حتى نهاية عام 2023 .